النجاح الحقيقي، سوف يسطع نجمك رغم كيدهم و حقدهم

النجاح الحقيقي، سوف يسطع نجمك رغم كيدهم و حقدهم

النجاح الحقيقي، سيسطع نجمك رغم كيدهم و حقدهم

خلال رحلة الحياة يمر المرء بعدة محطات ومواقف و معوقات تجعل منه شخصاً أكثر استيعاباً

و نضجاً و أكثر معرفة للطرق المؤدية إلى النجاح الحقيقي، و ذلك بفضل الدروس التي يتعلمها

الإنسان و الحقائق التي تصبح واضحة أمامه مع مرور الزمن، ويصبح استيعاب دروس الحياة

أكثر سلاسة و معرفة خبايا الأفكار و المواقف أكثر سهولة

و هذه أمور لا يمكن تعلمها في المدرسة

بل فقط في الحياة،

إذ ليس هناك فصول تعليمية أو مدرسة قادرة على لعب دور المعلم بنفس الطريقة

و المقدار الذي تقوم الحياة و المواقف اليومية التي نمر بها، و التي ترسم مجرى

حياتنا و تشكل حاضرنا و مستقبلنا.

ويظل النجاح هو الجائزة المميزة التي يحصل عليها المرء من خلال هذه الرحلة المثيرة و المرهقة،

خصوصاً إذا وصل الإنسان إلى النجاح بطرق شريفة وحافظ على عزة نفسه و سلك الطرق

الوعرة و المعارك الداخلية والخارجية المتتالية في مضمار الحياة الصعب،

فتفرح النفس ويبتهج المرء بعد حصاد ثمار تعب السنين والمجهود المتواصل و سهر الليالي،

لذا فالشخص الناجح في الواقع هو الإنسان القادر على أن يعطي أحسن ما لديه،

عوضاً من أن يتفنن في إظهار مساوئ الغير ليتسنى له المقارنة بين نفسه

و بينهم و استعراض نقط التفوق عليهم.

النجاح الحقيقي، سوف يسطع نجمك رغم كيدهم و حقدهم

النجاح الحقيقي وقوة الذات البشرية

حيث تكمن قوة الذات البشرية في القوة على تخطي الصعاب بالرغم من المعوقات

و المكائد التي يمكن أن تواجه الإنسان خلال رحلة حياته،

فالقوة الحقيقية للإنسان تكمن في الثقة بنفسه و الابتعاد عن تعليق كل مشاكله

على عاتق الأشخاص و الظروف و المجتمع و لعب دور الضحية،

و الاعتقاد بأن هناك دائماً مؤامرة خفية وراء عدم نجاحه في حياته و أن كل تعثر

و فشل في مشواره ما هو إلا نتيجة الظروف المحيطة

التي ليس له أي قدرة على تغييرها،

وأن تخطيها يعتبر من سابع المستحيلات ،

فالشخص الناجح حقاً هو الذي يسعى

و يحاول رغم الفشل و يكمن وراء نجاحه أعظم الأسرار البشرية،

و هو مبدأ الثقة بالنفس والمثابرة و الإصرار،

حتى لو واجه عدة مصاعب

و وجد في طريقة عدة أشخاص يسعون إلى محاربة نجاحه و السعي إلى فشله

فمن الطبيعي أن يصادف المرء أعداء النجاح في مراحل حياته و هم أشخاص غالباً ما يدبرون له

العديد من الخطط و المكائد،

لإبعاده عن طريق

منافستهم أو بدافع الحسد،

فحين يروه ناجحاً في أمر ما في حياته و يتقدم في طريق التميز بطرق مشروعة

و عن طريق المنافسة الشريفة، و بتوفيق من الله،

إلا وتجدهم مهمومين و مضطربين بسبب نجاحه و تميزه،

إذ يفضحون خبايا أنفسهم المريضة بمحاولاتهم المتعددة لمحاربة نجاحه

و تدميره نفسيا لكي يرجع أدراجه و يتراجع عن تحقيق أحلامه.

C:\Users\poste\Downloads\IMG_20220605_181711 (1).jpg

حارب أعداء النجاح بنجاحك

فأنا أدعوا و بشدة إلى عدم إعطاء أية أهمية لكلام الأشخاص الحاقدين ولمكائدهم،

فالكلام عن أعداء النجاح ليس بهدف إضعاف عزيمة من يسعى إلى النجاح، بل بهدف تكوين فكرة على أن طريق النجاح مليء بالمطبات، و أن ليس من السهل تحقيق الأهداف دون التعثر بأشخاص يحاولون تدمير هذا النجاح و رغبة كل شخص في الرقي،

فطريق النجاح بالطرق المشروعة يجب أن يستمر دون الالتفات إلى أعداء النجاح،

وتضييع الوقت والجهد في محاولة فهم سبب حقدهم و كذلك تجنب مواجهتهم،

فيجب أن يثق المرء أن العدالة الإلهية كفيلة بتلقينهم درسا في الحياة

“فما طار طير و ارتفع إلا و كما طار وقع”،

كما يجب أيضاً الاستفادة من وجود أعداء النجاح و اعتبارهم بمثابة منافسين للمضي

قدما و الاستمرار في طريق النجاح .

