جاذبية الرجل الأربعيني، جاذبية الرجل بعد سن الأربعين
تنجذب فئة كبيرة من النساء و الفتيات إلى الرجل الذي تعدى الأربعين من عمره.
حيث تظهر عدة مميزات عند الرجل عندما يتجاوز سن الأربعين،
و يصبح أكثر جاذبية و من بين أبرز نقط جاذبية الرجل بعد سن الأربعين.
جاذبية الرجل الأربعيني
الرجل في سن الأربعين يكون قد مر بمجموعة من التجارب في الحياة،
سواءً على المستوى المهني أو الأسري أو العاطفي، بعض هذه التجارب ناجح و البعض الآخر فاشل.
الشيء الذي أثر على بناء شخصيته و تكوين مخزون فكري و تجارب عديدة تجعله يتفوق بجدارة على نظيره الأكثر شباباً.
و الذي لازال يتخبط في أول تجاربه و ليس لديه الخبرة الكافية لتجاوز محن الحياة بسهولة،
كما يفعل الرجل الذي تجاوز سن الأربعين.
و يكمن نضج الرجل الأربعيني في كونه قادراً على تمييز الأمور و الأشخاص الذين يمكنهم مناسبة أفكاره،
و إرضاء رغباته سواءً العاطفية أو الجنسية.
كما يتمكن بسهولة من حل مشاكله المهنية بالاعتماد على المخزون الفكري لديه بعد المرور من مراحل تعلم عديدة في المجال المهني.
كما أن الرجل الأربعيني يعرف الأمور التي تسعده و الأمور التي تحزنه،
فيقدر بسهولة على تجنبها و تقبلها لكي لا تؤثر على سعادته .
غالباً ما تكون هناك جاذبية للرجل الأربعيني على مستوى المظهر.
حيث يظهر بأناقة غير معهودة، حيث أنه أمضى سنوات طويلة من شبابه غير مهتم بتفاصيل أناقته، و الركض من مكان لآخر بمظهر بعيداً عن الأناقة.
نضج الرجل الأربعيني
أما بعد سن الأربعين فتبدأ مرحلة العناية بالتفاصيل الصغيرة و صرف مبالغ مرتفعة على الثياب و الأحذية و العناية بالمظهر عموماً.
ففي هذه المرحلة العمرية عادةً ما يكون الرجل قد وصل إلى مركز يتطلب أن يظهر بأحسن مظهر،
كما أن ثقته بنفسه تزداد و رغبته في جذب انتباه من حوله يصبح أكثر فأكثر .
و غالباً ما تنجذب النساء الى جاذبية الرجل الأربعيني و ترغب في بناء علاقة مع رجل أكثر نضجا و تقبلا لشخصيتها ، و أكثر استقرارا و معرفة برغباته.
كما أنها تبحث عن الاستقرار العاطفي و المادي ، و تتحاشى باختيارها الرجل الأربعيني طيش و عدم نضج و غيرة و تسرع الرجل الذي في سن العشرينات أو الثلاثينات من عمره.
و يعد الارتباط برجل أربعيني أكثر أماناً بالنسبة لأغلب النساء و الفتيات الناضجات،
غير أن هذا يختلف طبعاً حسب درجة الوعي الفكري للرجل،
الشيء الذي تغفل عنه معظم النساء التي ما تلبث تقابل رجلاً أربعيني، إلا وأيقنت أنه رجل ناضج و يصلح لبناء علاقة عاطفية، و لما لا الزواج و بناء أسرة سعيدة.
جاذبية الرجل الأربعيني للمرأة
غالبا ما تنبهر النساء و الفتيات اليافعات في سن العشرين بالرجل الأربعيني، و ذلك راجع إلى أناقته و مستواه الفكري و الاجتماعي الذي وصل له بعد سنوات من العمل الشاق و الجهد.
فتنظر إليه كانه رجل خال من العيوب و قادر على فهم كل ما يجول في عقلها دون أن تنطق بأي كلمة.
و يستغل معظم الرجال بعد سن الأربعين هذه النقطة ، للدخول في علاقات غرامية مع فتيات صغيرات دون الأخذ بعين الاعتبار هل هذه العلاقة متكافئة أم لا.
الأسباب التي تجعل الفتاة ترغب بالزواج برجل أربعيني
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الفتيات في سن العشرين يرغبن في الزواج و الارتباط بالرجل الأربعيني ،
و نذكر من بين أبرز هذه الأسباب.
