كيفية تحقيق التفوق و النجاح بالتوجيهي
النجاح هو الهدف لكل طالب مجتهد ولكل عامل مجد ولكل موظف ولكل إنسان ذو طموح وأهداف
فالنجاح هو من أجمل الأحداث في حياة كل شخص وله شعور جميل ويدعو الإنسان إلى
التفاؤل في الحياة فلولا النجاح لما كان للحياة معنى.
ولما كان هناك مدارس وطلاب، والنجاح هو هدف وغاية والجميع يسعون لها فالعامل يعمل
بكل طاقته لكي ينجح في عمله والطالب يدرس ويسهر الليالي من أجل تفوقه في الدراسة
والحصول على علامات عالية تدخله أفضل الجامعات وأفضل الأفرع.
وصاحب الشركة يعمل جاهداً لتصبح شركته من الشركات المشهورة والذي يعني نجاحه في العمل،
والتاجر يعمل بشكل متواصل ليبيع كل بضاعته والذي يعني بالنسبة له نجاحه في عمله
حيث أن النجاح يختلف من شخص لأخر ومن مهنة لأخرى.
وموضوع مقالنا هذا هو التحدث عن النجاح في المدرسة وبالأخص النجاح بالتوجيهي أو المرحلة
الثانوية والتي تعتبر أخر مراحل المدرسة والأكثر أهمية فهي تحدد ماذا سيكون الطالب
في المستقبل وماذا سيدرس وماهي الجامعة التي سيقصدها وما هو الفرع الذي سيبدأ بدراسته،
لذلك من المهم التعرف على الطرق والنصائح عن النجاح بالتوجيهي.
فلذلك تجد أن الطلاب يكونون متوترون في هذه المرحلة وقلقون وذلك بسبب التفكير
بالمستقبل وأيضاً تجدهم أصبحوا مهتمين بالدراسة بشكل كبير وأصبحت المدرسة اهتمامهم
الأول ويبدؤن بالتحضير للمذاكرات والاختبارات ويصبحون منظمين وغير مهملين وذلك للأهمية التي تملكها هذه المرحلة.
ولذلك قمنا بإعداد هذا المقال لنتحدث به عن هذه المرحلة وكيفية النجاح في هذه المرحلة وطرق
النجاح بشكل عام كما سنذكر بعض النصائح المهمة للطلاب في كيفية الدراسة والتحضير للاختبارات
وسنذكر أيضاً بعض العبارات التي تستخدم لتهنئة الطلاب في نهاية هذه المرحلة والنجاح بالتوجيهي بتفوق.
المرحلة الثانوية:
هذه المرحلة هي أخر مراحل الدراسة والتي تعتبر أهم المراحل الدراسية وهي بمثابة الجسر الذي
يقوم بنقل الطالب من المدرسة نحو الحياة الجامعية والتي تعتبر القفزة النوعية في حياة الطالب
حيث ستحدد من سيكون هذا الطالب في المستقبل، وهذه المرحلة حساسة للغاية حيث تقوم
الوزارة بوضع الأسئلة وتشرف أيضاً على إصلاح الأوراق.
كيفية النجاح بالتوجيهي أو في المرحلة الثانوية:
أولاً:
- يجب على الطالب التفرغ الكامل للدراسة وذلك لأن المرحلة الثانوية هي الأهم في حياة الطالب، لذلك يجب على الطالب التفرغ الكامل والإبتعاد عن جميع الأمور الأخرى التي من الممكن أن تلهيه عن دراسته.
- كما يجب أن يبدأ الطالب بتنظيم وقته بشكل جيد والإنتباه لجميع التفاصيل ويجب ان يبدأ بدراسة كل درس يأخذه في نفس اليوم وهو ما يسمى بالدراسة اليومية حيث بهذه الطريقة لا يتراكم على الطالب أية دروس في نهاية الأسبوع ويكون على دراية تامة بالمنهاج ومتابع لمعلمه في كل درس مما يجعله جاهزاً لأي اختبار مفاجئ يطرحه المعلم أمامهم.
- ويجب أيضاً أن يضع جدولاً منظماً بحيث ينظم وقته على مدار الأسبوع والشهر بحيث يكون مخطط لكل شيء بشمل مسبق كما يجب أن يأخذ بالحسبان احتمال تغيبه عن المدرسة لسبب ما لذلك يجب أن يعتمد طريقة الدراسة اليومية ويجب عليه أن لا يهمل أي تفصيل مهما كان يبدو صغيراً فهو لا يعرف ربما يجده سؤالاً في الإمتحان.
لذلك دائماً المعلمون ينصحون الطلاب بعدم إهمال أي جزء من الدرس مهما كان يبدو بسيطاً
أو غير مهماً بالمقارنة مع معلومات الدرس الأخرى.
