أهم ميزات الحب الحقيقي

أهم ميزات الحب الحقيقي

أهم ميزات الحب الحقيقي: الحب الحقيقي نادر ، صعب الحصول عليه وإيجاده .. فإذا استدليت عليه وعرفته وعشته وتمتعت به ، فحاول الحفاظ عليه، فهو يأتي مرة في العمر لصاحب الحظ الكبير. ..

كثيراً ما يخلط الناس بين الحب الحقيقي والرغبة و بين الحب والشهوة .. فيظن أنه يحبها بينما هو يراودها عن نفسها .. فالحب الحقيقي زاهد بالجسد ، يكمّله الحب الجيد لكنه لا ينقص بغيابه .. فهو حب الروح الروح. ..

يخطئ المراهقون فيظنون أن الحب هو أول نظرة .. رغم أنه من الممكن أن يبدأ بنظرة ..

لكن لكي يستمر فهو يحتاج الكثير من الصبر والوفاء والتعب والإستمرار والثبات .. وقد يظن البعض أنه يبدأ بلمسة .. وصحيح أنه قد يبدأ بكف تلمس كفاً .. لكنه ليستمر فهو يحتاج بيتًا وحلالا ً وأطفالاً وطريقا يوافق الله عليه ويكلله الإحترام والعشرة والمودة ..

وقد يظن البعض أن الحب الحقيقي هو بكثرة الهدايا والعطايا رغم أنه من الصحيح أن المحب يشتهي أن يشتري لمن يحبه الدنيا بأكملها .. فيجلب له أجمل العطور و أغلى الورود وأحدث الهدايا ..

لكن الحبيب الحقيقي سيظل يحبك حتى وإن أهديته وردةً فقط ..

فالحب الحقيقي لا يتأثر بالماديات ولا يزيده أو ينقصه كثره العطايا والمجوهرات ..

للحب الحقيقي دلالات تكون أحياناً غامضة وتكون أحياناً أخرى واضحة وضوح الشمس .. فيستطيع الجاهل والعالم التفريق بينه وبين الحب المؤقت الذي لا يقدر على الدنيا ومصاعبها و أول تلك الشروط :

الثبات:

الحب الحقيقي ثابت لا تغيره مصاعب الدنيا ومآسيها، ولا يفرق بين العاشقين الحقيقيين فقر أو غنى، حاجة أو ثراء.

ويبقى حبهما ثابتاً ثبوت الجبال .. وراسخاً كالقمم .. فإذا تأثر الحب بكلام الناس والقيل والقال فهذا حب ضعيف، لا يثق طرفاه في بعضهما البعض ، ولا يحتوي النضج الكافي لبناء علاقة ثابتة مستمرة ..

واذا تأثر الحب بالظروف العابرة لم يكن حباً حقيقياً ..فالحب سلاحنا في مواجهة الصعوبات والتحديات ..

ومن شروط الحب الحقيقي أيضاً أن يكون مستمرا ً ..

فكل حب لا يستمر هو حب لم يكن حقيقياً من الأصل .. فالحب الحقيقي لا يتوقف ولا ينتهي ولا يتبدل ولا يتحول ولا يتحور .. وهو مستمر لا ينتقض عهده ، ولا ينقطع دربه ، ولا يفنى ودّه ..

الديمومة والإستمرارية تمنح الإنسان الثقة بما يشعر به من مشاعر تملئ قلبه وتسري في وجدانه .. ولذلك يميل الإنسان العاقل المُحب ، للعلاقات المستمرة التي لا ينقطع ودّها ولا تتخللها خلافات وانقطاعات وزعل وكدر وهم ..

ومن شروط الحب الحقيقي الوفاء ..

والوفاء من أجمل السمات البشرية على الإطلاق .. فهو أن تصون العهد في غياب الشخص وفي حضوره ..

فما أجمل أن يتكلل الحب بالوفاء .. فيفي الشخص المُحب لمحبوبه في غيابه وفي حضوره ..

فيحقق الوعد بأن لا يخونه حتى في نظرة أو ابتسامة أو حديث عابر ..

ويقسم على أن يستحق الثقة التي مُنحت له من المحبوب .. وأن يكون أهلا لها وكفئاً جاهزا لتحمل ثقل الوفاء وصعوبته .. هو الذي يقارن بحمله بالجبال العاتيات ..

