هل تعاني من داء الملوك النقرس

هل تعاني من داء الملوك النقرس

هل تعاني من داء الملوك “النقرس”؟ إليك الحل!

كان جارى يشتكي من ألم حاد في قاعدة الاصبع الكبير بالقدم وكان قلِقاً جداً حيال ذلك!

فذهبنا للطبيب المختص سوياً وبعد الإطلاع على الفحوصات الطبية تبين أنه النقرس! النقرس

إذا ما هو النقرس؟

النقرس هو التهاب المفصل المشطي السلامي

(حيث يكون المفصل متورم متصف بالإحمرار وارتفاع درجة الحرارة)

وهذا يحدث في نسبة 50%من الحالات.

أما الحالات الأخرى فقد يأتي في صورة حصوات الكلى أو اعتلال الكلى اليوراتي.

تشخيص النقرس:

يتم تشخيص النقرس من خلال اكتشاف أملاح اليورات في بول المريض.

أسباب داء الملوك:

فرط حمض البول في الدم وهذا الأخير تتعدد أسبابه كالتالي:

  • الاستعداد الوراثي

للعامل الوراثي دور كبير في الإصابة بالنقرس حيث يساهم بنسبة 60%.

وتوجد عدة أمراض وراثية نادرة ترتبط بالإصابة بداء الملوك،

منها داء الكلية اللبي الكيسي ومتلازمة ليشنيهان.

  • النظام الغذائي

مثل تناول الكحوليات والمشروبات المحلاة بالفركتوز واللحوم والأطعمة البحرية.

  • نقص إفراغ اليورات

حيث يشكل النقرس خللاً في أيض البيورين ويتبلور المستقلب النهائي على شكل أملاح

يورات أحادية الصوديوم تترسب في المفاصل والأوتار.

إذا بماذا ينصح كغذاء لمريض النقرس؟

يـُنصح بتناول غذاء فقير في البورينات فإن تناول أطعمة فقيرة البيورين تخفض من مستوى حمض البول في الدم.

محتوى الأغذية من البورينات و حمض البوليك:

  • تركيز عال لحمض البوليك (فوق 200 مليجرام/100 جرام): بعض الأسماك النهرية،
  • والسردين, والتونة، والدجاج المشوي، الكبد, الكلى، وشحم العجول، وبهريز اللحم، والخميرة.
  • تركيزات متوسطة لحمض البول (بين 80–150 مليجرام/100 جرام): أسماك القرموط،
  • واللحم الخالي من الدهن (أبقار، عجول, دجاج), والبقوليات والفول السوداني]
  • سكر الفركتوز ، وهو يوجد بكثرة كإضافات لبعض منتجات الألبان، فهو يعمل
  • على زيادة تركيز حمض البول في الجسم.
  • بالنسبة للمشروبات فهو موجود في البيرة (بين 10–23 مليجرام/100 جرام) وفي الكوكاكولا (10 مليجرام/100 جرام)
  • حيث يكثر فيها البورينات  كما أن البيرة تحتوي على كحول وهو ضار للصحة.
  • خالية أو تحتوي على القليل من حمض البول (بين 0–50 مليجرام/100 جرام):
  • الحليب، والزبادي
  • البيض، والقرع، والكوسة، والفلفل الرومي، والبطاطس والتفاح، والخبر المحتوي على الردة، والخبز، والجبن .
  • وما يوجد في القهوة , والشاي و الكاكاو من بيورين فهي لا تتحول في الجسم
  • إلى حمض البول، فتلك المشروبات ليست مضرة بالنسبة للنقرس.

إذا اليك الحل السحري:

  1. تغيير نمط الحياة
  2. تقليل تناول الاطعمة البحرية واللحوم المدهنة والاحشاء الداخلية .
  3. تناول كميات مناسبة من فيتامين سي.
  4. الحد من تناول الكحوليات والأطعمة المحلاة بالفركتوز والموجودة بكثرة في الكوكاكولا والفانتا والبيبسي.
  5. تجنب السمنة وزيادة الوزن.
  6. التقليل من تناول الشاي والقهوة .
  • العلاج:

يكمن الهدف الرئيسي من العلاج في تهدئة أعراض النوبة الحادة

ويجب التنويه إلى أن استخدام كمادات الثلج لمدة من 20-30 دقيقة

عدة مرات يومياً يعمل على تخفيف نسبة الألم.

وينقسم علاج النقرس إلى نوعين:

أولاً: علاج النوبات الحادة:

  • العقاقير غير الستيرويدية

هذا هو الاختيار الأول المعتاد للنقرس، حيث يُلاحظ التحسن خلال 4 ساعات وينصح بتناوله

لمدة أسبوع أو اثنان، إلا في مرضى الفشل الكلوي أو النزيف الحاد أو قصور القلب.

  • الكوليشسين:

هو البديل الأساسي للمرضى الذين لا يتحملون العقاقير غير الستيرويدية، لكن له أعراضه الجانبية،

مثل اضطراب الجهاز الهضمي التي تحد من استخدامه.

