في البداية سيكون من الصعب تقبل هذه حقائق لا طلما أغمضنا أعيننا عنها، ولكن سرعة تقبلها تغيرنا للأفضل لنجد السعادة
نحن جميعا نريد أن نعرف الحقيقة، ولكن إذا كانت الحقيقة غير مريحة، لا نتقبلها بسهولة ونشعر بالانزعاج ونتمنى لو أننا لم نسمع عن ذلك على الإطلاق. في الحقيقة هي أن معظم الناس لا يريدون مواجهة حقائق الحياة من خارج منطقتهم الأمنة، حتى لو قالوا إنهم يفعلون ذلك.
إنهم يريدون فقط أن يعيشوا مغمضي العيون وتجنب العديد من المشاكل والصعوبات ما أمكن.
في حين أن هذا قد يبدو راحة البال، إلا أنه يؤدي في النهاية إلى حياة غير راضية ومتكررة.
وفي أسوأ الحالات، فإن إنكار هذه الحقائق سيجعل من الصعب عليك تحمل المسؤولية وبناء حياتك الخاصة.
إذا اخترت باستمرار الراحة على الشجاعة، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن تكون دمية الآخرين. ومع ذلك، إذا تمكنت من تبني الحقائق التالية ، فقد تتمكن من بناء حياة مرضية بشكل غير اعتيادي.
-
يجب أن يكون لديك شريك يدعم أحلامك أو لا شريك على الإطلاق:
التواجد حول الأشخاص الذين يحاولون إبقائك مهمشاً أمر مؤلم. وإذا كان شريك حياتك الذي يحاول تجاهل أحلامك ، فإنه يؤلم أكثر بكثير.
على الرغم من أننا في بعض الأحيان لا نستطيع اختيار بمن نقع معه في الحب، ولكن يمكننا بالفعل اختيار ما إذا كنا نريد البقاء مع هذا الشخص أو لا.
إذا كان شريكك يحاول باستمرار تثبيطك وعدم تشجيعك، ربما يكون الشريك الخطأ.
يجب أن تكون العلاقة الصحية مليئة بالدعم والتشجيع. إذا كان الشخص لا يريد أن يراك محققاً نجاحك الخاص، وأوهمك بالفشل، غالباً هذا الشخص لديه القدرة على التخلي عن الأشخاص، حتى في أكثر اللحظات التي أنت بالحاجة له.
هذا هو السبب في أنك يجب أن تحيط نفسك دائماً بوسط من الناس، من الذين يمكن أن يشجعونك ويقدموا الدعم، لكي تصبح الصورة الأفضل من نفسك، وهم الأشخاص ذاتهم الذين أمنوا بك ودعموك عندما كنت في الحضيض.
-
الحياة ليست عادلة:
إذا كنت تتوقع أن تكون الحياة عادلة، ستصيبك خيبة أمل.
يحدث أحياناً، أنه لا يوجد تفسير لماذا هكذا تحدث هذه الأشياء، أو لماذا يفعل الناس ما يفعلون.
التركيز على الأشياء التي يمكنك التحكم بها وترك الباقي.
القلق بشأن الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها هو مضيعة للوقت والطاقة.
-
المال هو من يدير العالم:
لا يهم إذا كان ذلك يعجبك أم لا — المال مهم.
الغالبية العظمى من سكان العالم تنفق أكثر من 40 ساعة عمل في الأسبوع من أجل المال. وهم يفعلون ذلك أغلب حياتهم.
معظم الناس يكرهون وظائفهم، ولكن ليس لديهم خيار آخر لأنهم يحتاجون إلى دفع الفواتير.
وعلى الرغم من أننا جميعاً ننفق مثل هذا الجزء الكبير من حياتنا في العمل من أجل المال، فإن معظم الناس ينكرون أهميته.
لكن الحقيقة المؤلمة هي أن قول ” أنا لا أهتم بالمال.” فقط تجعل الأمر أسوأ.