ومن معاني الوفاء أن لا يملأ عين المُحب سوى محبوبه .. ولا يشغف قلبه لشخص آخر .. وأن لا يعوض غياب حبيبيه حضوره أي شخص آخر .. حتى ولو كان يفوق المحبوب جمالاً أو مالاً أو نسباً أو فصاحةً أو تميزا ً..

فالحب يجعل المُحب في أعيننا أجمل من الجميع ، وأفضل من الجميع .. ويجعل من قربه سعادة لنا أكبر من قرب أي أحد .. ومن بُعده مشاعر قاسية

فبعده أكبر الآلام والمصائب .

ومن مميزات الحب الحقيقي الغيرة

الغيرة هي كاشف الحب الأول .. فالمُحب لا يستطيع السيطرة على نفسه و عواطفه ومشاعره و مكنونات نفسه حين يشعر أن شخصاً آخر يقترب من الحبيب ..

فيأخذ اهتمامه أو وقته .. فيشعر حينها المحب بشعور يجاور الجنون .. فتكون الغيرة في بعض الأحيان عنيفة

.. وتكون غيره البعض صامتة لكنها بنوعيها تؤلم قلب الإنسان وتذبح جوفه ..

فيشعر المحب الغيور أن ناراً تحترق في صدره وأن أطرافه ترتعش وجسده يتعرق وأن الألم يلون روحه …

وأن بعض الناس يستمتعون بإثاره غيره المحبوب .. ويتعمدون القيام بتصرفات تدفع الحبيب للشعور بالغيرة .. لكنهم لا يعلمون حجم الألم الذي يكابده المحب الغيور .. فإنه يشبه ألم أن يغرز في صدرك آلاف السيوف ويسيل دمك بينما حبيبك لا يبالي بذلك ..

الحب يجعل الإنسان أنانيا ً لا يقبل أن يشاركه في محبوبه أحد آخر فهو يريده له وحده ..

والغيرة كاشف قوي للحب فمن يختلط الأمر عليه فلا يعرف إذا كان يحب شخصاً حباً حقيقياً أم أنه مجرد عابر سبيل ..

فعليه باختبار الغيرة فإذا شعر أنه يغار إذا اقترب شخص آخر من حبيبه فهذا حب حقيقي لا ينقصه شيء و لا تشوبه شائبة .. أما إذا لم يبالي فذلك مجرد عواطف متحركة قد لا تكون حباً حقيقياً ولا عظيماً ولا مستمراً .. فليقلع وقتها عن هذه المشاعر وليبحث عن شخص آخر يحبه حباً حقيقياً ..

ومن صفات الحب الحقيقي الشوق ..

فالشوق هو النار التي تشتعل في الأحشاء فتذيب النفس و تحرقها وتدمرها .. وهو أشبه بمرض خبيث .. وكجمرة مشتعلة تستقر في القلب ..

ومن أسباب الشوق بُعد المسافة وانقطاع اللقاء ..

فيشتعل الشوق في قلب المحبين حين تفصل بينهما مسافات او بلاد أو ظروف تمنعهما من اللقاء ..

كتب الشعراء عن الشوق كأكثر المشاعر الكاشفة للحب الحقيقي .. فإن من يشتاق إلى شخص فهو حتماً يحبه ويريده في حياته علاقة مستمرة لا يوقفها ظرف ..

والشوق من أكبر منازل الحب الحقيقي .. فهو أن تشتاق إلى الصفات الصفات الخارجية الحبيب من جمال العيون ونعومة الشعر ونقاء البشرة .. والطول والقدّ .. وإلى صفات الحبيب الداخلية من العفة والشهامة والكرم والإخلاص والوفاء .. والرقي والإحترام وطيب المعشر ..

الشوق أن تجلس وحيداً تذكر محاسن المحبوب وصفاته الإيجابية .. متألماً لأنك لا تستطيع وصله والجلوس معه ومشاركته الأحاديث والأفكار والأخبار ..

ويمكن أن يهجم عليك الشوق بينما تجلس مع الآخرين .. فتشعر بالحاجة للمحبوب رغم وجود الكل من حولك .. فغيابه يلغي فرحتك وينقص سعادتك فلا يكتمل وجودك إلّا به ..

وفي قصص العرب من قتله الشوق كمداً وحزناً على فراق محبوبه .. أو من تسبب الشوق في جنونه .. فأخذ يبحث في الطرقات عن طيف محبوبته .. ويدعو الله أن يجمعه معها ويجعلها من نصيبه .. حتى وقع مغشياً عليه قريباً من الموت ..