افتقاد الفتاة لأبيها
هناك عدد كبير من الفتيات التي يفكرن في الارتباط و الزواج من رجل أربعيني فقط بسبب افتقادهن للأب، و غيابه عن حياتهن،
سواءً أثر انفصال الوالدين، أو الطلاق أو الوفاة، أو وجود الأب لكنه يفتقر لأدنى شروط الأبوة و القدوة و يكون غالباً أباً مهملاً غير واع بمهامه الأسرية و مسؤوليته تجاه أبنائه.
فتكون الفتاة الشابة بذلك تبحث عن أب و سند في الحياة ، أكثر من كونها تبحث عن زوج و حبيب،
و غالباً ما تنتهي هذه العلاقات بالانفصال، بعد عدة شهور أو سنوات بعد أن تصبح الفتاة أكثر نضجاً و وعياً بالشروط التي يجب أن تكون في شريك حياتها.
غير شرط أنه يملأ فراغاً عاطفياً لديها لطالما عانت منه بسبب غياب الأب، و رغبتها في تعويضه بأي شكل دون أن تكون واعية لما تفعله بحياتها.
تلبية الطلبات المادية
يعد الزواج من رجل تزاوج سن الأربعين جائزة لبعض الفتيات التي ترغبن في الحصول على متطلبات مادية مترفة،
و عدم المرور بتجربة الزواج برجل شاب، و المرور بمراحل تأسيس الأسرة و بداية حياة أسرية من الصفر.
و تعتمد الفتيات في هذا النوع من العلاقات على استغلال سنها الصغير و جمالها لجذب رجل تجاوز الأربعين،
قادر على تلبية كل طلباتها مقابل اسعادها له.
كما أن أغلب الرجال بعد سن الأربعين يكون بحاجة إلى عيش تجربة مع فتاة أصغر سناً،
وذلك لاستعادت ذكريات شبابه و إثباته لنفسه و المجتمع أنه لا يزال شاباً و مرغوب فيه حتى من قبل الفتيات الأصغر سناً.
التفهم و النضج الفكري
تلجئ معظم الفتات التي يختر الرجل الأربعيني لعلاقة عاطفية إلى اختياره بسبب نضجه الفكري و قدرته على التفهم و الاحتواء النفسي للمرأة،
و قدرته على تقبل زلاتها بهدوء و اقتراح حلول و نصائح مناسبة في حالة اعتمدت عليه،
و يرجع ذلك إلى مروره بتجارب عديدة في الحياة مكنته من الحصول على الخبرة الكافية لتقييم الأمور بشكل أفضل،
وأخذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب كما أن رؤيته للأمور تصبح أنضج و أرقى .
الخوف من الصدمات العاطفية
في معظم الأوقات تتعرض الفتيات في سن العشرين إلى الصدمات العاطفية جراء علاقة أو علاقات مع شباب في مثل سنها،
و يكون ذلك راجع في أغلب الأحيان إلى عدم النضج الفكري أو عدم توفر المحيط المناسب مادياً و معنوياً لاستمرار العلاقة.
مما يدفع الفتاة في البحث عن رجل متقدم في السن و تجاوز سن الأربعين خوفاً من الصدمات العاطفية،
و اعتقاداً منها أن الرجل بعد سن الأربعين مستقر عاطفياً و متوازن نفسياً، مما سيحول دون وقوع أية مشاكل أو انفصال إذا ارتبطت به عاطفياً أو إذا تزوجت به.
جاذبية الرجل في علم النفس
هناك صنف من الرجال تنجذب إليه النساء بكثرة، و في هذا الجزء من المقالة سوف نتطرق إلى أهم مميزات هذا الصنف من الرجال،
و أهم صفاته و ذلك بالارتكاز على عدة دراسات في علم النفس و الأنثروبولوجيا التي أجريت على مجموعة من النساء في أعمار مختلفة و بلدان مختلفة.
الرجل الذي يعطي أولوية للأسرة و الزوجة
أثبتت الدراسات أن جاذبية الرجل في علم النفس له علاقة بقدرته على إعطاء الأولوية للزوجة و الأسرة،
و تكريس معظم و قته و جهده لإرضاء الزوجة.
حيث أن المرأة بعد الزواج تصبح أكثر تركيزا على الحياة الأسرية ، و تنتظر الشيء نفسه من الرجل.