أنت تهتم بالمال لأن لديك فواتير يجب عليك أن تدفعها. كلما تقبلت هذه الحقيقى في وقت مبكر ستصبح حياتك أسهل، وتصب تركيزك على بناء مستقبلك.
التوقف عن إنكار قوة وأهمية المال والبدء في تعلم كيفية استخدامها لصالحك.
راقب دخلك والنفقات الخاصة بك. وأقف هدر دخلك على أشياء عديمة الفائدة. عش فترة من الزمن بطريقة متواضعة،حتى تتعلم كيفية استخدام أموالك، حتى يصبح هذ المال يعمل لك بدلاً من ضدك.
المال ليس كل شيء، أعلم. لكنه بالتأكيد يجعل الكثير من الأمور أسهل ويعطيك حرية الاختيارفي الحياة.
-
فقط لأن العلاقة استمرت لفترة طويلة لا يعني أنها تستحق الاستمرار.
وفقا لدراسة من مركز أبحاث الرأي الوطني في جامعة شيكاغو ، أفاد 60 ٪ فقط من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سعداء للغاية في علاقتهم في عام 2014.
وعلى الرغم من ارتفاع معدلات الطلاق العالمية، غالباً ما نغفل أن الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم لا يتركون علاقاتهم السامة.
ولكن ما هو أسوأ من ذلك هو أننا كثيراً ما نفكر في مدة العلاقة كمؤشر السعادة.
الحقيقة، أن هنالك الكثير من الناس مجبرون على البقاء في علاقة سامة فقط لأنهم مطرون لذلك.
يعتقدون أنهم استثمروا كثيراً من الوقت في العلاقة فليس هنالك معنى للبداية من الصفر في مكان أخر وينتهي بهم الأمر إلى الوقوع في مغالطة التكلفة الآنية، مما يجعل الأمور أسوأ، أنهم لا يريدون إنهاء العلاقة لأنهم استثمروا بالفعل الكثير من الوقت. ومع ذلك، ليس هنالك شيء يتغير، هم غير سعداء وغير راضين. ولكن مع كل محاولة جديدة، يستثمرون المزيد من الوقت والطاقة، ولذلك يصبحون أكثر ارتباطاً بالعلاقة، وتكرر الدورة نفسها لسنوات أو عقود أو مدى الحياة.
فى النهاية، كلا الشريكين في نهاية المطاف أضاعوا كثيراً من الفرص و المزيد من الوقت والطاقة أكثر من ما هو لازم، والأمور كانت لتكزن أفضل بكثير لو أنهم أكتشفوا مبكراً أنه بقائهم مع بعض غير مجدي.
-
لن يكون هناك وقت أفضل للبدء.
في الحقيقة معظم الناس يضيعون حياتهم في المماطلة، بدلاً من أن يعيشوا حياتهم المرغوبة لأنهم يعتقدون أنه سيكون هناك “وقت أفضل للبدء”.
الحقيقة، ومع ذلك، هو أن العمل على أحلامك لن يكون أسهل، وأفضل وقت للبدء كان أمس.
أنت لا تعرف أبداً كم من الوقت كنت قد تركت، والحياة هي بالتأكيد قصيرة جداً لتأجيل الأشياء التي كنا ننتطلع لها.
-
أنت فقط تصبح أقوى بفعل الأشياء الصعبة
البقاء في منطقة الراحة الخاصة بك والقيام بما كنت تفعله دائماً يبدو جذاباً، ومع ذلك، هذا هو بالضبط السبب في أنك قد تفشل في المضي قدماً.
إذا كنت تفعل فقط الأشياء التي تتسم بالسهولة، فسوف ينتهي بك الأمر إلى العيش حياة عادية وتفشل في تحويل أهدافك الطموحة إلى حقيقة.
تحقيق شيء جدير بالاهتمام يتطلب دائماً الشجاعة والانضباط والمخاطرة.
القيام بالأشياء السهلة لن يؤدي أبداً إلى الرضا. ومع ذلك ، فإن القيام بالأشياء الصعبة ليس بالأمر المعتاد، ولكنه يستحق ذلك في النهاية.