لذلك فإن الشوق من دلالات الحب الحقيقي فكيف يشتاق المرء لإنسان لا يحبه حباً حقيقياً يشغل القلب والتفكير ..

و عندما يبلغ الحب مبلغه ينتقل الشوق من الاشتياق للمحبوب في غيابه إلى استمرار الشعور بالشوق واحتراق القلب حتى في حضور المحبوب فأنت تشتاق إليه بين ما هو أمامك .. وتحتاج له بينما تضمه ذراعاك و تستوحش بدونه رغم أن عيناه مقابل عيناك ..

والحب الحقيقي هو أن نحزن لحزن المحبوب .. ونفرح لفرح المحبوب ..

فهو أن نماثله في شعوره .. ونتأثر بمشاعره .. فكل محب لا يشغله ما يشغل قلب حبيبه ، ولا يؤرقه ما يؤرق عينا حبيبه ليس بمحب حقيقي .. فحزن المحبوب حزن الحبيب .. و تعب المحبوب تعب للحبيب ..

و فرح المحبوب و نجاحه وسعادته .. وتفوقه و رزقه وصحته من مسببات الراحة للحبيب ..

يُستدل على الحب الحقيقي بالتعلّق ..

والتعلق هو الهرب من الاجتماعات والناس كي تختلي بتذكر الحبيب أو صوره عنه أو هاتف معه .. وهو أن تفضله عن الآخرين من حولك .. وأن تؤثره عن نفسك .. فتعطيه وتحرم نفسك إذا استلزم الأمر ..

وهو أن تهجر الناس وتنقطع عنهم لوصل الحبيب، وأن تترك أعمالك وأشغالك لتتفرغ للجلوس معه ومحادثته، وأن تهمل كل شيء لتهتم به، وأن يشغل كل وقتك وتفكيرك ..

والتعلق يشمل الارتباط الوثيق بهوايات المحبوب ، وطباعه ، و أهدافه و أحلامه ، ومزاجه ومشاعره ..

وعند الفراق المؤقت أو الدائم يتجلى التعلق بتتبع أخبار الحبيب وملاحقه كل جديد له ، إمّا على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الأصدقاء المشتركين ، و التعلق صفة مدمرة إذا زاد عن حده .. فمن الممكن أن يسبب الهوس والمرض النفسي فيصبح الإنسان عاجزاً عن السيطرة على نفسه .. و يصبح هدفه من حياته هو تتبع أخبار حبيبه ..

الحب الحقيقي نادر هذه الأيام ، وذلك لأن أخلاق الناس اختلفت ومبادئهم اهتزت ، فمن المعروف أن الحب الحقيقي سمو وأخلاق قبل أي شيء آخر ..

لذلك فإن أحد أهم سمات الحب الحقيقي هي أن يحفظ المحب سرّ حبيبه حتى بعد الفراق ..

فلا يتكلم عنه إلّا بالخير .. ولا يذكر أيامهم سوياً إلّا بالود و الذكريات الجميلة .. و لا يقول عنه أمام الناس وبين نفسه إلّا الإيجابي الجيد .. مهما كانت أسباب الفراق ..

فالحب الحقيقي تتوجه الأخلاق الفاضلة ، والقلوب الغفورة المسامحة .. فهو لا يتحمل الحقد أو الأذى ..

وكل من آذاك بعد الفراق ، لم يكن يحبك منذ البداية إنما أدعى ذلك أو اختلطت عليه مشاعره فظن أنه يحبك ..

التفكير في المستقبل:

عندما عندما تحب أحد حب حقيقي فأنت ترغب في وجوده في مستقبلك .. فتبدأ في وضع الخطط المستقبلية التي تناسب وضعه وظروفه وشخصيته ..

كما أنك لا تستطيع تخيل مستقبلك بدونه وتشاركه هذه المخططات .. وتعدل عليها بما يتناسب مع رغبته كي تشعرا كلاكما بالسعادة والاستقرار والأمان في الأيام المستقبلية القادمة .

الثقة:

حين تحب شخص حب حقيقي فأنت تمنحه ثقتك المطلقة ، فتثق في وفائه لك وحرصه عليك .. كما أنك تأتمنه على قلبك وأيامك وعائلتك ومالك ..

كما تثق في رأييه وقراراته في الأمور المتعلقة بحياتك . وتعتبر الثقة من أهم دلالات الحب الحقيقي .

فالإنسان السليم نفسيا ً حين يحب من قلبه فهو يثق في حبيبه .

