كيف أحمل سريعاً؟نصائح لحدوث حمل سريع

كيف أحمل سريعاً؟نصائح لحدوث حمل سريع

كيف أحمل سريعاً؟ نصائح لحدوث حمل سريع:

هذا السؤال الذي يمثل عنوان موضوعنا وهو (كيف أحمل سريعاً؟) لا تكاد امرأة متزوجة حديثاً لم تردده

على أسماع إما من سبقنها في الزواج من نساء ضمن إطار معارفهن وأنجبن، أو الأطباء في

انتظار أن يسمعن إجابة تحقق لهن هذا الحلم الذي يراود عقولهن بأن يصبحن أمهات

خصوصاً إن كانت حياتهن الزوجية على ما يرام، فسماع الزوجين اللذين هما حديثا الزواج

لخبر حمل الزوجة يجعلهما في حالة سعادة غامرة لا تنسى، مع شعورهما الشديد بالفرح،

هذا الشعور الذي من الصعب جداً أن يعادله شعور آخر.

إذ أن الطفل هو بهجة الحياة وزينتها، فهو الذي يمنح لتلك الحياة سعادة ومعنى، بل ويجعل

كذلك العلاقة الزوجية مستمرة بين كل من الرجل والمرأة، وعليه فلقد حرصنا في هذا المقال

أن نساعد السيدات حديثات الزواج في تلبية أمنياتهن في الحمل السريع. إذ أننا سنقدم لهن

مجموعة من النصائح المهمة من أجل أن يحدث هذا الحمل بسرعة.

وإن كنت عزيزتي القارئة واحدة من هؤلاء السيدات اللاتي يرغبن في

الإنجاب سريعاً، فقط تابعي معنا هذا الموضوع.

كيف أحمل سريعاً؟نصائح لحدوث حمل سريع

انتبهي لخزانة الأدوية الخاصة بك

حيث إنّ بعضاً من أنواع الأدوية التي يتم أخذها بناء على أوامر طبية، تؤثر بشكل سلبي على قدرة المرأة الإنجابية، لهذا فإنه على من ترغب في الإنجاب، أن تتحدث صراحة مع طبيبها المتخصص في أمراض النساء والتوليد الذي تستشيره من أجل حدوث الحمل وتخبره بكل الأدوية التي تتعاطاها لربما دواء ما قد يؤخر الحمل فيعمل الطبيب على استبداله بآخر أو إلغاؤه كليا حتى حدوث الحمل وربما يؤجل تعاطيه حتى الولادة.

العلم بأيام التبويض

حيث إن علمك بميعاد الدورة الشهرية ودرجة انتظامها لديك سوف يساعدكِ في أن تحددي أيام التبويض،

والتي من اللازم أن يتم تحديدها طالما كنت تخططين للحمل.

كذلك معرفتك بعلامات التبويض ستساعدكِ على أن تحددي تلك الأيام أيضاً، وخصوصاً إذا كنتِ

من هؤلاء السيدات اللاتي لا يمارسن العلاقة الحميمة مع أزوجهن بصورة منتظمة.

في العادة ما يتم حساب أيام التبويض من اليوم الحادي عشر من بعد بدء دورتك الشهرية، وحتى

اليوم الحادي والعشرين من الشهر ذاته، وتحديداً قبل أن تنزل الدورة الشهرية التالية.

فمعرفتك بأيام التبويض يساعد على حدوث حمل.

مارسي الجماع مع زوجك بصورة منتظمة

فيجب عليك بداية أن تلتزمي بصورة تامة بعمليات ممارسة الجماع والعلاقة الحميمة مع زوجك وهذا كل ثلاث أيام على أقل معدل، مع ضرورة أن تحرصي على ممارسة الجنس يومياً قبل أيام التبويض بثلاثة أيام، وأيضاً أثناء فترة التبويض، لأن نسبة الخصوبة لديك بتلك الفترة تكون مرتفعة.

مع الاهتمام أيضاً بالالتزام بأوضاع جنسية تشجع على أن يحدث الحمل وهذه الأوضاع هي التقليدي، أو الجانبي، وحتى الخلفي. إذ تتيح تلك الأوضاع وصول الحيوانات المنوية لمكان البويضة واختراقها إياها بيسر.

هذا وبعد أن تتم العلاقة الحميمة، ينبغي ألا تنهضي من على السرير، بل انتظري عدة دقائق وأنت ترفعين ساقيكِ لأعلى وأسفلكِ أكثر من مخدة. حاولي أن تسترخي مع السماح للحيوانات المنوية لأن تبقى أطول مدة ممكنة في مهبلك كي ترتفع الفرصة في أن يحدث الحمل.

ملحوظة هامة: لا داع للقلق إن كنتِ لا تصلين للذروة في الجنس مع زوجك فرغم أنه يوجد اعتقاد بأن الوصول للذروة يعني أن فرص حملك أفضل، إلا أنه ليس هناك أي دليل علمي على مثل هذا الاعتقاد إلى الآن، وبالتالي حتى إذا كنتِ لا تصلين للذروة في كل علاقة حميمية مع زوجك، فما تزال فرص الحمل لديك مثلما هي.