-
لا أحد لا تشوبه شائبة
وإذا تظاهر شخص ما بأنه مثالي ، عليك أن تكون أكثر حذراً منه.
لدينا جميعاً عيوب ونرتكب أخطاء. هذا ما يجعلنا بشراً وما يجعل الحياة مثيرة للاهتمام.
ومع ذلك، واحدة من أكبر نقاط القوة هي أن تعرف عيوبك وتعكس هذا الشئ على التفكير في أخطائك.
إذا تظاهر شخص ما بأنه مثالي ولا يمكنه التحدث عن نقاط ضعفه، إنها علامة على أنه يفتقر إلى الوعي الذاتي. هؤلاء الناس يقولون لك باستمرار ما تقومون به خطأ ولكن لا يستطيعون هم أن يروا أخطائهم الخاصة.
-
وسائل التواصل الاجتماعي تسرق وقتك وطاقتك
وسائل التواصل الاجتماعي ليست سيئة. معظم الناس لا يعرفون كيفية استخدامها و تصبح ضحية لها.
في الحقيقة، يمكنك أن تقرر ما إذا كنت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعية لجعل حياتك أفضل أو إذا كنت في نهاية المطاف إضاعة الوقت الخاص بك، التمرير من خلال المشاركات عديمة الفائدة.
يمكنك أن تقرر ما إذا كنت منشئ المحتوى أو مستهلكا للمحتوى.
كونك أنت ناشئ المحتوى، يحثك على التفكير، والعمل لإحداث فروقات في الحياة من خلال التوعية ( مثل ما نفعل نحن)، ويمكن أن تكون مربحة حتى.
ومع ذلك ، فإن كونك مستهلكاً سيكلفك الوقت والطاقة وربما حتى المال.
الهدف الأول من كل منصة وسائل التواصل الاجتماعية ومواقع ويب هو لصقك على شاشاتهم لأطول فترة ممكنة، لأجل ترويج إعلانات سلع الشركات الأخرة، والأمر متروك لكم لكسر تلك الدورة واستخدام التكنولوجيا لصالحكم.
أفكار ختامية
الحقيقة الثابتة، الحياة ليست سهلة دائماً، ولكن خلقنا لنحيا.
على الرغم من أنك قد تواجه تحديات وصعوبات، إلا أنه يجب أن تكون ممتناً أنك على قيد الحياة.
إذا كنت تستطيع التوقف عن مطاردة الأشياء اللامعة والتركيز على الأشياء القليلة التي تهم في الواقع، يمكنك أن تعيش حياة بسيطة وجيدة.
ضع في اعتبارك أن لا أحد يهتم بك أو المشاكل التي تواجهها، أنت هو الوحيد المسؤول عن الحياة التي تعيشها.
تأكد من أنك محاط بأشخاص يدعمون أحلامك (أو على الأقل لا يهمشونك).
ضع في اعتبارك أن المال مهم، وتأكد من أنك لا تضيعه.
تجنب البقاء على مقربة من الناس فقط لأنك كنت بالفعل قريباً منهم لفترة طويلة.
لا تتوقع أن تكون الحياة عادلة. تعامل مع كل الأمور ولا تستسلم.
إبدأ في أقرب وقت ممكن.
إفعل الأشياء التي تحتاج الى تعلم مستمر، حتى تتمكن من أن تصبح أكثر خبرة وأقوى.
لا أعتقد أن أي شخص يتصف بالكمال. كلنا نرتكب الأخطاء.
استخدام وسائل التواصل الاجتماعية لجعل حياتك أفضل وأكثر ثراء.
كل ما أمضيت مزيد من الوقت في تجاهل حقائق جوهرية في الحياة، كل ما أضعت مزيداً من الوقت في المستقبل. أعطي لنفسك الفرصة لكسر ذلك الروتين واحتضان الحقائق التي قد تكون أولاً مؤلمة قليلاً. ولكن في النهاية، هذه الحقائق هي التي ستساعدك على عيش حياة غنية.