قواعد المشروع الناجح كيف تبدأ مشروع تجاري ناجح

قواعد المشروع الناجح كيف تبدأ مشروع تجاري ناجح

قواعد المشروع الناجح

الكثير من الأشخاص الذين يريدون البدأ بمشروع ما، يكسبهم المال ويساعدهم على العيش بأريحية،

ولكن الكثير منهم لا يعلمون الطريقة الصحيحة للبدأ بالمشروع وكيفية تنفيذه بطريقة تضمن لهم النجاح الباهر والمال الوفير،

حيث أغلب المشاريع تفشل ولا ترى النور حتى قبل أن تبدأ كما أن العديد من الأفكار الناجحة

والتي تؤدي لمشاريع مربحة لا توضع على الطريق الصحيح الذي يؤدي بها إلى النجاح الباهر،

وذلك من الممكن أن يكون بسبب سوء الإدارة أو عدم التخطيط الجيد، بالإضافة أيضاً لعدم الخبرة الكافية

في كيفية البدأ بالمشروع أو كيفية الإدارة الصحيحة.

لذلك إن كنت تبحث عن خطوات أو قواعد للبدأ بمشروعك وإيصاله للنجاح المنشود، فإنك في المكان الصحيح،

حيث سنقدم لك في هذا المقال الخطوات اللازمة والقواعد الضرورية لتحويل أي فكرة إلى مشروع

ناجح وقادر على إكسابك الكثير من المال الوفير،

كما سنقدم لك في هذا المقال كيفية استثمار مشروعك وبناء قواعد

متينة له لمواجهة جميع التحديات التي ستواجهك.

لنبدأ الأن بذكر القواعد الأسياسية اللازمة لنجاح مشروعك وإيصاله للقمة:

قواعد المشروع الناجح – أهم القواعد لنجاح عملك

  • القاعدة الأولى: قم باختيار فكرة تحبها وتجد نفسك ناجحاً بها

لأنه عند اختيارك لفكرة تحبها وملم بتفاصيلها ومؤمن بأهمية تطبيقها على أرض الواقع،

فهذا يعطيك طاقة إيجابية للبدأ بتحويلها لمشروع ناجح،

كما يعطيك القوة اللازمة لمواجهة كل التحديات التي ستقف عائقاً في طريق إيصال فكرتك للنجاح المنشود،

بالإضافة إلى ان عملك في شي تحبه يجعل الوقت الذي تقضيه في العمل يمر بسرعة

ويجعلك تشعر بالمتعة والرضا في عملك.

  • القاعدة الثانية: حاول أن تبدأ في شيء مختلف وغير مكرر بكثرة

حيث أن الكثير من المشاريع الناجحة تُبنى على أفكار جديدة ومبتكرة، حيث أن الأفكار المكررة تواجه الكثير من المعوقات والمنافسات فيما بينها،

لذلك إيجاد فكرة جديدة غير مطروحة سابقاً هو الحل الأفضل ليرى مشروعك النور والنجاح.

  • القاعدة الثالثة: أي مشروع ناجح يكون مبني على إعداد دراسة جدوى لمشروعك

وذلك لأن دراسة الجدوى تعتبر من أهم الخطوات التي يجب أن تقوم بها عند التفكير بمشروع محدد،

بالإضافة إلى أن دراسة الجدوى ستمنحك المعلومات والأدلة اللازمة لإيضاح ما إذا كان مشروعك قابل للنجاح أم أنه سيفشل،

كما تساعدك على معرفة التكلفة اللازمة للمشروع والاحتياجات اللازمة لبناء بنية تحتية قوية،كما ستساعدك على معرفة الأرباح

التي من الممكن ربحها في السنوات الأولى للمشروع.

القاعدة الرابعة: هي تكوين فريق عمل متكامل ومتعاون

فإن الكثير من المشاريع الناجحة تكون معتمدة على فريق عمل ناجح وذو خبرة ومؤهلات،

حيث يجب عليك اختيار أشخاص موهوبين وناجحين ولديهم الخبرة في كيفية إيصال المشروع إلى الطريق الصحيح ،

حيث يقع على عاتق الفريق أن يقوم بتنفيذ الأهداف المطلوبة منه على أكمل وجه،

كما أن وجود فريق عمل يساعدك على مناقشة أفكارك ودراسة قابلية نجاحها وإيصالها إلى الغاية المنشودة،

بالإضافة لمساعدتك على حل المشكلات والعوائق التي تواجهك في عملية بناء المشروع.