الابتعاد عن كل من المسكنات والمنبهات

من أهم النصائح التي من الممكن أن تتبعيها لحدوث الحمل سريعاً هي ضرورة أن تبتعدي عن تناول أدوية المسكنات،

وخصوصاً المسكنات المضادة للالتهاب، فهي تعمل على رفع مستويات هرمون يعرف باسم البروستاجلاندين،

والذي له دور في أن يتقلص الرحم، وبالتالي يقلل من فرصة حدوث الحمل.

لهذا، من الأفضل ألا تتناولي تلك المسكنات أثناء فترات الإباضة على وجه التحديد ليحدث الحمل.

وضروري جداً تجنبك التام للمنبهات كالقهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية، حيث إن استهلاكك المفرط

في أي من القهوة أو الشاي قد يضعف فرص الإنجاب لديك.

وهذا يرجع لأن كلا من المشروبات المنبهة والمشروبات الغازية بها كمية كبيرة من الكافيين

الذي يعد العدو الكبير المؤثر وبصورة سلبية على إمكانية إنجابك.

الاهتمام بنظافة مهبلك باستمرار

فنظافتك الشخصية ونظافة جسدك وخصوصاً أعضائك التناسلية من النصائح الهامة التي عليك أخذها بعين الاعتبار كي ترتفع فرصة حدوث الحمل لديك.

يجب دوماً أن تنظفي منطقة مهبلك، مع التخلص من كل الروائح الكريهة المنبعثة منه، والتي سببها الالتهابات والإفرازات المهبلية التي تصيب جهازك التناسلي.

ارتدي كذلك الملابس الداخلية المصنوعة من القطن وقومي بتغييرها بشكل مستمر.

أما إن كنتِ تعانين من التهابات داخل مهبلك فمن الضروري للغاية أن تستشيري الطبيب المختص بخصوص الدواء الملائم، لعلاج مثل هذه الأمراض التي سببت تلك الالتهابات، أو للتخلص من البكتيريا التي أصابت مهبلك.

مع العلم أنه لو انتظرتِ لفترة طويلة من دون أن تجدي علاجاً لتلك الالتهابات، فلربما تصابين بمشكلة طبية لها تأثير على حدوث الحمل ويمكن أن يتطور الأمر ليصل إلى العقم.

تجنب استنشاق المواد الكيميائية الضارة

تجنبي ألا تستنشقي أي مواد كيميائية ضارة مثل هذه الموجودة في منتجات التنظيف والتطهير، إذ أن تلك المواد سامة وتؤثر سلباً على خصوبة المرأة وتضعف من حدوث الحمل.

مع أهمية ألا تستنشقي أية غازات أو أبخرة نفاذة وأي محاليل عضوية وطبعاً المبيدات الحشرية.

هذا، وعليك أن تتجنبي أن تستنشقي أي عطور لها روائح نفاذة وقوية.

مع الابتعاد تماماً عن عادة التدخين لأنه طبعاً له أثر سلبي على بويضاتك، أي يقلل من إمكانية إنجابك.

الاهتمام بالغذاء وبالحالة النفسية

فمن الخطوات المهمة للغاية والتي تقوي من فرص حدوث الحمل هي تلك الخاصة بضرورة اهتمامك بأن تلتزمي بنظام غذائي صحي وسليم، وخصوصاً أثناء فترات التبويض.

فيجب تناول الأغذية الغنية بالبروتينات والفيتامينات المهمة واللازمة التي تزيد من فرص حدوث الحمل ومن خلال رفع احتمالات أن تتلقح البويضة.

هذا بجانب ضرورة أن تتناولي كلاً من أنواع الخضار والفاكهة الطازجة بصورة مستمرة.

وضروري أيضاً أن تهتمي بالحالة النفسية الخاصة بك مع الابتعاد عن كافة الضغوط النفسية ومختلف الإضطرابات العصبية الحادة، بل وتخلصي كذلك من كل مشاعر التوتر وأيضاً القلق والانفعال، إذ أن تلك الأمور ستنعكس بصورة سلبية على أعضائك التناسلية وبالتالي تقل فرص حدوث الحمل.

مارسي التمرينات الرياضية

إنّ التمرينات الرياضية مفيدة للغاية لصحة جسمك، لكن كوني حذرة من أن تقومي بتمرينات عنيفة من الممكن أن تكون لها آثار سلبية على دورتك الشهرية، وعليه يكون لها آثار سلبية على قدرتك الإنجابية.

نصائح أخرى

حيث إننا ننصحك بأن تتجنبي التدخين، وحتى المشروبات الكحولية، وكل المشروبات التي تحتوي على الكافيين حيث إن لها تأثيرات سلبية على قدرتك الإنجابية، وفي حالة تأخر الحمل فلا بأس بأن تقومي بعمل زيارات دورية لطبيب الأمراض النسائية والتوليد، كما أنه من الإرشادات المفيدة لك أيضاً بخصوص الحمل تناول بعض من أنواع الفيتامينات التي تساعد على حدوث حمل بل وتحمي الجنين كذلك حالما قد حدث حمل فعلاً.

تم النشر بتاريخ الأحد، 10 أبريل 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021