أجمل كلمات الغزل و الحب

أجمل كلمات الغزل و الحب

أجمل كلمات الغزل و الحب: الحب خبز الروح وهو الذي يمنح لحياتنا الطعم والشكل واللون ، من دونه لكانت أيامنا سوداء باردة لا يحركها ربيعٌ ولا تدفئها شمس العواطف ..

لا يكبر الإنسان أبداً على الحب فهو يولد بالحب ويستمر به ، وهو فرصته كل يوم كي يعيش سعيدًا مكتفاً شاعراً بلذة الدنيا ولذة أيامها. ..

يقال أن الحب يبدأ حين ينتهي الحماس ، أي حين يبرد الإندفاع ويخف الشوق و يتحول الحب إلى مودة ورحمة .. ويثمر أولاداً وبنات ، ويتوّج بالحياة المشتركة تحت سقف واحد ..

نعم بالتأكيد يبدأ الحب حين ينتهي الحماس ، لكن حماسي تجاهك لم يبرد خلال عشر سنوات سوياً ، فما زلت أحبك مثل المرة الأولى، وأشتاق لك مثل المرة الأولى ، و أتمنى وصلك في كل حين .. وأشتاقك حين أبتعد عنك ولو ساعة ..

لم يغير العمر والقرب والعائلة والحياة المشتركة شيئاً من عواطفي تجاهك .. فما زلت الحب الأول وستبقين دوماً الحب الأخير ..

أجمل كلمات الغزل و الحب

أنت يا نور عيني ومهجة قلبي وسعادتي وهنائي ..

وأنت الفتاة التي أأتمنها على روحي .. وأنت أمي وابنتي وصديقتي المقربة وحافظة سري ..

كم شئتُ وصلكِ .. والأقدار مانعةٌ ..

لكنني لم أستسلم ، تركت قلبي عندك وجبتُ الدنيا طولاً وعرضاً ..

وعندما عدت لكي أستعيده وجدتك تنتظريني مثل المرة الأولى ، فعرفت أنك نصيبي من الدنيا ..

وأن القدر عندما أبعدني عنك كان هدفه أن يعيدني إليك ويجمعني معك .. فلا أفترق عنك مرة ثانية أبداً ..

حين ابتعدت عنك عرفت قيمتك ، وعرفت كم يكون الرجل محظوظاً إذا أحبته امرأة مثلك ..

ولذلك أنا لا أندم على أي يوم بعدٍ بيننا .. فلقد كان في رصيد اجتماعي بك وقضاء عمري الباقي في كنفك ..

الله إذا أحب عبداً من عباده منحه لين القلب ..

من يومها عرفت أنك من ملائكة الله على الأرض ..

لأن قلبك كان ليناً حنوناً معي ، وكنت عطوفة كالأم .. وحريصة كالأخت ..

وكنت الرفيقة التي ستشاركني دربي بكل صعوباته ومعوقاته .. والصبيّة التي لن تفلت يدي مهما اشتدت عواصف الأيام بيننا .. وستبقى وفيةً لعهدي مهما طال الزمن ..

أجمل كلمات الغزل للحبيبة

يا لينة القلب وصادقه المشاعر كم أنا محظوظ بك ..

ويامليحة الوجه وبهية الطلة و فارعة الطول و مرسومة الجسد..

يا دقيقة الأنف واسعة العينين ممتلئة الشفاه ..

ويا حنونة القلب .. يا واسعة الصدر ..

يا من تستحقين الثقة و تساعديني على الأيام ..

كل ما أفعله و ما أقوله وما أقدمه من أجلك قليل ..

فأنتِ تستحقين عيوني ..

الحب هو أن أرتبك عندما أراك .. وأتلعثم عندما أحدثك ..

و الحب عندما تتعرق يدي عندما تسلم على يديك .. الحب هو أن أسرح في عينيك .. وأنسى نفسي وأنا أراقب تعابير وجهك وأحفظها كإسمي ..

وأنا أتمنى وصلك و أجاهد في سبيل الحصول عليك ..

و أنا أتعب من أجل أن أستحقك ..

الحب هو أنت بصوتك ولحظك وابتسامتك ..

منذ عرفتك عرفت معنى الحب ..

فقدت تجسد بك..

يا حبيبة القلب ورفيقة الدرب .. كم أحبك ..

وحدك أنت من استطعتي أن تصلي إلى قلبي دون أن تتحركي من مكانك ..

لقد حركتِ عينيك فقط .. نظرت نحوي ومن يومها سرقت قلبي ..

أصبحت عبد ضحكتك .. عبد ابتسامتك .. عبد صوتك الذي يجيء مثل النايات والكمان .. وهمسك الذي يشبه عزف الآلات الموسيقية ..

التغزل بالمحبوبة

وشعرك الأسود الطويل كليلي بدونك ..

وشفتيك اللتين تحملان لون الزنبق والورد الجوري ..

لقد سحرتيني بنظرة فقط .. وبقيت سنوات أبحث عنك .. وها أنا اليوم وجدتك و نظرت في عينيك مرة أخرى ، ولن أضيعك من يدي هذه المرة مهما حدث ..

أنتي لي وأنا لكِ ..

لم تكوني حبيبة فقط ..

كنت الفتاة الصغيرة التي أحببتها منذ أن أدركت معنى الحياة ..

كنت أشاركك طعامي وألعابي .. وعندما كبرت شاركتك قلبي وحياتي ..

ومازلت حتى بعد أن قطعت الأربعين أراكِ تلك الطفلة الصغيرة التي شاركتها اللعب في ساحه المنزل وتسابقت معها فسبقتها أحياناً و سمحت لها بأن تغلبني أكثر الأحيان ..

هل تذكرين كيف كنت تبكين إذا اقتربت مني طفلة ثانية لتلعب معنا ؟ وكيف كنت أمسك يدك وأقول لك أنني صديقك وحدك ؟

فها أنا اليوم أعيش الحب وأنا حبيبك وحدك إلى آخر العمر أيضاً .. ولن يفرق بيننا إلّا قدر الله ..

يا صديقة طفولتي ورفيقة عمري .. أنت بداية حياتي وأنت ختامي ..

نتمنى لكم حياة يملؤها الحب.

تم النشر بتاريخ الأحد، 10 أبريل 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021