كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان.. خطوة بخطوة

كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان.. خطوة بخطوة

كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان: يعاني الكثير من طلاب العلم من نسيان المعلومات، وعدم التركيز في الدراسة، وهذه من أكثر المشكلات التي تواجه الطلاب في أثناء مسيرتهم العلميّة التي هي طريقهم نحو تحديد المستقبل.

ياترى ما هي الأسباب؟ و ما هي الحلول المقترحة للحد من هذه المشكلة؟.

كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان

ما هي أسباب التعرّض للنسيان المعلومات وقت الدراسة؟

يبذل الكثير من الطلاب وقتاً طويلاً، و مجهوداً كبيراً في الدراسة، ولكن فجأة تضيع جهودهم سدى.

إن نسيان المعلومات التي قرأها وحفظها، وعدم قدرته على استرجاعها تعود لأسباب كثيرة منها:

  1. الإحساس بالخوف والضغط الذي يتعرض له الطالب خلال أوقات الدراسة.
  2. عدم قدرته على حفظ هذه المادة وفهمها.
  3. انعدام الثقة بالنفس، حيث يشعر الطالب بأنه لا يستطيع الوصول إلى هدفه كما الٱخرين.

كيف أدرس بتركيز، ما الخطوات الواجب اتباعها للدراسة بدون نسيان؟

أولاً- عليك بالقراءة الأولى:

للتمهيد للحفظ، ونزع عامل الخوف من داخلك، ومن ثم القراءة الثانية للفهم قبل الحفظ، وتقسيم الفقرات.

ثانياً- تنظيم المعلومات المتشابهة:

وبالتالي تستطيع تسهيل عملية الحفظ والاسترجاع، وعدم نسيان المعلومات.

ثالثاً- قراءة المعلومات بشكل مفصل:

حيث أن القراءة بشكل منفصل وتحديد المصطلحات يساعد على عملية الحفظ دون نسيان.

رابعاً- الربط بين المعلومات القديمة التي تلقيتها سابقاً، والمعلومات الجديدة:

حيث تساعدك على الحفظ بتمكّن أكثر.

وهكذا تكون قد حقّقت أمرين في ٱن واحد: سهولة الحفظ والمتعة في الدراسة، عدا عن ذلك الإنجاز الأكبر في حفظ دروس كثيرة وبأقل وقت ممكن.

ما هي أسهل طرق التركيز وعدم نسيان المعلومات؟ كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان؟

القيام بالتحضيرات اللازمة للبدء بعملية الحفظ، كاختيار الجو الملائم للدراسة بعيداً عن الضوضاء، وترتيب المكان، وتجهيز الوسائل المتعلقة بالمادة.

  • تنظيم الوقت ووضع جدول خاص للمذاكرة .
  • كتابة الأفكار والمعلومات من أجل التأكد من حفظها على أكمل وجه.
  • الدراسة بصوت عالٍ، حيث أن القراءة والاستماع يجعل حفظ المعلومات بالأمر الأكثر سهولة.
  • تثبيت المعلومات: هي بمثابة اختبار ذاتي لجميع المعلومات التي تم حفظها خلال اليوم، وينصح بالقيام بهذه الخطوة مساءً، وقبل النوم.

أهم النصائح للحفظ بشكل فعّال ومثمر:

ضع هدف النجاح أمام عينيك، فتتخطّى بذلك العواقب التي تقف في وجهك، وتحصل على النتائج المرجوّة.

  • حدّد مستواك الدراسي وقدراتك في الحفظ لاكتشاف نقاط القوّة والضعف لديك.
  • احذر من الوقوع في متاهة الحفظ فقط عند الامتحان، وضع خطة منظمة منذ بداية السنة الدراسية.
  • اعتمد على الفهم قبل الحفظ لعدم نسيان المعلومات.
  • ركّز بشكل أكبر ومضاعف على المعلومات التي تشعر أنها صعبة بالنسبة لك، لتتمكّن أكثر من حفظها.
  • انتبه للرسوم التوضيحية، فهي تعزّز الذاكرة، وتسهّل عمليّة استرجاع المعلومات أثناء الامتحان في حال نسيانها.

ما هي أفضل الطرق لتحقيق نتائج جيدة في الدراسة؟

كلٌ منّا له طريقته الخاصة في الدراسة، والتي تساعده أكثر على التركيز، ولكن يعد الجلوس في مكان هادىء، وتناول كوب من القهوة أو العصير، وكذلك الاستماع إلى الموسيقى، كل هذه الأمور من شأنها أن تساعدك على التركيز وبالتالي تحقيق نتائج جيدة.

أفضل الاستراتيجيات المتبعة في التركيز وعدم نسيان المعلومات:

  • القراءة
  • التحليل
  • الفهم
  • الربط
  • التنوع في الحفظ
  • الاختبار.

ماهي أبرز المعوقات التي أتعرض لها أثناء الدراسة؟

  • عدم التركيز الذي من شأنه أن يؤدّي إلى هدر الوقت دون فائدة، أو تحقيق نتائج غير مرضية.
  • تأجيل الحفظ والدراسة لحين وقت الامتحان، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة، من تراكم بالدروس وقلّة الاستيعاب.
  • مرافقة الأشخاص الذين لا يهتمون بتحصيلهم العلمي، وكذلك نظرتهم السوداوية في صعوبة الدراسة.
  • تضييع الوقت في اللعب، وخاصة مع رفاق السوء.
  • البعد عن الغرور، حيث يعتقد البعض أنه قد فهم الدرس، ولا حاجة لديه للحفظ.

