الاعتراف الأول بالحب، الحب و الخطوة الأولى
نظرات المحب، انعكاس مشاعر الحب بصمت عبر العيون
لغة عيون الصامت، النظرات المحبة للشخص الخجول
لغة الجسد للتعبير عن الحب، علامات الحب في لغة الجسد
الاعتراف الأول بالحب
أغلب الناس عندما تقع في حب شخص ما، تعجز عن الاعتراف له بشكل صريح وواضح، وبالتالي تلجأ للتواصل البصري للتعبير عن مشاعرها.
ولذا إن حدث معك وعجزت عن فهم الأخر أو لم تستطع معرفة ما يدور بعقله، أو إن شككت ما اذا كان واقع في حبك ولم يعترف لك بعد وتبحث عن إدراك حقيقة مشاعره تجاهك.
فما عليك سوى أن تركز في تصرفاته وسلوكاته المميّزة وعلى رأسها نظراته لك.
حيث إنه يخفي وراء نظراته الهادئة تلك، التي يركز بها عليك أنت وحدك ويخصصها لك من بين كل الناس، الكثير من الكلمات، ويتخذها الحبيب كفرصة وكخطوة أولية ليعبر من خلالها عن مشاعره بكل رقةً وعفويّة.
وكخطوةٍ تأتي قبل مواجهة الشريك للاعتراف له بشكلٍ جريئ وصريح وواضح.
يستعمل الناس النظرات كوسيلة لاختصار تلك العبارات والكلمات والأحاسيس في مواقف كثيرة، غير ذلك فهي تدخل للقلب مباشرة وتأثيرها دائماً ما يكون كبير ورائع.
لذا وفي البداية يسعى كل من الرجل والمرأة إلى إيصال بشكل أولي تلك المعاني الدفينة بالنظرات والأفعال وليس بالأقوال كما يعتقد البعض.
أحياناً يحتار المرء في حقيقة مشاعر الطرف الآخر، ويصعب عليه تفسير تصرّفاته وإيمائاته، التي قد تبدو مُربكةً وغريبةً في بعض الأوقات،
رغم أنّها تنبع من مشاعر داخليّة عميقة وصادقة أساسها المودّة والإعجاب والحب الكبير،
وبالتالي لابد من إيجاد طريقة لفهم هذه الإشارات والتأكد منها، والتي تشمل أيضاً نظرات العيون، لكونها طريقة من طرق التواصل البصري بكل صدقٍ وشفافيّة مع من نحبه، وعبرها نشعر باهتمام الاخر ومحبّته لنا.
نظرات المحب، انعكاس مشاعر الحب عبر العيون
من منا لا يتسائل عن نظرات المحب لحبيبه كيف تكون؟ وعن عيون المحب كيف تبدو؟ وما اذا كنا نستطيع تمييزها ؟
بالطبع نعم، عيون المحب نستطيع تمييزها وبكل سهولة. فهي التي تعكس لنا مشاعر صاحبها وتعكس لنا اهتممامه بنا وبالتالي غالبا ما تبدو مختلفة وواضحة.
الشخص المحب أو المعجب دائما ما تجده يركز بعينيه على ذلك الإنسان الذي وقع في حبه ويكن له الإعجاب، ويلجأ للتواصل البصريّ للتعبير عن مشاعره، التي توحي بالإعجاب، أو للإعتراف بجاذبيّة الشريك، والتي تُشير في مواقف كثيرة إلى الرغبة بالدخول في علاقة جديدة وقوية معه،
حيث أن تلك النظرات ليست الا ترجمة للمشاعر والاحاسيس الرومانسيّة العميقة التي تتملك الشخص، وبالتالي توقض بداخله رغبة بالنظر لحبيبه الذي يهتم به باستمرار وبتمعّن،
لدرجة انه لا يستطيع إشاحة النظر عنه بسهولة، وكما ذكرنا سابقاً هي ليست الا واحدة من الطرق الكثيرة التي يستعملها الجسد للتعبير والإفصاح عمّا يشعر به والتفريغ عن تلك المشاعر.
التعبير للشريك عن الحب يكون دوماً عبر النظر إليه
أي النظر المباشر لعينيه أثناء التحدث معه، والتركيز في تفاصيل وجهه، فتلك النظرة المُتبادلة والعميقة هي التي تبين للآخر مشاعر الحب الساحرة والرائعة بكل شفافيّة.
