عدد الكواكب
تبعاً لوكالة ناسا في آخر تحديث لها لعدد الكواكب، إن عدد الكواكب الموجودة في الكون يصل إلى 4,126 كوكب، وأشار علماء الفلك إلى وجود كوكب واحد لكل نجم خارج المجموعة الشمسية،
كما يوجد نجوم لديها عدة كواكب مثل الشمس، وأيضاً يوجد نجوم لا تمتلك أي كواكب، كما يوجد كواكب لم يتم استكشافها، والسبب هو أن التلسكوبات غير دقيقة بدرجة كافية لاستكشاف بعض الكواكب.
التقنيات المستعملة للعثور على الكواكب
يوجد عدة تقنيات من أهمها، التصوير المباشر باستخدام أجهزة تقنية إضافة إلى التلسكوبات، كإزالة الضوء المشتت،
وهذه الطريقة خافتة للغاية بسبب وجود الكواكب الخافتة بمليار مرة إذا تم مقارنتها بالنجوم القريبة منها،
كما يتم استخدام الاشعة تحت الحمراء، لأنها تستخدم تقنية نسبة السطوع، وبالتالي تعتبر مناسبة اكثر لهذا الغرض.
العبور الفلكي
تعتبر هذة التقنية من أهم التقنيات المستخدمة، فهي تتطلب إجراء قياس ضوئي على مستوى عالي من الدقة، وتستعمل هذه الكواكب في حالة عبور الكوكب القرص النجمي.
العدسة الدقيقة الجاذبة
نادراً ما يتم استخدام هذه التقنية، لأنها تطلب مراقبة لأعداد كبيرة من النجوم،
وهذا أمر يصعب تجربته عملياً، فهي تعثر علي الكواكب في حالة تغيير منحني الضوء المخصص للعدسة.
عدد الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية
يوجد 8 كواكب تدور حول الشمس، وهي عطارد، والزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، وفي القرن الأخير، تم إضافة كوكب جديد إلى النظام الشمس، وهو كوكب بلوتو،
وقد تم تقسيم الكواكب إلى نوعين، منها كواكب عملاقة غنية بالهيدروجين، مثل كوكب المشتري، وزحل، واورانوس، ونبتون، وبلوتو،
وكواكب صخرية، وهي عطارد، والارض، والمريخ، والزهرة.
كوكب عطارد
هو أقرب الكواكب إلى الشمس، لذلك تصل درجة حرارته الي 450 درجة مئوية تقريباً،
وحجمة أكبر من القمر الموجود على كوكب الأرض، ولكنه أصغر كوكب في النظام الشمسي،
حيث يصل قطره الي 4,878 كيلومتر تقريباً، ولكن ليس لديه أي أغلفة تحميه من التأثيرات النيزكية، ويدور حول الشمس دورة كاملة كل 88 يوم.
كوكب الزهرة
هو ثاني كوكب في المجموعة الشمسية من حيث القرب للشمس، رغم ذلك الا ان درجة حرارته أعلى من درجة حرارة كوكب عطارد، وما عن الحجم والشكل، فهو شبيه لكوكب الأرض،
كما أنه يمتلك غلافاً سميكاً، لمقاومة أي تأثيرات نيزكية، حيث يصل قطره إلى 12,104 كيلومتر،
ويدور حول الشمس دورة كاملة كل 224,7 اي 243 يوماً بالنسبة للأرض، وهذا يعني ان يوماً واحداً على الزهرة يوازي 243 يوماً على الأرض.
كوكب الأرض
هو ثالث الكواكب القريبة من الشمس، ويختلف عن جميع الكواكب الموجودة في الكون، لأنه الكوكب الوحيد الذي توجد عليه حياة وذلك لعدة أسباب،
أهمها وجود كمية كبيرة من الأكسجين والنيتروجين، حيث يصل قطره الي 12,760 كيلومتر تقريباً،
ويدور حول الشمس دورة كاملة بسرعة تصل إلى 29 كيلومتر في الثانية، كما يدور حول محورة بسرعة تصل الي 467 متر في الثانية.
كوكب المريخ
هو رابع الكواكب القريبة من الشمس، ومن حيث الشكل، فهو كوكب بارد وضارب الي الحمرة،
ومن حيث الحجم، فيقدر حجمة بنصف حجم كوكب الأرض، ويصل قطره الي 6,787 كيلومتر تقريباً،
وهو مشابه لكوكب الأرض في طبيعته الصخرية، ووجود الجبال والوديان، ولكن لا يوجد به ماء، والسبب هو الضغط الجوي المنخفض.
كوكب المشتري
هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية وخامس الكواكب من حيث قربها للشمس،
ويتكون من غازي الهيليوم والهيدروجين، فهو كوكب غازي بطبيعته،
ولديه مجال مغناطيسي مع وجود العديد من الأقمار حوله، ويصل قطره الي 139,822 كيلومتر تقريباً.