بعض المقترحات التي تعزز من التركيز خلال المشوار العلمي:

القيام بإنشاء مجموعة خاصة بالدراسة:

حيث أن كل طالب يعرض الأسئلة والاستفسارات، التي لم يتمكن من فهمها بشكل جيد، ويتم تبادل المعلومات شرط عدم الدخول في مواضيع أخرى غير الدراسة.

الابتعاد عن دراسة مادة واحدة فقط في اليوم:

حتى ولو كانت المادة المفضلة لدى الطالب، لأن قضاء يوم كامل في دراستها سيجعلها مملة له.

تحديد الأوقات المناسبة لدراسة كل مادة:

ففي الصباح يفضل دراسة المواد الحفظية، أما الرياضيات والمواد العلمية، فمن الأفضل دراستها في المساء، وهذا يساعد على ترسيخ المعلومات وعدم النسيان.

التدريب على المعلومات من خلال تحفيظها لشخص ٱخر:

حيث تساعد على تثبيت المعلومات في الذهن، والحفظ بشكل أفضل.

استخدام جميع الحواس أثناء المذاكرة:

وتطبيق نظام التعليم السمعي و الحسي والبصري، لرفع مستوى الحفظ والفهم وترسيخ المعلومات.

تكرار المعلومات التي تم حفظها:

من خلال إعادتها أكثر من مرة، لعدم نسيانها.

عدم الانتقال إلى معلومة جديدة، قبل التأكد من حفظ المعلومة القديمة جيداً.

كيف أقوّي ذاكرتي وأزرع بذور النجاح في طريق دراستي؟

  • الابتعاد عن التشتيت الذهني، والتركيز وعدم التفكير في أمور أخرى.
  • الحد من القلق والتوتر العصبي قبل البدء في الدراسة.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضيّة البسيطة، فهي تعطي الطاقة الإيجابية للجسم، وتنشط الذاكرة.
  • تناول كوب من الشاي الأخضر، حيث يساعد في القدرة على الحفظ والتركيز، ويحمي من خطر الإصابة بضعف الذاكرة.
  • النوم بشكل صحي، وأخذ قسط كاف من الراحة، يساعد بشكل كبير على تعزيز القدرات العقلية المتعلقة بالذاكرة وعدم النسيان.

تعرّف على بعض أنواع الأغذية التي تساعد على تقوية الذاكرة وعدم النسيان؟

الشوكولاتة الداكنة:

حيث تساعد على تحسين المزاج وتعزز الذاكرة.

البيض:

يعتبر البيض من أهم الأغذية التي تحتوي على فيتامين D، لذلك ينصح بتناول البيض، لأن نقص فيتامين D يؤدي إلى ضعف المهارات المعرفية.

اللوز:

تعود أهمية اللوز إلى غناه بفيتامين E، كما يشتهر بفوائده لتحسين الذاكرة.

شاي البابونج:

يقلل شاي البابونج من التوتر، ويعزز التركيز، كما أنه يحسن وظيفة الإدراك ويزيد الطاقة.

وبشكل عام نستطيع القول : أن تناول الغذاء الصحي، والابتعاد عن المنبهات كالتدخين وشرب الشاي بكثرة، يساعد كثيراً في تنشيط الذاكرة، ويقلل من نسيان ماتقوم بحفظه.

ماهي الأطعمة التي تؤثر على قوة الذاكرة؟

هناك بعض المشروبات والأطعمة والتي لا يعتبر تناولها خياراً مناسباً للقدرة على التركيز والتذكير بشكل عام ومنها:

  1. الأطعمة المصنّعة: هذه المنتجات الغذائية ضارّة تملأ المعدة دون تحقيق أي فائدة للجسم، كما أنها تسبب الأذى لأعضاء الجسم، حيث أن تناولها يسبّب تلفاً في أنسجة المخ.

ولذلك ينصح بالتقليل قدر الإمكان من الأطعمة المصنّعة، حتى لا تلحق الضرر بالذاكرة ونسيان المعلومات.

  1. الملح : يجب عدم الإفراط في تناول الملح، فهو العدو الأكبر للذاكرة، ويقف عائقاً في طريق تدفّق الدم إلى الدماغ، كما أنه يضر بالعديد من وظائف المخ.
  2. الٱيس كريم: أثبتت العديد من الدراسات أن الأطعمة الغنية بالسكر لها أثر سلبي على المهارات اللفظية، والذاكرة المعرفية.

أمر جيّد أن تستمتع بالأيس كريم من حين لٱخر، ولكن بإمكانك تناول الفواكه الطازجة فهي مفيدة للمخ والصحة.

وفي نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن “كيف أدرس بتركيز وبدون نسيان” نجد أن المشكلة التي تواجهنا خلال دراستنا و تحصيلنا العلمي، هي عدم التركيز ونسيان المعلومات، حيث أنها ليست بالأمر الصعب إذا ما اتبعنا الطرق والسبل المناسبة التي تساعدنا على اجتياز العوائق، وتحقيق النجاح المنشود.

تم النشر بتاريخ الاثنين، 13 يونيو 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021