كن ناجحاً وحافظ على النجاح

ويعتبر النجاح من الأمور المميزة و التي تملا قلب الإنسان بالفرح، فالنجاح المستحق

يكون نتيجة اجتماع عدة قيم والتحلي بمجموعة من الصفات و الالتزام بمجموعة من التصرفات،

حيث يحصل النجاح نتيجة تتابع مجموعة من الإنجازات الخلاقة و المتميزة

إلى أن تصل الى أرض الواقع،

وتتضح الحقيقة التي يحاول المتآمرين الذين يحاربون النجاح و يمنعون ظهوره للعلن،

حيث لا يقوى مثل هؤلاء الأشخاص الحاقدين على رؤية أشخاص غيرهم ناجحين و متفوقين؛

حيث أنهم يحاربون بكل قواهم و يخلقون معارك وهمية بعيدة عن قواعد المنافسة الشريفة،

وغالباً ما تبوء خططهم بالفشل،

خصوصاً إذا كانوا يواجهون شخصاً واثقاً من نفسه و قادراً على تخطي كل الصعاب.

فإذا كنت على طريق النجاح و بدأت بتحقيق نتائج و أمور ناجحة في حياتك،

وأحسست بالنية السيئة لبعض الأشخاص و نيتهم في إفساد فرحتك بنجاحك،

و الحول دون وصولك إلى أهدافك بسبب الحسد والحقد الذي يملئ قلوبهم،

فدع الخلق للخالق و لا تزعج نفسك بالاستماع إلى الأحاديث و الثرثارات التي ينشرونها بخصوصك،

فهذا من ضمن مخططاتهم لتشتيت انتباهك و زعزعة ثقتك بنفسك،

واعلم أنك أصبحت قريب من تحقيق هدفك و أنك كلما ازداد نجاحك فكلامهم و خططهم سوف تتضاعف لإفشالك،

لكن إذا كنت مركزاً على هدفك و لا تبالي لكيد أعداء النجاح و حقدهم فسوف تصل إلى مبتغاك و سوف تحقق أحلاماً كانت تبدوا بعيدة المنال.

النجاح الحقيقي

كما أن هناك العديد من الأشخاص الذين يحاولون مساندة و إنجاح من لا يستحق النجاح، على حساب الأشخاص المثابرين، و قد يرغب بعض الناس في رؤيتك تفشل.

كن من أهل الإرادة والعزيمة

ففي بعض الأحيان تلعب الواسطة و التملق دوراً لمساندة الفاشلين على الرقي و منافسة الشرفاء،

و قد يكون ذلك عن طريق تدخل خارجي يلعب دوراً لاأخلاقي في دعم الفاشلين على حساب الناجحين،

في حين أن هناك أشخاص مثابرين يعملون بكامل قواهم و يمتلكون مقومات مميزة،

فالأشخاص الناجحين المميزين غالباً ما يشكلون تهديدا على محيطهم لأنهم يكونون محط الأنظار و يحققون الفوز بالطرق المشروعة و عن جدارة،

الشيء الذي يعجز عنه أشخاص كثر حيث أن أعداء النجاح لا يلبثون في وضع الخطط و العقبات أمام أي شخص ناجح لإفشاله،

وذلك لأنهم يعتقدون أن النجاح من نصيبهم و أنهم أحق الأشخاص به ، حيث يقررون مصير الأشخاص على حسب رغبتهم،

كأن النجاح ملك لهم و هم وحدهم من يقرر مستقبل الأشخاص في هذه الحياة، غير أن تفكيرهم

يبقى عقيم إذا كان المنافس شخصا ذو نفسية صلبة،

و غالباً ما يعمي الحقد و الحسد أعينهم إلى أن يصل الناجح إلى مبتغاه و تبوء كل محاولاتهم بالفشل الذريع.

كما أنهم من خلال نجاحك يحسون بأنهم مهددون بنجاحك لأنك تجعلهم يشعرون

بأنهم ليسوا جيدين بما فيه الكفاية.

