نصائح تساعد على كسب محبة الناس

نصائح تساعد على كسب محبة الناس

نصائح تساعد على كسب محبة الناس: كسب محبة الناس غاية سامية يسعى إليها العديد من الأشخاص، و لنيل هذه المحبة من الضروري الالتزام بأخلاق و ضوابط نفسية معينة، و التعود عليها لتصبح جزءاً من الشخصية لعدم بدل جهد كبير بعد ذلك لنيل محبة الناس.

نصائح تساعد على كسب محبة الناس

فـ كسب محبة الناس ليس بالشيء الهين، و في نفس الوقت ليس مستحيلاً.

فمن الضروري معاملة الناس كما تحب أن يعاملوك، و التفهم و اللطف عنصران أساسيان للفوز بمحبة الناس.

كما أن احترام الناس من بين الخصال التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص الذين يرغبون في نيل محبة الناس.

في هذه المقالة سوف نتطرق لعدة نصائح و ضوابط يجب الالتزام بها، و التعود عليها للفوز بمحبة الناس.

أهم النصائح التي تساعد على كسب محبة الناس

تجنب الثرثرة

آداب الحديث من بين أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص خاصة من يطمح إلى محبة الناس.

فمن آداب الحديث الاستماع أولاً لحديث الأشخاص و محاولة فهم مغزى كلامهم دون إعطائه بعد درامي،

و الكلام فقط حسب السؤال الموجه و عدم الإكثار من الكلام و الخروج عن الموضوع، و الدخول في محادثات جانبية ليس لها أي فائدة لإثراء الموضوع أو النقاش.

و من المعروف أن الأشخاص المعروفين بالثرثرة، و الذين لا يتركون المجال لغيرهم للحديث غالباً ما يتم تجنبهم و تجاهلهم من قبل الناس.

فمن الضروري اختصار الكلام و إعطاء الأشخاص الآخرين وقتهم الكافي لإبداء رأيهم في النقاش،

و احترام أراء الآخرين سواءً كانت توافق نفس أرائك أو لا توافقها.

تجنب الأنانية

كسب محبة الناس

أن يحب الشخص نفسه ليس له علاقة بالأنانية.

فحب النفس شيء ضروري لكي نتمكن من تحقيق الذات، أما الأنانية فهي عدم مراعات مشاعر الآخرين و مصالحهم و السعي وراء تحقيق الأهداف دون مراعات الأشخاص الآخرين،

و غالباً ما نجد الأشخاص الآخرين في غنى عن محبة الناس، لأنهم غير قادرين على اكتسابها بسبب ضعف علاقتهم بالأشخاص المحيطين بهم،

جراء ما تسببوا لهم من أذى الشيء الذي يتسبب غالبا في ابتعاد الناس عنهم مهما كانت صلة القرابة أو العلاقة الكبيرة بينهم.

فأحب للناس ما تحب لنفسك وافرح لفرح الناس، و حاول إخفاء سعادتك حين يمسس الضر الأشخاص المقربين لك مهما كان سبب سعادتك،

و حاول إظهارها لهم فقط حين تحس أن نفسيتهم في أحسن الأحوال.

هذا ما يعطي التعامل مع الأشخاص المحيطين بك طابع إنساني و يخلق المحبة بين الناس.

عدم الاعتراض على حديث الاخرين

كسب محبة الناس

يجب الالتزام بالبقاء دائماً إيجابي تجاه أراء الأشخاص الآخرين، سواءً كنت على اتفاق مع وجهة نظرهم أم لست على اتفاق،

فالجدال و إبداء رأي مخالف لا يكسب للود قضية، و غالباً ما ينتهي بجدال و مشاحنات ليست ضرورية.

لذا فعدم الاعتراض على آراء الآخرين من الأساليب التي تخلق المحبة بين الناس،

فليس ضرورياً أن تكون وجهة نظرك دائما صحيحة كما أنه أيضاً ليس ضروري أن يكون الناس على خطأ،

فلكل شخص طريقة تفكير و تحليل للأمور و المواقف مختلفة عن غيره .

فالاعتراض على آراء الأشخاص و محاولة إثبات صحة رأيك و أن الناس على خطأ ليس بالتصرف السليم،

فإذا وقعت في موقف ينص عليك إبداء رأيك الخاص فمن الأفضل أن تكون حيادي،

فهذا أفضل من أن تدخل في جدال عقيم مع الناس.

المجاملة

من منا لا يحب المجاملة و أن يذكر الناس خصاله الحميدة و يمدحونه.