ثانياً:
- يجب عليه خلال فترة المراجعة ما قبل الإمتحان أن يحاول الحصول على امتحانات الوزارة للسنوات
- السابقة ومحاول حلها كلها لكي يقيس مستواه ومدى فهمه وإدراكه للمعلومات التي درسها
- حيث أن امتحانات الوزارة تختلف عن إمتحانات المدرسة النموذجية لذلك دائماً ما يجد الطالب
- نفسه أمام ورقة أسئلة غريبة لم يعتاد أن يحل مثل هذه النماذج في المدرسة.
- لذلك وحرصاً على عدم حدوث ذلك ينصح الأساتذة في المدرسة أن يحص الطلاب على النماذج
- الوزارية للسنوات السابقة ويقومون بحلها بحيث يعتادون على طريقة وضع الوزارة للأسئلة
- ويتعلمون كيفية الإجابة عنها كما يمكنه إستشارة معلمه في المدرسة حول الأسئلة الغريبة
- او التي لم يستط حلها.
- أن من أهم الأمور التي يجب على الطالب القيام بها قبيل الإمتحان أن يحصل على قدر كافي
- من النوم،وذلك الأنة الجصول على عدد ساعات كافي من النوم،أي سبع ساعات أو ثماني
- يحافظ على قدرة الدماغ على العمل بكفاءة، كما يحسن الذاكرة، مما ينعكس إيجاباً على الطالب.
- ولا بد لي من التنويه لضرورة الحصول دائماً وخصوصاً في هذه الفترة على غذاء صحي،
- وذلك بهدف الحفاظ على صحة الجسم الأمر الذي ينعكس إيجابا على أداء الطالب في الإمتحان.
- أما عند الدخول إلى قاعة الإمتحان فعلى الطالب أن يقرأ الأسئلة واحد تلو الأخر ولا بد له
- من أن يتجنب قرأت الأسئلة دفعة واحدة، ويقرأ كل سؤال على حدا ويفكر جيداً في ما هو المطلوب
- فعلاً في هذا السؤال،فأذا وجد نفسه يعرف الحل فليس عليه ألا أن يضع رقم السؤال على ورقة
- الإجابة ويجيب عن السؤال.
- أما إذا ما كان لا يعرف الجواب فهنا يجب أن يتجاوز هذا السؤال وينتقل للذي يليه، وبعد
- أن ينتهي من حل الأسئلة التي يعرفها يعود ويفكر بالأسئلة التي لم يعرف الإجابة عنها.
- ولا مشكلة في ترك مسافة فارغة بعد الإنتهاء من الإجابة على أي سؤال، في حال تذكر شيئاً ما وأراد إضافته للحل.
طرق الدراسة الصحيحة في مرحلة التوجيهي:
يجب على الطالب أن يدرس مواده بشكل يومي لكي لا يراكم عليه أية دروس في نهاية الأسبوع، مع أخذ يوم واحد فقط راحة لكي يرفه عن نفسه خلال هذا اليوم.
يجب على الطالب تنظيم وقته أثناء الدراسة مثل دراسة ساعتين وأخذ ساعة واحدة استراحة بين كل ساعتين كاملتين من الدراسة،
كما يجب على الأهل عدم حصر وقت الطالب على الدراسة بل يجب أن يسمحوا له خلال فترات الإستراحة أن يشاهد التلفاز أو أن يلعب مع رفاقه لأن أن الإنغلاق على الدراسة فقط دون ترفيه النفس ولو قليلاً ينعكس سلباً على الطالب وعلى تحصيله العلمي لذلك يجب الإنتباه إلى هذه النقطة جيداً.
عند أخذ درس في المادة يجب على الطالب عند العودة للمنزل والبدء بدراسته أن يقوم بقرائته بشكل سريع فقط لأخذ لمحة عن محتواه ومن ثم تقسيم الدرس على عدة أجزاء والبدء بدراسة كل قسم على حدة ومن ثم مراجعة الأقسام كلها سويةً،
حيث تعتبر هذه الطريقة مثبة علمياً بأنها من أكثر الطرق فعالية في مساعدة الطالب على التركيز وحفظ الدرس مهما كان كبيراً أو صعباً.
يجب على الطالب أيضاً عند الدراسة أن يقوم بتظليل أو وضع خطوط تحت العناوين والفقرات التي تعتبر الأهم في الدرس
كما ويجب عليه أن يخصص لون معين للدلالة على الفقرات والمعلومات التي لم يفهمها ليقوم في اليوم التالي بإستشارة المعلم عنها،
كما يمكنه من خلال وضع الخطوط تحت الفقرات المهمة أن يقوم بمراجعتها أثناء الإمتحانات وعندما يكون الوقت ضيق وغير قادر الطالب على دراسة كل المعلومات فيمكنه مراجعة ما تحته خط فقط،
هنا نتحدث عن الاختبارات المدرسية وليس الإمتحان النهائي حيث هناك يجب أن يكون الطالب قد تمكن من دراسة كامل المقرر.