  • القاعدة الخامسة: عليك بوضع خطة عمل للمشروع

والتي يجب أن تكون موضوعة بدقة واحترافية عالية حيث أنها أساس نجاح المشروع، كما أن وضع الخطة يساعدك في ترتيب أفكارك،

كما يجب أن تحتوي الخطة على دراسة حاجة الناس لمشروع مثل مشروعك بمعنى هل هو مفيد للناس أم لا؟ ويجب عليك أنت وفريقك أن تأخذ بالحسبان عدم سير الخطة وفق ما خططتم لذلك يجب وضع خطط بديلة وذلك للتصدي لأي طارئ أو تحديات تُفرض عليكم،

بالإضافة لما سبق فإن وضع خطة مسبقة يساعدك على تقييم العمل الذي تنجزه بالمقارنة مع خطتك الموضوعة مما يساعدك على معرفة أماكن التقصير وترميمها في الحال.

  • القاعدة السادسة:
  • بعد أن تحدد فكرة المشروع وتجد فريق العمل المناسب
  • وتضع الخطط اللازمة لإكمال المشروع بنجاح، هو إيجاد الممول للمشروع

 أن بعض المشاريع تكون مكلفة وتحتاج للكثير من المال للوصول إلى النجاح لذلك يجب عليك إيجاد ممول يتبنى مشروعك،

حيث يوجد الكثير من الجهات الرسمية التي تحاول إيجاد مشاريع ذات أفكار ناجحة لتمويلها،

حيث يجب أن تكون طريقة صياغتك لمشروعك والأفكار التي يتضمنها ملفتة للنظر حتى تجذب الممولين إليك.

القاعدة السابعة: جمع المعلومات عن المنافسين المحتملين

حيث من أهم طرق نجاح أي مشروع هو معرفة المنافسين والمشتركين معك في نفس الفكرة، وخاصة إن كانوا ضمن نفس منطقتك

وبالتالي سيكون هناك تنافس مباشر،

لذلك يجب عليك من البداية أن تكون على علم بالمنافسين ومحاولة المصادقة معهم بما ينفع الطرفين،

حيث يجب عليك الاستفادة من تجربتهم ومعرفة كيفية تغلبهم على المعوقات التي واجهتم حتى وصلوا لما هم عليه،

فكل هذا سيساعدك كثيراً كما سيوفر عليك الوقت، فإن كنت على علم بالمشكلة التي ستواجهك ولديك الحل

لهذه المشكلة فهذا سيمنحك وقت إضافي للتفرغ للمشروع بدلاً من التشتت بين المشروع والعوائق التي تقف أمام نجاح المشروع.

القاعدة الثامنة: التسويق لفكرة المشروع

حيث تسويق الفكرة يعتبر من أهم خطوات النجاح والوصول إلى القمة، وخاصة في بدايات المشروع،

حيث يجب معرفة إمكانية نجاح الفكرة وهل هي مطلوبة في سوق العمل،

فإن استطعت التسويق لفكرتك بقوة وخاصة إن كانت فكرتك تحتاجها فئة كبيرة من الأشخاص،

فهذا سيساعدك على إنجاح مشروعك وجعله يسيطر بسرعة على السوق.

القاعدة التاسعة: يجب وضع دستور للمشروع

يقصد بوضع دستور للمشروع أي وضع مجموعة من الأنظمة والقوانين التي تحكم فريق العمل والمشروع في حال نجاحه وتحوله لشركة عمل،

فالعمل مع وجود مجموعة من الأنظمة والقوانين يساعد على حل الخلافات والمشاكل التي من الممكن التعرض لها،

كما أن وجود الأنظمة يقي من المشاكل المستقبلية، ويجعل العمل أسهل.

القاعدة العاشرة: خلق شبكة من العلاقات الناجحة

  • حيث إن امتلاك شبكة واسعة من العلاقات والصداقات تساعدك كثيراً في تسويق فكرتك ونجاح مشروعك بالإضافة إلى مساعدتك في نشر مشروعك على مساحات واسعة من سوق العمل،

كما يجب عليك المشاركة في المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية والتي ستمنحك الفرصة لخلق علاقات جديدة مع شريحة كبيرة من العملاء والممولين والمستهلكين.

  • القاعدة الحادية عشر: الموازنة بين العمل والحياة الشخصية

من الممكن أن تتسائل ما العلاقة بين العمل والحياة الشخصية ولماذا يجب الفصل بينها، عليك أن تعلم أنه ليس من السهل إدارة مشروع وإنجاحهُ،

حيث يتطلب ذلك الكثير من الوقت، والذي قد يؤدي إلى هيمنة العمل على حياتك الشخصية وعدم وجود فترة لنفسك،

الأمر الذي سيؤثر لاحقاً على صحتك وعلى قراراتك والذي من الممكن أن يودي بك إلى اتخاذ قرارات خاطئة،

لذلك لابد من الموازنة بين العمل وبين الحياة الشخصية حيث يجب أخذ فترة راحة من حين إلى اخر

حتى ولو كانت قصيرة ولكنها ستساعدك على إعادة ترتيب افكارك وتنظيم عملك بشكل أفضل،

كما أن الخروج من هالة العمل والترفه قليلاً مع العائلة أو الأصدقاء سيريحك من ضغط العمل

والروتين اليومي مما يجعلك تعود للعمل بقوة وطاقة إيجابية تساعد على الاستمرار بالنجاح.

