بعض الأشعار و الخواطر عن الأب
كلام عن الأب:
وجود الأب بالقرب من أولاده نعمة كبيرة لا يمكن تقديرها بثمن.
أتشارك مع أبي مشاعري لأنه هو أفضل إنسان في هذا الوجود ليفهمني.
الأب ليس شخص واحد إنما هو الروح التي تحيي العائلة.
الأب هو السند الحقيقي فلا تعتقد أن أحد في هذا الوجود سيسندك أكثر من أبوك.
بالرغم من القوة التي يتميز بها الأب فإنه يضع الأب آماله بين يدي أطفاله.
قلب الأب مليء بالحب الصادق وهذا الحب يحتاج لشخص مرهف الاحساس كي يقدره.
جميع الآباء قد يرتكبون الأخطاء، لكنهم يبقون السند الحقيقي لأولادهم.
علاقة الآباء مع الأبناء مباركة من الله عز وجل.
أنا لم أعرف الخوف مع أبي، وقد تعرفت على مشاعر الخوف بعد أن فقدته.
أبي لم يرغب يوماً في أن يراني حزين لذلك كان يغضب على أي أحد يسبب الحزن لي.
دائماً ما يفكر الأب بأولاده قبل أن يفكر في نفسه، فهو يحضر لأولاد وينسى أن يحضر لنفسه.
أبي كريم ومعطاء فهو يعطي كل ما يملك وأنا ورثت هذا الكرم عنه.
الأب قد لا يملك الكثير لكنه يقدم لأولاده كل ما يملك.
الأمن والأمان عندما كان أبي معنا ومع فقدامه فقدنا الأمان كلياً.
أفضل صديق لي هو أبي وسيبقى أوفى أصدقائي.
أبي هو الشخص الوحيد الذي أستطيع اللجوء إليه في كل حنة أتعرض لها.
دائماً ما دعمني أبي فقد كان يشجعني دوماً ويقول أنت لا تدرك ما هي قدراتك وماذا تستطيع أن تنجز وتحقق لذلك ثابر وسوف تصل إلى هدفك.
دائماً ما يكون الأب بالنسبة لأولاده القدوة التي يتبعونها فالأولاد يعتبرون والدهم بمثابة سوبرمان بالنسبة لهم.
كل الآباء يفرحون بنجاح أولادهم فهذا حلم كل أب أن يرى إنجازات ولده الذي قدم له كل ما يملك.
أفتقد أبي مع كل فرحة في حياتي ومع كل إنجاز أحققه فالفضل الأول لأمي والفضل الثاني لأبي.
فيأبي أنت السلام والأمان في هذه الدنيا.
أبي هو السند الحقيقي:
أبي هو الإنسان الوحيد في هذه الدنيا الذي يعرفني على حقيقتي فهو يتقبلني بسيئاتي قبل حسناتي،
هو الذي سندني في وقت ضعفي هو الشخص الوحيد الذي يستحق حبي،
فأنا في كل مرة كنت أقع في المشاكل كنت أقول في نفسي لا بأس فإن أبي سيحل المشكلة،
وبالفعل كان أب سوبر مان حياتي الذي يعينني في كل المواقف.
لا أحد يفهمني مثلما كان يفعل أبي فقد كان يحضر لي كل ما أشتهيه دون أن ألفظ شيئاً أذكر أنني كنت ذاهباً إلى الامتحان في يوم عاصف وبارد وكان أبي هو من يوقظني من أجل أن أذاكر في الصباح الباكر.
وكان يؤكد علي ويقول أن المذاكرة صباحاً أفضل من السهر في ساعات الليل المتأخرة كما كان يصرّ على ان يوصلني إلى المدرسة.
وبشكل خاص في أيام الامتحان فكنت أقول له لماذا لقد أصبحت كبيراً لكنه كان يخترع أي عذر كي يوصلني آه كم أفتقد تلك الأيام التي لم أدرك فيها أني أبي هو سندي الحقيقي والوحيد في هذه الحياة.
عندما كان يعود أبي من عمله كنا نسارع أنا وأخوتي لاستقباله فقد كانت بسمته الأمان بالنسبة لنا كنا دائما نكثر عليه الطلبات وبالرغم من أنه كان يعمل بجد وكد كي يؤمن لنا لقمة العيش فلم يكن يبخل علينا بشيء .