فالمجاملة دائماً ما تخلق جواً من الوئام و المحبة بين الأشخاص، و تلغي الحواجز النفسية بينهم حتى و لو كانوا غرباء.

و الأشخاص الأذكياء يستغلون هذه الحيلة النفسية البسيطة للتعرف على الناس الجدد، أو حتى جذب انتباه و محبة الأشخاص المحيطين بهم.

فمثلاً لن يرهقك أن تبدأ الحديث مع شخص ما بالإطراء على مظهره أو قصة شعره،

أو حتى أمور لا تبدو ظاهرة على شكله و ذلك فقط لخلق جو من المودة قبل بدئ الحديث.

أغلب النساء تحب أن تسمع مجاملات عن وصفها بأنها أصبحت أصغر سنا، و أن جسمها أصبح كثر رشاقة و أنها الصديقة الأفضل و الأوفى.

فهذه حيل بسيطة لكنها مفعولها كبير لخلق المحبة بين الناس.

كما أن إظهار دعمك للأشخاص الذين هم في مشكلة أو مأزق يؤرقهم يعتبر عربون صداقة و جميل لا ينسى.

فقط يمكنك الاستماع للأشخاص و إبداء تضامنك و أنك جد متأثر بما يحصل معهم، و ليس من الضروري المساعدة إذا لم يكن هذا ضمن صلاحياتك.

فمثل هذه التصرفات غالباً ما تكون مؤثرة في الأشخاص و تخلق محبة بين الناس يمكن أن تدوم للأبد.

اختيار المواضيع المناسبة في الوقت المناسب

لكسب محبة الناس ينصح باختيار المواضيع المناسبة و التحدث بها في الوقت المناسب،

فمن الأفضل تجنب المواضيع التي من شأنها خلق نقاش و جدال و التحدث في المواضيع التي نسبياً تعرف بأنها مواضيع للترفيه، و ليس من الضرر التطرق لها.

و من بين آداب الحديث عدم طرح أسئلة شخصية على الأشخاص سواءً كان ذلك على انفراد أو وسط مجموعة من الأشخاص،

و ذلك تفادياً للحرج من عدم الرد على سؤالك أو تجنب جواب جارح.

فالأمور الشخصية يتم الإفصاح عنها تلقائياً إذا أحس الشخص بأنه مرتاح للطرف الذي يشاركه الحديث.

و من اللائق أيضاً الإجابة بطريقة لبقة مهما كان سؤال الشخص الآخر مستفزاً،

وتجنب إعطاء التفاصيل الشخصية بطريقة غير عصبية لتبين عن مدى نضجك و التزامك بآداب الحديث.

الحفاظ على النظافة الشخصية

الالتزام بالنظافة الشخصية يومياً و دائماً من القواعد الاجتماعية الضرورية، ليتمكن كل شخص من الاندماج في المجتمع و يكون شخصاً محبوباً.

فغالباً ما نلاحظ ابتعاد الأشخاص و تجنبهم الحديث مع الأشخاص المعروف عنهم أنهم لا يهتمون بنظافتهم الشخصية.

فالنظافة الشخصية و اللبس الأنيق رغم بساطته هو أول شيء يعطي الناس انطباعاً جيدا عنك،

و يترك لهم مجال في الاقتراب منك و التعرف أكثر على جوانب شخصيتك.

أما إذا كان المظهر غير مرتب و الشخص غير نظيف فمهما كان مستواه الفكري،

سوف تجد الناس ينفرون منه و يتجنبون الاجتماع به في مكان واحد.

و من أساسيات الاهتمام بالنظافة الشخصية هي نظافة الملابس و الحذاء التي يجب الانتباه لها يومياً،

و يجب أيضا تنظيف الأسنان بعد كل وجبة أكل للإزالة العوالق بين الأسنان،

لأن أول ما ينظر إليه الشخص الذي نتكلم معه هو فمنا و أسناننا.

كما يجب تجنب تناول البصل و الثوم و البهارات كثيرا لأنها تعطي نفساً كريهاً ينفر الناس و يجعل رائحة العرق كريهة.

كما أن الاستحمام اليومي ضروري جداً و يساعد على التخلص من الأوساخ و الأتربة العالقة على الجسم و الشعر،

و ينصح أيضاً باستعمال مزيل للعرق لضمان انتعاش الجسم طيلة اليوم.

أما بخصوص استعمال العطر فينصح باستعمال العطر ذو رائحة خفيفة،

لأن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية و قد لا يحتملون الروائح القوية.

تم النشر بتاريخ الجمعة، 17 ديسمبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021