  • الاستيرويدات:

وجد أن الاستيرويدات القشرية السكرية ذات فاعلية مماثلة للعقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات،

ويمكن استخدامها في حالة وجود موانع لاستعمال العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.

كما أنها تؤدي إلى تحسن الحالة، ولكن يجب استبعاد الحقن داخل المفصل، في حالات الإصابة بعدوى

المفاصل حيث تفاقم الاستيرويدات من الحالة.

  • البغلوتيكاز:

تمت الموافقة على عقار البغلوتيكاز لمعالجة النِقْرس في الولايات المتحدة عام 2010.

ويمثل خياراً لنسبة 3% من المرضى، الذين لا يتحملون الأدوية الأخرى.

يتم إعطاء البغلوتيكاز عن طريق التسريب الوريدي كل أسبوعين، وقد

وجد أنه يعمل على خفض مستويات حمض البول لدى هذه الفئة من المرضى.

ثانياً: العلاج الوقائي:

  • مثبطات اكسيداز البروبينسيد

التي تتضمن بدورها (الألوبيورينول والفيبوكسوستات) ومحفزات بيلة حمض اليوريك

(منها البروبينسيد والسولفينبيرازون).

عادةً لا يبدأ المريض في تناول هذه العقاقير إلا بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على الإصابة بنوبة حادة،

نظراً لمخاوف نظرية من تفاقم النوبة.

كما يتم تناولها غالباً مع العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات أو الكوليشسين

خلال الأشهر الثلاثة أو الستة الأولى.

ولا يوصى باستعمالها قبل أن يكون المريض قد تعرض لنوبتين من الإصابة بالنِقْرس، إلا في حالة

وجود تغيرات ضارة بالمفصل أو وجود تُوَف أو اعتلال الكلية اليوراتي، وذلك لأن هذه الأدوية

لم تثبت جدواها الاقتصادية حتى هذه المرحلة.

ينبغي زيادة تدابير خفض اليورات باستمرار إلى أن تصبح مستويات حمض البول المصلي

أقل من 300–360 ميكرو مول/لتر (5.0-6.0 ملغم/ديسيلتر).

ويُنصح بعدم الاستمرار بتناولها، إذا تزامن استعمالها مع حدوث النوبة.

إذا لم تنخفض المستويات عن 6.0 ملغم/ديسيلتر وكانت هناك معاودة للنوبات، يعد

هذا فشلاً للعلاج أو حالة من النقرس المستعصي.

وبشكل عام يبدو أن البروبينسيد أقل فاعلية من الألوبيورينول.

  • مثبطات اكسيداز الزانتين:

تعمل مثبطات اكسيداز الزانتين (بما في ذلك الألوبيورينول والفيبوكسوستات) على منع إفراز حمض البول،

ويُعد العلاج بواسطتها لمدة طويلة آمناً ويمكن للمرضى تحمله.

كما يمكن استعماله من قِبل الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي أو الحصوات اليوراتية،

ورغم هذا فقد تسبب الألوبيورينول في حدوث فرط حساسية لدى عدد قليل من الأشخاص.

وفي مثل هذه الحالات يُنصح باستعمال فيبوكسوستات عقاراً بديلاً.

مضاعفات النقرس:

النقرس المتكرر:

قد لا تتكرر مؤشرات النقرس وأعراضه لدى بعض الأشخاص مطلقاً.

والبعض الآخر قد يتكرر النقرس لديه عدة مرات في السنة الواحدة.

وقد تعمل الأدوية على الوقاية من نوبات النقرس لدى الأشخاص المصابين بالنقرس المتكرر.

أما إذا تُركت الحالة من دون علاج، فقد تُسبب تآكل المفاصل وتدميرها.

النقرس المتقدم:

 قد يُسبب النقرس إذا تُرك بدون علاج تكون ترسبات من بلورات اليورات تحت الجلد في عُقيدات تُسمى رواسب رملية (توفي).

ويمكن أن تتكون الرواسب الرملية في أماكن عديدة، مثل الأصابع أو اليدين أو القدمين

أو المرفقين أو وتر العرقوب بطول الجزء الخلفي من الكاحلين.

وعادةً ما تكون غير مؤلمة، لكنها قد تتورم وتصبح حساسة أثناء نوبات النقرس.

حصوات الكلى:

قد تتجمع بلورات اليورات في المسالك البولية لدى مرضى النقرس، مسببةً حصوات الكلى.

ويُمكن أن تُقلل الأدوية من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

ويجب استشارة الطبيب فيما يتعلق بطرق الوقاية والعلاج.

ختاماً عزيزي القارئ النقرس مرض يسهل الوقاية منه فأبقى سالماً

و تجنب الإصابة من النقرس لأن الوقاية خير من العلاج.

تم النشر بتاريخ الأحد، 7 نوفمبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021