قصة عن التنمر في المدرسة

قصة عن التنمر في المدرسة

قصة عن التنمر في المدرسة: هذا الأسبوع الأول لسامر في المدرسة ،وأصبح لديه أصدقاء جدد فقد انتقل إلى المرحلة الإعدادية. تعرف سامر على مجموعة من الأولاد في المدرسة من عمره ،ولكن هؤلاء الأولاد لم يكونو جيدين ،فقد كانو يؤذون أصدقائهم في المدرسة ويتنمرون عليهم.

وبما أنه ليس لسامر أصدقاء فقد تعرف إلى هذه المجموعة بعدما دخل المدرسة الجديدة .

لم يكن سامر يرضى بما يفعله أصدقاؤه الجدد من أذى و تنمر على الأطفال ،ولكن رويداً رويداً أصبح مثلهم ، أصبح يتراجع في دراسته ويتنمر على الأطفال الأصغر سناً، فالصاحب ساحب وهذا ماحدث أصبح مثلهم مشاغب في المدرسة .

التنمر على نادر ومضايقته

كان من بين الأطفال طفل صغيراً صغر من سامر وكان اسمه نادر وكان لديه تشوه في قدمه مما يجعله يميل على قدمه ،وكان ذلك يسبب له الإحراج كثيراً وخصوصاً من المتنمرين .

كان سامر واصدقاؤه المشاغبين يتنمرون كثيراً على نادر ويضحكون عليه،

وكان سامر يضع قدمه أمام نادر لكي يتعثر ، ويتعثر نادر وهو يبكي ويصرخ أبعدو عني أبعدوهم يضحكون عليه بصوت عالي .

يعود سامر إلى المنزل وهو فخور في أعماله هو وأصدقاؤه ،من التنمر والمشاغبة .

جلس سامر مع عائلته على الغداء .

سأله والده كيف دراستك ياسامر لقد سمعت عنك أخبار غير جيدة أنك متراجع كثير في دراستك ماسبب ذلك .

تغير لون وجه سامر وقال لأبيه أنه سوف يدرس بجد ويكون من الأوائل .

وثاني يوم ذهب سامر إلى المدرسة ،ولكن لم يسمع كلام والده بشأن الدراسة وعاد إلى التنمر والمشاغبة .

وبعد انتهاء الدوام انتظر سامر وأصدقاؤه ،نادر عند باب المدرسة لكي يتنمرو عليه ويضحكو على المسكين .

وعند خروج نادر وضعو أمامه حجارة لكي يتعثر ، سقط نادر في حفرة طينية وتلوثت ثيابه وهو غير قادر على النهوض ، أصبح يبكي ويصرخ أرجوكم ساعدوني أرجوكم ،ولكن ذهبوا من دون مساعدته إلى أن جاء رجل وساعده على النهوض.

عاد سامر إلى المنزل وهو مشتت الذهن على فعلته هو وأصدقاؤه ،هل مافعله هو وأصدقاؤه صحيح .

رأته والدته وسألته بماذا تفكر ياسامر .

أخبرها أنه يفكر في أمور مدرسية وأخبرها أنه سيذهب ليرتاح قليلاً .

حلم سامر

ذهب سامر إلى سريره وغط في نوم عميق ،ولكن رأى في المنام شيء مخيف.

رأى أنه كان يسير في الطريق وصدمته سيارة مسرعة، وتسبب ذلك في كسر قدميه وأنه في الطريق يصرخ يطلب النجدة، فلا يساعده أحد ويرى أصدقاؤه المشاغبين ينظرون إليه ويضحكون ولا يساعدونه وهو يتألم ويصرخ استيقظ من الحلم يصرخ بصوت عالي وهو خائف .

جاءته والدته وأخبرها عن الحلم ،وأيضاً أخبرها بما فعله هو وأصدقاؤه مع نادر .

غضبت الأم على فعلته ،ونصحته لاتفعل ذلك يابني نحن جميعاً خلق الله ، لايجوز التنمر على أصحاب الأمراض والتشوهات هذا حرام ،فلا نعلم ماذا يصيبنا اذا أدينا التنمر على غيرنا ،

وهذا الحلم يابني تنبيه لك لتتراجع عن أخطاءك وتترك أصدقاء السوء.

ذهب سامر ثاني يوم الى المدرسة، ولكن لم يذهب إلى أصدقاءه ،ذهب إلى نادر لكي يعتذر منه ،وعندما رأى أصدقاؤه المشاغبين ذلك غضبو وسألوه لماذا تعتذر من هذا .

أجابهم سامر لا يا أصدقاء نحن على خطأ لايجوز التنمر على غيرنا ،فجميعنا بشر وكل شخص لديه ميزة عن الآخر .

ولكن الكلام لم يعجب الأصدقاء المتنمرين ،و أخبرو سامر أنهم لايريدو أن يكون صديقهم مرة أخرى .

فكان جواب سامر بأنه هو أيضاً لايريد أن يكون له أصدقاء سيئين يؤذون غيرهم ،و أنه سيكون صديق نادر وأنه سيبقى بجانب نادر لكي يحميه من التنمر.

الخلاصة:

نستفيد من القصة يا أصدقاء أنه لايجوز التنمر على غيرنا مهما كان شكله أو لونه أو كان معاق ،

ولا نمشي مع أصدقاء السوء لكي لانصبح مثلهم ،ونبحث عن الأصدقاء الجيدين.

فالتنمر آفة وسبب لتدمير الأطفال والمجتمع.

تم النشر بتاريخ الجمعة، 15 أكتوبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021