يجب على الطالب الإنتباه لمفهوم الحفظ والفهم
وكيفية الموازنة بينهما فكلاهما مهمان للدراسة ولكن يجب العمل على كلاهما فهناك مواد ودروس تحتاج إلى الحفظ ومواد ودروس تحتاج إلى الفهم لذلك لا يجب الخلط بينهما أو الإعتماد على أحدهما دون الأخر.
يقوم بعض الطلاب بالإستعانة بالملخصات بهدف مساعدتهم في الدراسة حيث أن الملخصات تكون مقسمة الدرس إلى فقرات وأسئلة وأجوبة مما يجعل الفكرة تبدو أوضح وأسهل في الحفظ.
لذلك هناك الكثير من الطلاب يعتمدون عليها ولكن يجب الحذر فهذا الأمر له مساوئ وهي أنه في بعض الملخصات يتم إهمال بعض الفقرات أو المعلومات التي يراها المعلم الذي وضع الملخص غير مهمة.
ولكن على العكس يمكن أن تأتي في الإمتحان وبالتالي سيخسر الطالب علامتها لذلك يجب على الطالب دراسة المقرر في المدرسة وليس في الملخص ولكن يمكنه عندما يجد صعوبة في دراسة فقرة ما أن يستخدم الملخص لدراستها فهذا أمر إيجابي أما الإعتماد الكامل على الملخص فهذا ممنوع.
يمكن للطالب أن يقيم نفسه بنفسه وذلك من خلال أن يقوم عند الإنتهاء من كل درس أن يضع مجموعة من الأسئلة الخاصة بالدرس ويقوم بحلها ليرى مدى فهمه وحفظه للمعلومات.
يجب في مرحلة المراجعة ان يقوم الطالب عند الإنتهاء من كل درس أن يجعل أحد أبويه أو إخوته يقومون بتسميع الدرس له لكي يتأكد من حفظه للدرس قبل الإنتقال لدرس آخر لضمان نجاح عملية المراجعة.
يجب أيضاً على الطالب خلال فترة المراجعة عدم دراسة مادة معينة بشكل كامل ثم تركها خلفه لمدة طويلة حيث أنه في هذه الحالة سينسى ما تعلمه ودرسه في هذه المادة،
لذلك ينصح المختصون بتقسيم فترة المراجعة على المواد الدراسية بحيث لا يتم الإبتعاد عن أي مادة لأكثر من يوم واحد على الأكثر وبالتالي تثبت المعلومات باستمرار لدى الطالب مما يساعده على التفوق و النجاح بالتوجيهي.
-
نصائح لمساعدة الطلاب على الدراسة:
- يجب على الطالب الدراسة في مكان ذو إضاءة واضحة بحيث تكون مناسبة له وان تكون الإضاءة خلف الطالب فهي أنفع وغير مؤذية بهذا الشكل.
- ينصح بالجلوس بالوضعية الصحية والدراسة في أفضل الأوقات حسب الدراسات وهي فترة الصباح والليل حيث الصباح الباكر يكون الطالب مستيقظاً ونشيطاً وفي فترة الليل يكون هناك هدوء بعد ضوضاء النهار.
- يجب على الطالب عدم الإكثار من تناول المنبهات وخاصة في الليل.
- يجب أيضاً عدم تناول الطعام بشراهة والإعتدال به.
- ينصح الأخصاء بشرب الطالب كمية كافية من الماء خلال النهار لمنع جفاف الجسم.
- يجب على الطالب ان يثق بنفسه حيث أن ثقته بنفسه هي اكثر العوامل التي توصله للنجاح.
بعض عبارات التهنئة في النجاح بالتوجيهي:
- مبارك لك ولأهلك بك بهذا النجاح وعسى أن يكون بدايتك في رحلة النجاحات المستقبلية.
- ألف مبروك النجاح وجعله الله على سبيل الدوام.
- مبارك لك التفوق والتميز ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله.
- أجمل التهاني بالنجاح وإنشاء الله تحقق المزيد في السنوات القادمة.
- الفرحة للناجحين والصحة والعافية دايمين على بدنك يا اجمل من زهر الياسمين.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المتواضع والذي تحدثنا به عن النجاح بالتوجيهي وكيفية الدراسة للحصول على النجاح بالتوجيهي وقمنا بذكر أفضل النصائح للطلاب حول كيفية الدراسة والمراجعة وختمنا مقالنا في بعض عبارات التهنئة المستخدمة في مباركة الناجحين.
نتمنى لكم النجاح في حياتكم بشكل عام و النجاح بالتوجيهي بتفوق لتحقيق مستقبل مزهر بإذن الله.
نتمنى أن ينال المقال إعجابكم
دمتم بخير