لا تيأس أبدا و استمر في التميز

النجاح الحقيقي لا يعرف التراجع و الشك عند أهل الإرادة والعزيمة، فالقيم التي تغرسها

بصدق لن تفنى مهما طال الزمن ولو تعرضت للهجوم من أعداء النجاح و الحاقدين،

و لو كانت هناك خطط مدروسة للإطاحة بك و تدمير نتائج مجهوداتك التي لطالما عملت من أجلها،

رغم كل العقبات التي يضعها لك الأعداء الحاقدون من أجل عرقلة مشوارك نحو النجاح،

إنما هي ليست أكثر من حافز يزيد من قوة و صلابة عزيمتك من أجل المضي قدما و مواجهة كل الصعاب و الأزمات بتوازن و عزيمة على النجاح،

و بلوغ الهدف و لم لا تحقيق أحلام تبدو مستحيلة ، في حين أن الشخص الذي يستسلم إلى الواقع السلبي الذي يعيش به و المصائب و العقبات التي يواجه في سبيل الرقي و التغيير سوف يصبح أسير واقع مليء بالفشل و الخضوع،

أما الشخص الذي يطمح الى النجاح و يعمل بشكل مستمر ويواجه المصاعب دون تعب

أو شكوى لكي يسمو بنجاحه إلى القمم،

ويتابع مسيرته نحو بلوغ أسمى الأهداف و الوصول لها بكل بثبات و توازن، ولا يضيع طاقته

على الأشخاص الذين حاربوا نجاحه بطريقة غير مشروعة، من أجل تدميره فقط،

فمهما حاول الحاسدون تدمير الشخص الناجح، سوف يسطع بجهوده المستمرة و خطواته

المدروسة تجاوز مكائدهم لأن ضوء شمعة واحدة قادر على أن يضيئ عتمة ظلام مهما كان منتشراً،

فالنجاح يعلو دائماً و لو طال الزمن.

مع العلم أن أعداء النجاح لا يقفون في طريق الإنسان الفاشل لأنه لا يمثل تهديداً لهم،

بل يتصدون فقط للأشخاص الناجحين فهم يبدلون جهداً في التشكيك في قدراتهم ومهاراته

لإحباطهم و تشتيت تفكيرهم،

ولكنه بالرغم من ذلك يبقى الأشخاص ذوي العزيمة القوية في تقدم نحو الهدف،

فمهما حاول أعداء النجاح في محاولة حرمان الشخص الناجح من التميز،

فلن يتمكن أي شخص من إخفاء الحقيقة،

لأن الإصرار يكون دائما زاد الناجح الذي يدفعه و بشدة لعدم الاكتراث

لمن لا يملك الموهبة أن يكون من المتميزين.

كن شخصاً مميزاً وحافظ على نجاحك

كما أن الشخص الناجح يجب أن يفتخر بنفسه و لا ينتظر هتافات الآخرين ليشعر بالتميز، فالوقت والزمان كفيلان بإثبات نجاحه و نتائج عمله المميز،

قادرة على إعطائه قيمة عليا بين الناس دون أن يحتاج إلى التعبير عن ذلك،

والمواصلة و المثابرة هي أهم سر للوصول إلى الهدف، فبغياب العمل الدؤوب تصبح الجهود غير كافية لتحقيق هدف مميز.

وغالباً ما يستمد الأشخاص الناجحون قوتهم من المصاعب الذي وضعها في طريقهم أعداء النجاح،

فصلابة الشخص و نجاحه تتولد من خلال توازنه النفسي و رغبته الداخلية وقدرته المستمرة على مقاومة الصعاب،

فتراكم الخبرات و الخدلان من أقرب الأشخاص يعلم الشخص الاعتماد على النفس و عدم الثقة في الأشخاص بسهولة في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة،

لذا فإن ما يخلق الإنسان الناجح هو إدراكك أن هناك سر واحد وراء النجاح ، هذا السر هو أنه ما من شخص أو شيء أو ظروف يمكنها أن تقف في سبيل تحقيق الهدف،

إذا عمل الإنسان بكل طاقته و لم يلتفت إلى من يريد تشتيته عن الوصول للهدف، بل على العكس من ذلك فكلما حاول الحاقدون منعك من النجاح الحقيقي إلا وزادت المنافسة لتكون بمثابة وقود إضافي للوصول للهدف بأقصى سرعة.

ولهذا السبب ينبغي على كل شخص ناجح شكر كل الأشخاص الذين حاربوه،

و كانت لهم يد في خلق مكائد خبيثة لتدمير نجاحه واجهاض اﻧﺘﺼﺎراته و ذلك من أجل اشباع رغباتهم و حقدهم الدفين،

شكراً لأن مثل هؤلاء الأشخاص الذين ﻛﺸﻔﻮا ﻋﻦ الأحقاد و العداوة الصريحة، حيث إنهم يفضلون جرّك إلى مستواهم بدلاً من رؤيتك تنجح.

كما إنه لأمر مخز أنهم لا يستخدمون نفس الطاقة لدفع أنفسهم إلى مستوى أفضل.

امض قدماً في نجاحاتك ولا تيأس أبداً و استمر في التميز و النجاح الحقيقي و لا تأبه لكل الأشخاص الذين يعرقلون مشوار نجاحك .

تم النشر بتاريخ الأحد، 19 يونيو 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021