وبعيداً عن مختلف الرغبات الكثيرة التي قد يُخفيها البعض فالعيون والنظرات هي الوسيلة الاكثر شهرة لإظهار مشاعر الحب والاهتمام،
وأحياناً تختلف طريقة النظر تلك لدى بعض الناس، حيث ينتنقّل بنظره بشكل تدريجي ابتداءً بالوجه الى باقي أجزاء الجسد،
في حين أنّ الشعور بالحب تجاه الاخر يصب فيه الشخص بكامل تركيزه على ملامح الوجه وتفاصيله فقط، وبالتالي يُمعن فيه النظر بشكلٍ خاص ، دقيق ومثير للاهتمام.
نظراً لكل ما قيل سابقاً، فتركيز العينين يعتبر مؤشراً واضحاً ومؤكدا لاهتمام الشخص بك،
ويظهر هذا بشكل أوضح عندما يتشتت نظر المرء وتركيزه، وعدم انتباهه للأشخاص أو الأشياء التي تدور من حوله،
وصبّه كامل اهتمامه على ذلك الشخص الذي يُكنَ له مشاعر الحب والعاطفة، وكذا التركيز عليه بدون وعي.
أجريت بعض الدراسات على بعض الأشخاص، حيث تم تقسيمهم لفئتين من المحبين،
الفئة الأولى يتواصلون عبر النظر لأعين بعضهم البعض، والفئة الأخرى عبرالنظر إلى يد شريكه لمدةً معينة من الزمن.
بعدها تم مقارنة التواصل البصري الذي حدث بينهم، حيث كانت نتائج تشير إلى أن تأثير تواصل الأزواج بالعينين أكبر وذلك لأن مشاعر كبيرة من الحب والاعجاب تنتاب الناس عند تبادلهم النظر بالعينيّن.
تم أيضاً اختبار آخر يتبادل فيه جنسين مُختلفين النظر، أي أن أحدهما ذكر والآخر أنثى لمدة دقيقيتين وكانت النتيجة زيادة في مشاعر الحب والإعجاب اتجاه بعضهما البعض،
وهذا دليل اخر يؤكد لنا أن العيون أيضا لها لغتها خاصة عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن الحب وجذب اهتمام الطرف الآخر لتوطيد علاقة معه.
علامات النظرات لدى الشخص الواقع في الحب وتفاصيل الوجه
- إحمرار الخدين.
- تشبيك اليدين وفي نفس الوقت النظر بحب وتركيز للاخر.
- دائماً ما تلازم الابتسامة نظرات الحب.
- نظرات الحب دائماً ما تكون هادئة وراقية ومليئة بالرومانسية، وهذا تماماً ما تُحبه النساء.
للعيون دور مهم في ما يتعلق بالتواصل بين الأشخاص وفهم بعضهم البعض، يعني أنها ليست فقط لرؤية الأشياء المادية كما يعتقد البعض.
لغة العيون تعتبر من أشهر وأهم لغات الحب تماماً مثل لغة الإشارات ومثل لغة الجسد وغيرها.
النظر مباشرة لعين الآخر يدل على الثقة بالنفس، بالإضافة إلى تقدير الاحترام لمن أمامه.
- النظرات لغة لا تكذب لأنها تُعبر عن ما بداخل المرء كالفرح مثلاً، أو الحزن أو اليأس وغيرها من الأحاسيس العميقة، وبالتالي لا يُمكن السيطرة عليها في الكثير من الاحيان.
- لكل منا نظرة خاصة يمتلكها وتكون مميزة عن نظرة الاخرين.
- هناك نظرات فاحصة ومن الواضح انها غير أخلاقية، لا تندرج ضمن نظرات الحب وهذا النوع من النظرات بالضبط تشعر بها المرأة وتفهمها جيدًا.
- علامات الارتباك التي تفضح صاحبها
- رفع الحاجبين مثلاً أو رفع أحدهما فقط يعتبر كعلامة واضحة.
- النظرة الطويلة في الشخص الآخر تعني الإعجاب.
- رفع الحاجبين لأعلى مع ملامسة الشعر باستمرار أثناء التحدث.
لغة العيون الخجولة في الحب، نظرات الشخص الخجول في الحب
يصعب فهم المشاعر الحقيقية للأشخاص الخجولين ويصعب أكثر التواصل معهم بطرق واضحة خاصة في بداية العلاقة،
الأمر الذي قد يُسبب الإرتباك والإنزعاج لشركائهم، لكن هؤلاء الأشخاص أيضاً لديهم نظراتهم الخاصة وتصرفات تُميّزهم، وتُضبط مشاعرهم الصادقة وتفضح حبهم الصامت وعلى رأسها إشاحة النظرعند الإمساك بهم.
