طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير:

أحياناً و بسبب المماطلة أو ربما بسبب وعكة صحية يجد الطالب نفسه على بعد أيام معدودة

من الامتحان دون أن يحضر شيئاً قبل ذلك، رغم نفاد الوقت يبقى دائماً هناك فرصة للنجاح و تحقيق

درجات عالية من خلال تنظيم الوقت المتبقي قبل الاختبارات و التركيز جيداً على استيعاب أكبر قدر من المعلومات ،

مع العلم أنه يجب الاستعداد للاختبارات منذ بداية العام الدراسي لكن هناك دائماً طرق تمكن من تحقيق

نتيجة إيجابية و الاستعداد للامتحان في وقت قصير

طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

أبرز طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

اختيار مكان مناسب للدراسة

طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

يجب اختيار مكان خال تماماً من أي أسباب قد تشتت الانتباه أو التركيز،

أو تشعر بالرغبة في النوم كالابتعاد عن السرير و الهاتف المحمول و الكمبيوتر و الأصدقاء و العائلة و التركيز فقط

على الدراسة و استيعاب أكبر قدر من المعلومات.

يستحسن اختيار غرفة هادئة ، أو مكتبة المدرسة ، للابتعاد عن الضجة و التركيز في التحضير للاختبارات بذهن صاف.

تحضير الأشياء الضرورية قبل البدئ

يجب تحضير المستلزمات الضرورية قبل بدء التحضير للمراجعة ، كالكتب و الكمبيوتر و دفاتر الملاحظات و الوجبات الغذائية،

و التخلي عن الأشياء التي تشكل مصدر إلهاء كالهاتف المحمول و الألعاب و الحلويات حيث أن هذه الأمور لا تساعد بشيء بل بالعكس تسبب في التشتت و الإلهاء.

التخلي عن الهاتف المحمول و الإنترنت

يعتبر الهاتف المحمول مصدر الإلهاء الأول في فترة الامتحانات لذا فيجب تجنب استعماله إلا في الحالات الطارئة،

و من الأفضل إغلاق الهاتف المحمول أثناء فترة الامتحانات ، و يمكن استعمال الكمبيوتر الموصول بالانترنت

إذا كان ذلك ضروري في فترة التحضير للامتحانات،

أما إذا كان ليس ضرورياً فالاعتماد على الكتب و الملاحظات سوف يكون كاف في هذه الفترة.

اختيار زملاء للدراسة

طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير

في غالب الأحيان يكون التحضير للامتحانات مع زملاء في الدراسة أمر مفيد لما فيه من تشجيع و منافسة بين جميع الأطراف،

لكن إذا كان التحضير للامتحانات في الأيام الأخيرة و ليس هناك متسع من الوقت فمن الضروري التحضير للامتحانات بشكل منفرد،

أما إذا كان من الضروري التحضير للامتحانات في مجموعة ، فيجب اختيار الأشخاص الذين

يمكن أن يساعدوا على ذلك مثل الزملاء الأذكياء الذين يتصفون بالتركيز و الجد و المثابرة،

لكي لا يكونوا مصدر إلهاء في هذه الفترة ، و ينصح بالابتعاد عن الأحاديث الجانبية و اللهو و التركيز فقط على الدراسة.

الاعتماد على الملاحظات

تعتبر الملاحظات التي قمت بها في فترة الدراسة كإشارة للنقط الأساسية في الدروس ، فإذا كنت لا تحسن القيام بالملاحظات بشكل جيد،

فيمكن طلب نسخة من ملاحظات شخص متميز بالدراسة معك و الاعتماد على ملاحظاته ،

و يبقى الاعتماد على الملاحظات غير كاف فهي تساعد فقط على معرفة النقط المهمة في الدروس للتوجيه في التركيز على ما هو مهم أولاً ثم الرجوع إلى النقاط الأقل أهمية بعد ذلك.

و من المهم عمل ملخص للأقسام المهمة من الدروس و تبسيطها ليكون تذكرها أسهل و أسرع.

الحفظ بصوت عال

حفظ الدروس بصوت عال من أفضل الطرق المتبعة للمساعدة على التذكر،

فالنطق بالكلام بصوت عال يمكن العقل من تذكر الأمور بطريقة أفضل،

و قد استعملت هذه التقنية منذ القدم خصوصاً لحفظ القران،

و لقد أثبت الخبراء حديثاً فعاليتها في تمكين الطلاب من تذكر أكبر قدر من المعلومات.

الاعتماد على خطة للدراسة

اعتماد خطة يومية لتقسيم أوقات مراجعة المواد الدراسية خلال اليوم مع ضرورة

إدماج كل المواد الاساسية و الفرعية في هذه الخطة،

و عدم ترك أي مادة دراسية أو تهميشها مع التركيز على المواد الأساسية و البدء بها.