كوكب زحل
يعد من الكوكب الغازية الموجودة في النظام الشمسي، حيث يتكون من غاز الهيليوم والهيدروجين، ونسبة قليلة من غاز الأمونيا والميثان،
ويوجد تشابه كبير بينه وبين كوكب المشتري، حيث يحتوي علي غلاف سميك يمنع التأثيرات النيزكية،
كما أنه من الكواكب الباردة لبعده عن الشمس، حيث تصل درجة الحرارة علية إلى 140,56 درجة مئوية، وتصل سرعة الرياح عليه الي 1609,34 كيلومتر في الساعة.
كوكب أورانوس
يعد من الكواكب العملاقة وسابع كوكب من حيث القرب من الشمس،
كما أنه ثالث أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، ومن حيث الحجم، فهو يوازي حجم كوكب نبتون،
ويصل قطره إلى 51,120 كيلومتر تقريباً، وما عن الشكل، فهو يتميز باللون الأخضر والأزرق، ويبلغ درجة حرارته إلى 224 درجة مئوية.
كوكب نبتون
في بداية الأمر، كان يعتبره العلماء نجماً ثابتاً، لكن بعد ذلك اتضح أنه كوكب يبعد عن الشمس 2,8 مليار ميل تقريباً،
ويقوم بدورة كاملة حول الشمس كل 164,8 سنة من كوكب الارض، ويتكون غلافه من غازي الهيدروجين والهيليوم، كما ان لدية 14 قمر.
كوكب بلوتو
هو الكوكب الاخير في المجموعة الشمسية، ويعتبر من اصغر الكواكب الموجودة في النظام الشمسي، لذلك اطلق عليه اسم الكوكب القزم، حيث يصل قطره الي 2,301 كيلومتر تقريبا، ويدور دورة كاملة كل 248 سنة من كوكب الارض.
الكواكب الخارجية
تم اكتشاف الكواكب الخارجية بعيداً ضمن مجرتنا وهي درب التبانة،
وهناك بعض الكواكب الخارجية التي تبعد عن نجومها مسافات كبيرة جداً،
ففي حالة الارتباط معها بشكل ثقالي، فسوف توجد صعوبة في التحديد.
أقرب كوكب خارج المجموعة الشمسية
تسمي الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية بالكواكب البعيدة، ويعد كوكب proxima Centauri b من أقرب الكواكب الخارجية المعروفة،
فهو يدور حول نجم من النوع M بمسافة 4 سنوات ضوئية، ويستغرق حوالي 11,2 يوماً، ليدور دورة كاملة حول كوكب القنطور، ويزن 1,27 كتلة كوكب الأرض.
الظروف القاسية في كوكب proxima Centauri b
يتعرض لبعض من الظروف القاسية بالرغم من موقعه الموجود في المنطقة الصالحة للسكن لنجمه الذي يسمي proxima Centauri،
والظروف هي تعرضه لنوبات شديدة من الأشعة فوق البنفسجية تصل الي مئات ما يتعرض له كوكب الارض من الشمس،
وهذه الأشعة تنتج طاقة لتجريد الجزيئات الاخف وزنا، والعناصر الثقيلة مثل غاز الاوكسيجين.
كوكب دراغر
يعد كوكب دراغر من الكواكب الخارجية المعروف، وتصل كتلته إلى ضعف كتلة القمر،
وقد حصل علي اسم آخر مشهور به، وهو بي اس ار بي 1257+12 بي.
كوكب اتش أر 2562 بي
هذا الكوكب مسجل في وكالة ناسا بهذا الاسم، ويعرف بأنه الكوكب الذي يمتلك الكتلة الأكبر،
حيث تصل كتلته إلى 30 ضعف كتلة كوكب المشتري، علي الرغم من ان كتلته كبيرة جدا ليتم اعتباره كوكبا.
كوكب بروكسيما سنتورى بي
يعد هذا النجم الخارجي هو الأقرب لكوكب الارض، ويوجد علي مسافة4,2 سنة ضوئية من كوكب الارض
أي 1,3 فرسخ فلكي، ويدور حول نجمه الذي يسمي بنجم بروكسيما سنتورى، وهو النجم الاقرب الي الشمس.
البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض
ازداد اكتشاف الكواكب الخارجية والبحث عن إمكانية الحياة فيها، وازداد الاهتمام الكبير حول الكواكب الموجودة في المنطقة الصالحة والتي تدور حول النجوم،
والذي شجع علي ذلك وجود بعض الإمكانيات، كالماء السائل الذي يعتبر الشرط الرئيسي للحياة،
ومازالت دراسة قابلية الحياة علي الكواكب الأخرى غير كوكب الأرض بعين الاعتبار، لتحديد درجة ملائمة الكوكب للعيش فيها.