لكن رغم محاولتهم للمراقبة من بعيد بشكل متخفي، إلا أنه يتم اكتشافهم في العديد من المرات،
و لذلك دائماً ما يُحاولون التظاهر بعدم النظر، وفور التقاء عينيهم بعيني الطرف الآخر يقومون بإشاحة نظرهم بشكل سريع وفوري،
ثم إعادة النظر ليستمروا بعدها بالمراقبة بحذرٍ أكثر ومن بعيد.
هنالك مواقف حيث يخرج الأمر عن سيطرة الشخص الخجول مع أنه دائماً ما يُحاول إخفاء مشاعره،
لتظهر ورغماً عنه مشاعره الحقيقية بطريقةٍ لطيفة وعفويّة كنظراته الخجولة والمترددة التي ذكرناها سابقاً.
الخجل يقف عائقاً بين النظر بحب للآخر، الشيء الذي يشعر الشخص الخجول بالحرج من الشخص الذي يُحبه، ويعجزه عن النظر بشكل مباشر لعينيّه.
و قد يحمر وجهه أحياناً، أو قد تبدو عليه علامات عدم الإرتياح أو الارتباك، أحياناً أخرى.
يمكن أن تصدر منه ردود فعل غريبة؛ كإسقاط أو إفلات ما بيديه بسبب شدة التوتر، الشيء الذي يزيد في إحراجه أمام الآخر.
ورغم الخجل والتردد، يمكن أن يتشجع الشخص الخجول ويستجمع قوته ليخرج عن صمته، ويُبادر للنظر بشكل مباشر في عيني الطرف الآخر وكذا التحدّث معه بصراحة وجرأة،
غير ذلك فالتواصل البصري المُباشر دليلٍ قوي على حبه وعلى تحدي نفسه ليثبت ذلك الحب.
كما يعتبر اتساع حدقة العين بين المحبين عند تبادل الحديث أو النظر الصامت من العلامات الواضحة للوقوع في الحب.
بعد تجاوز الشخص الخجول للمراحل الأولى واعتياده على حبيبه عادة ما تصبح لديه نظرة مختلفة عن الأولى، بحيث ستتغير نظراته السريعة والحذرة الى نظرات مختلفة مصحوبة بالفرحة، ويصاحبها تعبيرات وجه تعبر عن الاهتمام بالطرف الآخر.
كما أن تأمل كلاً من الطرفين ملامح الطرف الآخر بدقة سيصبح شيئا عاديا، فترسل العينان تعبير بالارتياح والسعادة للطرف الآخر.
وكما ذكرناً سابقاً
نظرات الإعجاب والحب تكون مستمرة وليست متقطعة
حيث أنها يمكن أن تستمر لساعات دون النظر لشئ آخر.
أما عندما يتبادل المحبين بعض الأحاديث الرومانسية والعاطفية، وكلاهما ناظر للآخر فهنا يشعران وكأنهما يسبحان في عالم جميل وواسع خاص بكلاهما فقط، وخاصة عندما ينظرون وتسرح العيون.
عند ولادة الحب بين طرفين يقوم كلاً منهما بالتركيز والبحث عن المميزات والصفات الجميلة في الطرف الآخر، التي تجعله مميزاً عن غيره من الفتيات والشباب الآخرين،
مما يجعلهما يشعران بإحساس رائع مفعم بالسعادة وهنا يتأكد كلاهما من ولادة الحب الحقيقي بينهما.
هنالك طرق أخرى يستعين بها اغلب الناس الخجولة
حجة طلب مساعدة الآخر في أمور يكون الشخص الخجول على علم مسبق بها، بهدف التقرب من الحبيب.
أو محاولة جذب انتباه الحبيب عندما يكون ماراً بالقرب منه، كالتحدث بصوتٍ عالي مع أصدقائه مثلا بشكل متعمد، أو القهقهة والضحك بصوت مرتفع وبشكلٍ مبالغ به لجذب الأنظار له بطريقة غير مباشرة.
أو اللجوء للمواقع الالكترونيّة والتطبيقات للتحدث مع الشريك بجرأة أكثر، بدل الوقوف معه ومواجهته بشكل مباشر ووجهاً لوجه، وذلك خلف شاشات الهواتف أو الحواسيب مثلاً.
التعبير عن الحب عن طريق لغة الجسد، طرق تدل على تعبير لغة الجسد عن الحب
لغة الجسد هي لغة التواصل الغير لفظي، حيث من خلالها يُعبر المرء للأشخاص الأخرين عن الأحاسيس التي تدور بداخله، ويتفاعل معهم من عبرها،
ويُمكن أن يستعملها الشخص للتعبير عن حبه مثلاً، أو للاهتمام بشريكه والعديد غيرها من المشاعر القوية.