و غالباً ما نجد أن انجح الثنائيات في الزواج هم الأزواج الذين يقتسمون مهام البيت و الأسرة،
وغالباً ما يتخلون تماماً عن كل الهوايات و الحياة الاجتماعية التي تعودوا عليها قبل الزواج،
و يركزون فقط على بناء أسرة سعيدة و منزل متكامل.
مما يجعل الزوجة تحس بحضور زوجها القوي طيلة الوقت لمساندتها و يجعل هذا من الرجل شخصاً أكثر جاذبية في أعين كل النساء التي تحيط به،
لوصفه بالرجل المتفاني و المحب و المخلص لزوجته و أسرته.
الرجل الذي يعطي الأولوية للعمل
صنف آخر من النساء يفضلن الرجل الذي يعطي الأولوية للعمل، و يبدوا لهن هذا الصنف من الرجال أكثر جاذبية،
لكونه الرجل الناجح في عمله الذي يحقق النجاحات واحداً تلو الأخر،
و الذي لا يبخل في قضاء معظم وقته في العمل لتوفير الحياة المريحة لزوجته خصوصاً و أسرته عموماً.
وتبقى الآراء و الأذواق مختلفة حول كون الرجل العاطفي أكثر جاذبية أو الرجل الناجح في عمله.
و يبقى الاختيار بين الاثنين راجع إلى احتياجات كل صنف من النساء، سوآءا على المستوى العاطفي أو المادي.
هناك عدة عوامل تجعل من الرجل أكثر جاذبية في نظر المرأة،
و من بين الصفات التي تجذب بعض النساء الرجل الصامت. فما سر جاذبية الرجل الصامت؟
جاذبية الرجل الصامت
يتميز الرجل الصامت بكاريزما قوية جداً تجعله جذاباً في نظر معظم النساء،
حيث أنه قليل الكلام و ينتقي بعناية الكلمات التي ينطق بها،
و دائماً ما يكن محط أنظار و اعتبار الجميع ، لقلة كلامه و حكمته و ذلك لأنه يأخذ الوقت الكافي قبل إبداء رأيه في أي موقف،
و قد يلتزم الصمت و الانسحاب المفاجئ إذا لم يعجبه موقف ما.
وتكمن قوة شخصية الرجل الصامت في أنه يعلم الكثير لكن لا يثرثر،
و بدل ذلك ينطق بكلام مختصر يغني عن جمل طويلة،
فتجد الجميع منصت و متأثر بكلامه و يسهل عليه إقناع من حوله و إبهارهم بسهولة.
جاذبية الرجل الصامت للمرأة
غالباً ما تنبهر النساء بالرجل المتحدث الذي يعبر عن ما يجول بصدره، و يحكي قصصاً طريفة و يقترح الحلول لكل مشاكلها،
لكن معظم النساء تبقى واقفة دون حراك في حضرة الرجل الصامت التي لا تقدر على فهمه،
فيكون الفضول هو المحرك الأساسي لرغبتها في بناء علاقة معه و التقرب أكثر إليه لمعرفة خبايا ما يجول برأسه من أفكار،
و للاستمتاع إلى كلامه و الانبهار بأسلوبه الراقي الذي يعبر عن شخصيته القوية.
يتميز الرجل الصامت بكونه لا يتواجد دائماً في كل المناسبات،
و غالباً ما يختار المناسبات التي تجمع بين الرقي و الناس المهمين فقط،
و يكون شخصاً ودوداً نوعاً ما لكن غير اجتماعي إلى درجة عرض نفسه للتعرف على أي شخص،
بل يبقى هادئاً مترقباً ليغتنم الفرصة لإبراز مواهبه في جذب أجمل و أرقى النساء بكلماته القليلة،
و غالباً ما يعوض عن الكلمات بحركة بسيطة أو نظرة غامضة تجمع الكثير من المعاني.
و يبقى هذا النوع من الرجال محير لأي امرأة ، لدرجة تجد كل من حوله من النساء يتسابقن ليفزن بموعد واحد معه و يتهافتن ليكن بجانب هذا الرجل الغامض.
يشكل الرجل الصامت لغز بالنسبة لأي امرأة، و جائزة تستحق العناء للتنافس عليها كل النساء من حوله.
وبما أن الرجل الصامت قليل الكلام، فهذا ما يشد معظم النساء إليه،
بحثاً منهم عن الفوز بقلبه و استغلال كل الرومانسية التي يحجبها عن الجميع.