ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان

ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان

ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان:

يمكن أن يتعرض أي شخص للرسوب في امتحان أو اختبار في أي فترة من مرحلة الدراسة ، وليس من الضروري

أن يكون سبب الرسوب هو تقصير من طرف الطالب، فمن الممكن أن يكون عدم التركيز أو عدم التوصل للإجابة

الصحيحة أثناء الاختبار، كما يمكن أن يتعرض الشخص لوعكة صحية أو قلق و تشتت يوم الامتحان تتسبب في رسوبه.

ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان

لذلك لا ينصح بالتوقف في هذه الفترة عند المشكلة التي هي الرسوب ، بل ينصح بالبحث عن حلول

للخروج من هدا الشعور المحبط و هناك عدة طرق يمكن اتباعها نذكر من بينها:

أهم الطرق التي يمكنني اتباعها إذا لم أنجح في الامتحان

تعلم التعامل مع الإخفاق

يجب أن يكون في علم الجميع أن الإخفاق في القيام بمهمة أو الرسوب في امتحان ليس مرتبط بشخص،

بل أن الجميع يمكن أن يتعرض لمثل هذا الموقف و لو مرة واحدة في الحياة سواءً الدراسية أو المهنية،

يجب التفكير بأن الرسوب هو فترة و سوف تمر و لن يكون هذا وضع دائم بل هو وضع مؤقت لن يدوم طويلاً

التنفيس عن الغضب

التنفيس عن الإستياء و الغضب في مرحلة الرسوب ضروري جداً ، لأن الشخص إذا تعرض للرسوب لأول مرة

سوف يراوده شعور بالغضب و الاستياء و الانزعاج قد يكون بسيطاً إلى قوي حسب شخصية الشخص.

و هذا شعور عادي في هذه الفترة و لو كان مبالغ فيه من طرف بعض الأشخاص.

لذا يجب علينا مساندة الطالب الذي رسب في الامتحان و الإنصات له و محاولة إخراجه من التفكير السلبي

الذي يغلب على تفكيره في هذه الفترة.

أخذ استراحة

لا يجب أن يكون التفكير بعد الرسوب ينصب فقط في التحضير من جديد للامتحان و محاولة النجاح ،

بل يجب أيضاً أخذ قسط من الراحة و الابتعاد عن المنزل أو السفر و لو ليوم واحد،

فهذا مفيد جداً و يمنح الجسم طاقة إيجابية و ضروري جداً للبدء في التحضير من جديد للاختبار و النجاح فيه بدرجات عالية.

تجربة استراتيجيات جديدة للتحضير للامتحان

يجب على الطالب قبل البدء من جديد في التحظير للامتحان بمحاولة الالمام بالثغرات و الاخطاء التي تسببت في رسوبه و تجنبها.

فمثلاً يجب عليه التركيز أكثر فأكثر على المواد الدراسية التي كان يجد صعوبة في مراجعتها و فهمها ، و محاولة

إيجاد شخص للمساعدة في فهم هذه المواد.

و يمكن كذلك الاعتماد على تقسيم المنهج الدراسي إلى أقسام صغيرة ، و إعطاء كل قسم مدة معينة

من المطالعة و القيام باختبارات للفهم مع بعض الأصدقاء الأكثر ذكاء.

استشارة طبيب نفسي

يجب استشارة طبيب نفسي في حالة كانت الحالة النفسية للشخص الذي رسب تستدعي ذلك و يظهر عليه آثار الدخول

في مرحلة اكتئاب أو الرغبة في إنهاء حياته.

فهناك فئة كبيرة من الطلاب يعتقدون أن رسوبهم هو نهاية العلم ، و ليس هناك فرصة للتعويض و ليس

هناك حلول سوى التخلص من حياتهم، و هذا خطأ كبير لأن الرسوب من وجهة نظر شخص متوازن نفسياً

هو فقط التأخر في الدراسة لمدة شهر أو ثلاثة و أقصى حد سنة لإعادة الامتحان،

وهذا بحد ذاته سوف يمكن الشخص من أخذ وقت كاف للتحضير من جديد للامتحان و التفوق على زملائه،

و الحصول على درجات مرتفعة يمكن أن تساعده في المضي قدماً بعد ذلك و اختصار الوقت في المستقبل

الدعم النفسي

عندما يرسب الشخص غالباً ما يتعرض للسخرية من بعض الأشخاص المحيطين ، به كالزملاء أو أفراد العائلة لعدم استيعابهم أن الرسوب مرحلة قد يمر بها أي شخص،

و النجاح في الامتحان ليس مقياساً للذكاء كما أن الرسوب في الامتحان ليس فقط من نصيب الأغبياء.

ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان

لذا فمن الضروري دعم الشخص الذي تعرض للرسوب نفسياً ، و عدم السخرية منه و عدم إحباطه بل تشجيعه و البحث عن النقاط الإيجابية التي يمكن أن تساعده في الخروج من الحزن و الإحباط في هذه المرحلة.

الابتعاد عن المقارنة

غالباً بعدما يتعرض الطالب للرسوب يبدأ الأشخاص المحيطين به بتأنيبه و المقارنة بين درجاته المنخفضة التي كانت السبب في رسوبه و الدرجات العالية لزملائه.

يجب تجنب هذه المقارنات بل السعي وراء المنافسة فمن المستحيل أن يتمتع جميع الطلاب بنفس مستوى الذكاء،

و أن يحصل جميعهم على المرتبة الأولى فهناك دائماً تدرج في العلامات بين الطلاب و للاستفادة من فترة ما بعد الرسوب يجب التركيز على النقط المهمة في تعامل الطلاب المتفوقين مع الدروس،

و يمكن اللجوء إلى أحد الأصدقاء المتفوقين في الدراسة و طلب المساعدة لمعرفة سر تفوقه و القيام بنفس الشيء للتحضير للامتحان و النجاح بتفوق في المرة المقبلة.

الاستمرارية

التخلي عن الدراسة بعد الرسوب قد يكون أول شيء يفكر فيه الطالب في هذه الفترة،

و قد يكون هذا أسوء قرار قد يتخذه الطالب، لأن الرسوب في الامتحان مرة واحدة لا يعني الرسوب مدى الحياة.

يجب اتخاد القرار و بسرعة بالعودة للتحضير للامتحان في أقرب وقت بعد أخذ قسط من الراحة و العودة إلى الدراسة و التحضير للامتحان.

البحث عن الثغرات

بعد أخذ قسط من الراحة و تجاوز مرحلة الإحباط التي يجب أن لا تستمر وقتاً طويلاً، يجب الانتقال إلى مرحلة عملية جديدة و هي التفكير و البحث عن الأسباب التي كانت وراء الحصول على علامات منخفضة و الرسوب،

فيمكن أن يكون عدم التركيز أو عدم فهم المادة جيداً ، لهذا يجب البحث عن حل مناسب للتمكن من فهم المادة أو المواد التي حصل فيها الطالب على درجات منخفضة،

فيمكن طلب المساعدة من المدرسين أو الطلبة المتفوقين كما يمكن اللجوء إلى مدرس خصوصي،

يمكن أن يكون سبب الرسوب ظروف نفسية أو عاطفية ، لذا يجب الابتعاد أو تفادي الوقوع في نفس الظروف النفسية و الابتعاد تماماً عن الأشخاص الذين يسببون ضغط نفسي خصوصاً في مرحلة التحضير للاختبار في المرة المقبلة.

التركيز على المستقبل

الرسوب في الامتحان قد يشكل عائقاً وراء تحقيق طموحات الطالب المستقبلية ،

لذا فمن المهم التركيز على الخطط المستقبلية أكثر من التركيز على مرحلة ما بعد الرسوب في الامتحان.

النجاح

فالامتحان يمثل مرحلة فقط و يمكن استدراكها لتحقيق الطموحات و الأحلام المستقبلية،

فبدلاً من تمضية الوقت في الإحساس بالإحباط يجب التفكير في المهنة المستقبلية و الحياة المستقبلية ،

فذلك يساعد الطالب كثيراً على بعث الطاقة في فكر و جسم الطالب للنهوض و المحاولة من جديد للنجاح في الامتحان و الحصول على درجات عالية.

مواجهة الواقع

يفضل بعض الطلاب الذين رسبوا في الامتحان في عدم مصارحة أهلهم و أصدقائهم ، و يستمرون في التهرب عن الإجابة عن أسئلتهم أو الكذب عليهم.

مواجهة الواقع و مصارحة الأقارب و الأصدقاء هو التصرف المناسب لتجنب الأرق ، و البحث عن الحل بدلاً من الهروب من الواقع.

و يجب أن يتحلى الطالب بالأخلاق الطيبة و يشارك أصدقائه الذين حصلوا على درجات عالية فرحتهم،

و الخروج من مرحلة الرسوب بأقل خسائر نفسية ، و تلقين المتنمرين على الرسوب درساً قاسياً و ذلك بالحصول على درجات مميزة في المرة المقبلة.

وبهذا ينتهي مقالنا الذي تحدثنا فيه عن ماذا أفعل إذا لم أنجح في الامتحان، نتمنى لكم النجاح.

تم النشر بتاريخ الأحد، 31 أكتوبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021