مراجعة اختبارات سابقة

الرجوع إلى اختبارات سابقة و حلولها يمكن من معرفة الطريقة المعتمدة لطرح الأسئلة في

الاختبارات و النقط الأساسية التي تركز عليها اللجنة التي تقوم بتحضير الامتحانات.

تخصيص وقت للراحة

باقتراب فترة الاختبارات يلجأ معظم الطلاب إلى الدراسة طوال الليل و النهار و إهمال وقت الراحة،

مما يشكل خطراً على صحة الطالب و قد يسبب ذلك في التشتت و عدم القدرة على التركيز و بالحاجة إلى بدل مجهود كبير للتذكر و مراجعة دروس لا تتطلب عموماً بذل مجهود كبير.

لذا فمن الأفضل إعطاء الأولوية طبعاً لوقت الدراسة و تخصيص وقت يومياً للنوم و الراحة لا يجب أن يقل عن خمس ساعات.

الاعتماد على أساليب متنوعة للمراجعة

البقاء داخل غرفة للساعات طويلة للتحظير للاختبارات قد يحسس الطالب بالنعاس أو الملل لذلك

من الأفضل الاعتماد على طرق متنوعة للدراسة والمراجعة.

فمثلاً يمكن مراجعة درس كامل ثم الانتهاء منه و محاولة حل اختبارات قديمة أو الإجابة عن أسئلة الدرس

لكي نخفف من ضغط التركيز على المخ،

و يمكن كذلك كتابة ملاحظات أو ملخص عند الانتهاء من كل درس لاختبار الذاكرة و معرفة مدى استيعابك للدرس

و تقييم قدراتك قبل الاختبار، وهي من أهم طرق الاستعداد للامتحان.

الاعتناء بالصحة

أثناء فترة التحظير للاختبارات قد يحصل إهمال للصحة لعدم توفر الوقت الكاف بالإضافة إلى التوتر و عدم النوم بشكل كاف و منتظم،

لذا من الأفضل الاهتمام بصحة الجسم في هذه الفترة لتجنب الوعكات الصحية ، و من بين أهم الطرق للعناية بالصحة:

النوم لساعات كافية أثناء الليل و القيام بتمارين رياضية يومية لتعزيز نشاط الجسم و المخ في هذه الفترة،

كما يجب تجنب الأكلات الدسمة و الوجبات الخفيفة خارج المنزل ،

لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون تحتاج لهضمها كمية كبيرة من الطاقة مما يسبب التعب و الرغبة في النوم بعد تناولها،

وكما أنها تسحب جزءاً مهماً من طاقة الجسم عوض استخدامه في مراجعة الدروس و التحضير للاختبار،

لذا فتناول وجبات صحية غنية بالخضار و البروتينات و الألياف و محضرة منزلياً يسهل عملية الهضم و التزود بالطاقة الكافية للقيام بكل النشاطات اليومية و الدراسة دون الإحساس بالتعب.

أخذ قسط من الراحة قبل الاختبار

تشكل الليلة الفاصلة بين الاختبار و فترة التحضير له ليلة مهمة جداً يجب استغلالها لوضع اللمسات الأخيرة و مراجعة الملخصات للمرة الأخيرة قبل الاختبار،

كما أنه من المهم جداً أخذ قسط كاف من الراحة و النوم هذه الليلة لأن السهر خلال هذه الليلة قد يشكل خطراً على صحة الطالب،

بالإضافة إلى الضغط النفسي و التوتر و الأرق وعدم النوم هذه الليلة قد يسبب تشتت التركيز و عدم القدرة على الإجابة على أسئلة الاختبار، ولذلك يجب النوم بشكل كافي وبالتالي الاستعداد للامتحان بشكل جيد.

تجنب الأرق

C:\Users\poste\Downloads\IMG_20211029_120851.jpg

في فترة التحضير و الاستعداد للامتحان غالباً ما يحس الطلاب بالأرق و التوتر خصوصاً عند اقتراب موعد الامتحان ،

لذا فمن الأفضل التركيز في التفكير الإيجابي و تجنب كل الأفكار التي قد تسبب الأرق و التوتر كالرسوب و عدم كفاية الوقت و عدم الحصول على درجات عالية.

أثناء فترة التحضير للاختبارات يجب التركيز فقط على الدروس و إيجاد الحل لكل المسائل و عدم ترك أي دقيقة دون استغلالها لإنهاء مراجعة جميع الدروس للحصول على أعلى الدرجات.

وبهذا ينتهي مقالنا الذي تحدثنا فيه عن طرق الاستعداد للامتحان في وقت قصير.

تم النشر بتاريخ الثلاثاء، 12 أبريل 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021