وكان يسعى دوماً من أجل أن يؤمن لنا كل ما تشتهيه نفسنا من أكل وشرب ولباس وبعد أن فقدناه فلم يبقى في حياتي شخص يهتم بما أحب مثله، تحملت مسؤولية أخوتي وحاولت أن ألبي رغباتهم كما كان يفعل أبي لكن الأمر كان صعباً علي لأنني كنت صغيراً آه يا أبي أين ذهبت وتركتني وحيداً في هذه الدنيا.
فضل الأب:
عندما أرى صديقي الذي توفي والده السنة الماضية أحمد الله وأشكره على نعمة وجود والدي في المنزل وأدعوه دوما لأن يمدّه بالصحة والقوة فأنا لا أتخيل يوماً أن أنام ووالدي غير موجود معنا فأبي كان قد اعتاد على أن نتناول العشاء مع بعضنا لنتبادل الأحاديث.
ونشكو همومنا لبعض فكنا أنا وأخوتي دائماً نحدثه عن مشاكلنا وهو دوماً يهدئ من روعنا ويرشدنا إلى الطريق الصحيح وفي نهاية كل جلسة كنا نلعب ونضحك حتى يحين وقت النوم وإنني أخاف ان أفقد أبي مثل صديقي فأفقد معه هذه الجمعات معه ومع أخوتي لا أعرف ما الذي سيحصل لنا لو فقدناه لا سمح الله.
عيد الحب بالنسبة لعائلتنا كنا نقضيه مع أمي وأبي،
وقد كان أب يركّز لنا على هذا الأمر فقد كان أبي يقصد محل الأزهار ويشتري لكل واحد منا زهرة ويعايدنا، فهو يعتبر عائلته هي حبه الأول والأخير،
وعندما كبرنا أنا وأخوتي نقلنا هذه العادة لأولادنا وما زلت أنا وأخوتي نحتفل بعيد الحب مع بعضنا لكن في صباح هذا اليوم نقوم بزيارة قبر والدي ونضع على قبره من نفس نوع الزهر الذي كان يحضره لنا.
حنية الأب:
أذكر أبي عندما وصاني بأختي عندما كنا صغاراً فقد كانت أختي صغيرة وكانت قد دخلت المدرسة مؤخراً فقال لي:
انتبه إلى أختك فهي صديقتك وهي التي ستحن عليك عندما تكبر وبالفعل عندما كبرنا كانت وصية والدي صحيحة فأختي الصغير تحنّ على وعلى أولادي كثيراً فأنا لم أرى طفلاً يحب عمته مثلما يفعل أولادي.
ربي أدعوك أن تحفظ لي أبي وأرجوك ان تعطيه الصحة والقوة كي يكمل في هذه الحياة القاسية فوجوده هو زينة حياتنا وبدونه سنشعر بالنقص وكيف لا وهو سندنا الحقيقي أنا واخوتي.
هذا كل ما كنت أفكر به عندما جرى مع والدي حادث سير وكان في غرفة العمليات دعوت الله كثيراً لأن يحفظه لكن قدر الله وما شاء فعل لقد توفي أبي واستغرق معنا الامر فترة حتى نصدق ما حدث.
خواطر عن الأب:
الأب هو السند الحقيقي لأولاده فهو مرجعهم الأول وقدوتهم الحقيقية فتأسيس الأب للأولاد غالي ونفيس،د
فهو الذي يعرّف الأولاد واجباتهم والتزاماتهم في هذه الحياة.
أبي هو قدوتي الأولى وضوئي الذي ينير دربي أنت معلم الصمود علمتني أن أبقى قوي أمام أمواج البحر الثائرة،
أنت الإنسان الذي يعطي ولا حدود لعطائه الذي يبقى مستمراً طوال الحياة لك أنت وحدك احترامي وحبي وتقديري،
لا يمكن للكلمات أن توصف مدى امتناني لعطائك، ولا يمكن لحبري أن يعبر عنك
أنت الرجل المعطاء الذي يمزج القوة والحنية معاً، أنت الكرم لا أستطيع رد هذا المعروف لك إلا من خلال الدعاء لله عز وجل بأن يديمك لي ولا يحرمني من حنانك وعطفك.
أبي أنت بلسمي الذي يداويني من الألم وليس أي ألم،
أنت الوحيد الذي يستطيع أن يداوي ألم روحي فأنت تعرف علاجي في أي وقت،
فأنت القمر الذي أضاء قلبي وازال ظلام عقلي ولطالما سعيت من أجلي وهديتني إلى الطريق الصحيح.
وفي الختام يمكننا أن نؤكد على أن الأم هي مصدر الأمان،
لكن الأب هو مصدر القوة الاول والذي قد يكون الوحيد في حياة الأبناء.