القاعدة الثانية عشر: اقتناص الفرص

  • وهي مهمة جداً في حال كان مشروعك تجاري، حيث يجب عليك معرفة المشكلة التي يعاني منها المستهلكون وإيجاد منتج يساعدهم في حل مشكلاتهم ويدر عليك الأرباح،

كما يجب عليك البقاء دائماً على علم بمستجدات السوق والتحرك بما يلائم السوق من تأمين الخدمات الأكثر طلباً في السوق وإمكانية التمييز بين المشكلات المؤقتة والدائمة

فليس من الجيد غالباً العمل على إيجاد الحل لمشكلة أنت على علم سابق بأنها مؤقتة وستزول لأن ذلك يعني زوال شراء منتجك مع زوال المشكلة.

  • القاعدة الثالثة عشر:  تنظيم الوقت

حيث يجب على مدير المشروع تحديد الوقت اللازم لإنهاء المشروع ما يساعد في تنظيم مراحل العمل

وتقسيم الوقت عليها بغية الإنتهاء من المشروع في الوقت المحدد.

القاعدة الرابعة عشر: الإيمان والطموح

  • حيث لنجاح المشروع يجب عليك الإيمان بالفكرة التي تطرحها والثقة التامة بأنها ستقوم بإيصال مشروعك

إلى القمة وستحقق لك كل ما تطلعت له وما تمنيته،

فالإيمان بشيء ما يعطيك الطاقة والقوة والصبر لمواجهة التحديات والعوائق في طريق الوصول إلى النجاح المطلوب،

كما أن الطموح يساعدك على خلق أفكار جديدة للمشروع كما ويساعدك على إيجاد الحلول للعرقلات التي تواجهك.

هذه كانت أفضل القواعد من وجهة نظر أصحاب المشاريع الناجحة والتي أوصلت مبتكريها للقمة في عالم المشاريع،

لذلك لضمان نجاح مشروعك يجب عليك التقيد بهذه القواعد ومحاولة العمل ضمنها والاستفادة منها في إيصال مشروعك إلى النجاح.

معلومات يجب الاطلاع عليها عند البدء بمشروعك:

كما هناك أمور أخرى على صاحب الفكرة او المشروع اخذها بالحسبان إضافة للقواعد وهي الأدوات والأساليب اللازمة لنجاح المشروع.

حيث يجب معرفة الأدوات المناسبة للمشروع فكل مشروع يحتاج إلى مفاتيح معينة، كما ان الأساليب مهمة أيضاً،

حيث إن صاحب المشروع الذي يكون على دراية كاملة بمتطلبات المشروع يستطيع معرفة ما يحتاج وما ليس ذو فائدة له والذي بدوره يساعد على توفير الأموال للحاجيات الأساسية للمشروع بدلاً من إنفاق المال بطريقة عشوائية.

فمثلاً المشاريع الضخمة تحتاج لمتطلبات عمل معقدة وكثيرة على عكس المشاريع الصغيرة التي من الممكن ألا تكلفك شيءً يذكر،

حيث إن استخدام أدوات أو أساليب غير مناسبة للمشروع من الممكن أن تقود المشروع إلى الفشل،

كما يجب على مدير المشروع المحافظة على سير العمل بالشكل المخطط له ويجب عليه أيضاً تحفيز الفريق الخاص بمشروعه

وذلك لإتمام المشروع على أكمل وجه، كما يجب عليه إبقاء الفريق على إطلاع دائم بالمستجدات وذلك يساعد في قدرة الفريق على مواجهة أي مشكلة مفاجئة،

أما في حال كان الفريق لا علم له بالمستجدات فذلك سيسبب البطء في مواجهة المشكلات التي تعترضهم.

والآن نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا المتواضع لنعيد بشكل مختصر ما تم تغطيته في هذا المقال:

تحدثنا في البداية عن القواعد الأساسية لتحويل الفكرة إلى مشروع ناجح، وكيفية العمل والتخطيط لهذا المشروع للوصول به إلى الهدف المنشود،

كما وحاولنا أن نشرح لكم كل ما تحتاجونه من معلومات وخطوات وأساليب للبدأ بمشروعكم وضمان نجاحه وعدم الفشل،

كما ولاحظنا أنه لنجاح أي مشروع سواءً كان صغير أو كبير فإنه يعتمد على مجموعة من الخطوات والقواعد التي يجب اتباعها مثل تحديد الفكرة ومدير المشروع ثم إيجاد فريق عمل متعاون وذو خبرة في هذا المجال كما أن تحديد الوقت اللازم للإنتهاء يفيد في عدم إضاعة الوقت والإيمان بالمشروع وتكوين شبكة علاقات والتي تساهم في نشر المشروع على نطاق واسع.

نتمنى أن ينال المقال إعجابكم

دمتم بخير

تم النشر بتاريخ الثلاثاء، 12 أبريل 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021