كتعمد الإقتراب من الشريك كمثال أو كالجلوس بجانبه.
وأحياناً قد يلامسه بشكلٍ عفويّ؛ كلها عبارة عن تصرفات وردود فعل ناتجة عن أحاسيس الحب العميقة التي تسكن بقلب الشخص،
والتي تنتج أيضاً عن الإرادة للإقتراب من الحبيب، أو كالإبتسامة بشكلٍ متكرر وبعفويّة للحبيب.
حيث يفقد المرء السيطرة ويندمج تماماً في حديثة على مشاعر السعادة والبهجة التي يشعر بها بجانب هذا الشخص ليجد نفسه مبتسما طيلة الحديث.
علامة جسدية أخرى والتي تتجلى في الرغبة بالوقوف بجانب الحبيب بشكلٍ دائم وخاصة عند تواجد الآخرين، أو أثناء المشاركة في الجلسات مع الأصدقاء.
وكذلك السير بجانب الحبيب بدلاً من السير مع الاخرين وتغييره لطريقته في الكلام أمام من يحبه، واختلاف نغمة صوته عند تواجد حبيبه،
وحركات أخرى كثيرة واضحة والتي غالباً ما تكون غير إراديّة وتختلف بين الذكر والأنثى، كحركة القدمين مثلا، أو وضع اليدين في الجيوب.
أغلب الناس تراقب الشريك الذي تحبه لإكتشاف الأشياء التي تجذبه و تشدّه
ولمعرفة النكات التي تُضحكه ولإكتشاف ردود أفعاله، و كذا لمعرفة النقاط والأمور المشتركة بينهما لإستغلالها كوسيلة لتوطيد العلاقة بينهما والتقرب من بعضهما البعض.
كثير منا يحاولون مصادقة الشريك والتقرّب منه، وتعمّد التواجد بالأماكن التي قد يتواجد بها،
ثم التفاعل والتصرف معه بلطف ولباقة، ومساعدته عند الحاجة ، كإعطاءه المعطف حينما يشعر بالبرد مثلاً والكثير غيرها من مظاهر الإهتمام الممكنة.
من بين العلامات الأخرى وردود الفعل الجسديّة العفويّة التي تُعبر بها وتظهر بها لغة الجسد حب الشخص للأخر نجدها فيما يلي
التواجد بالقرب من الحبيب أو الإنجذاب الجسدي له بشكل متعمد كما ذكرنا سابقا.
الإبتسامة في وجه الحبيب بدون سبب وبشكل لا إرادي، وذلك لشعوره بالسعادة الكبيرة عندما يكون بصحبته، كدليلٍ على مكانته المميزة والكبيرة لديه.
وقد يكون الشخص مبتسماً طيلة الوقت وطيلة فترة الحديث معه، كما يُرافقها الضحك، الشيء الذي يدل على الاستمتاع الكبير،
وكذا التعبير عن سعادته وارتياحه وتقبّله لكل التصرفات التي تصدر من شريكه.
هذا دليل واضح على حبه للشخص الاخر، و على سعادته بالتواجد معه وبجانبه.
قد لا ينتبه المرء أحياناً لطريقة وقوفه عندما يكون مع الحبيب، لكن طريقة الوقوف واتجاه الساقين تُشير للإنجذاب اللا إرادي له.
ولكنه يظل تعبير لطيف للغاية للغة الجسد، حيث تكون جهة الساقين متجهة بطريقة عفوية للمكان الذي يتواجد أو يقف فيه الشريك.
قد يُميل الشخص أحياناً رأسه كمؤشرٍ على الإهتمام ووالوقوع بحب الطرف الآخر والإنسجام معه،
وهذا علامة وتعبير خاص للغة الجسد، وتدل على الإنجذاب للأخر والثقة به.
الإهتمام بمعرفة أخبار وتفاصيل الحبيب لذا ستجده يسمعك كثيرًا ويسأل عن تفاصيل يومك.
كما أن من يُحبّك سيحاول خلق الحديث معك باستمرار، وستُلاحظ أنّه يشعر بخيبة أمل كبيرة حينما تُغادر المكان الذي يتواجد فيه.
غير ذلك المحب يحرص على تذكر كلّ تفاصيلك واهتماماتك العادية، مثل الأطعمة المفضلة لديكِ مثلاً،
وكذا كلّ الأشياء العادية التي تُخبره بها وعلى الأغلب ستجده يتابع منشوراتك على مواقع التواصل الإجتماعي كوسيلة لمعرفتك أكثر.