السند:

الحب الحقيقي يعينك على مصائب وصعوبات الأيام .. فحين تحب شخص فأنت تقف بجانبه في ظروفه الحالكة والمواقف الصعبة التي يتعرض لها ، فتكون سنده وموضع أمانه وثقته ، فتساعده وتقدم له الحلول ضمن استطاعتك ، بالإضافه إلى دعمه نفسياً ومعنويا ً حتى يتجاوز محنته.

الفخر:

الحبيب الحقيقي ليس فقط من يدفعنا للنجاح ويساعدنا في الوصول إليه ويوفر لنا سُبله ، بل هو من يفخر بنا ويُسعد لأصغر انجازاتنا . كما يتباهى بنا أمام الآخرين ويعتبر أصغر نجاح نقوم به عبارة عن نجاح عظيم يستحق التقدير . فهو كالأم التي تحتفل بأول خطوات رضيعها وتعتبرها إنجاز كبير رغم بساطته.

ومن مميزات الحب الحقيقي التضحية:

إن من يحبك يضحي من أجلك ، فيقدم سعادتك على سعادته ، وراحتك على راحته ..

كما يضحي في الغالي والنفيس من أجأجأن يحتفظ بك في حياته ، فيغير مخططاته كي تشملك ، ويطور من نفسه ليستحقك .. و يضحي بصحته من أجل راحتك و باستقراره من أجل استقرارك و يفعل المستحيل للحفاظ عليك .. فاذا كنت تتمتع بواحدة أو أكثر من هذه الصفات في حبيبك فأنت شخص محظوظ لأنك تعيش حب حقيقي صادق يبحث عنه الكثير في هذا العالم لكنهم لا يجدونه .

ومن علامات الحب الحقيقي الجسدية:

الخجل و الارتباك ..

الحب الحقيقي يجعل الدم يتدفق في عروقنا .. القلب يخفق بشدة .. مما يسبب لنا الخجل والتوتر والارتباك .. فتحمر الوجنتين وترتعش الاطراف و يعرق كفّ اليد .. ويتلعثم المرء في حديثه .. فيعجز عن إيجاد الكلمات المناسبه التي يتواصل بها مع حبيبه ..

النظر :

يشعر المحب دوماً بالرغبة في التواصل البصري مع حبيبه .. وذلك عندما يحبه حباً حقيقياً .. فيخفق القلب حين تتلاقى النظرات وتتحدث العيون بلغتها الخاصة. ..

السعادة:

يدفعنا الحب إلى الشعور بالسعادة .. فهو يرفع معنوياتنا ويشعرنا أننا وسيمين و مرغوبين ولطفاء .. كما أنه يعطينا الطاقه للانجاز .. ويكسبنا الحماس .. ويدفعنا إلى النجاح والتغيير وتصليح العيوب المزعجة فينا ..

الاندفاع:

يجعلنا الحب مندفعين و منطلقين فقد نتحدث أو نتحرك بسرعة ، كما أننا نميل لاتخاذ قرارات جريئة ومندفعة قد تسبب لنا المشاكل أحياناً ، ولذا من الجيد كبت هذا الإندفاع الذي يسببه الحب قليلاً وذلك كي نمنح عقلنا الوقت الكافي للتفكير في قراراتنا وكلماتنا وتصرفاتنا ..

لكن لا أحد يستطيع أن ينكر أن هذا الإندفاع يمنحنا السعادة خاصة عندما نستشعر من خلاله الحب الحقيقي لدى الطرف المقابل ، فنراه مندفع للحديث معنا و اللقاء بنا و التخطيط المشترك للمستقبل ، ونراه يستعجل ظروفه كي يجتمع معنا تحت سقف واحد .

كيف نعبر عن الحب الحقيقي؟

يختلف العشاق في التعبير عن حبهم لبعضهم اختلاف شخصياتهم وطباعهم الا ان هذه احد اكثر طرق التعبير عن الحب الحقيقي شيوعا في مجتمعاتنا

الاهتمام:

يكمن الحب الحقيقي في تمييز شخص بعينه عن باقي الأشخاص المحيطين بك ولذلك فان التعبير عن اهتمامك به هو الشيء بديهي و ضروري .

لذلك يمكنك الاهتمام بالأشياء التي يفضلها من طعام ولباس .

ويمكن أن تغير في نفسك ما لا احبه فيك ، فتهتم برأيه كما تهتم بميوله واهتماماته وتشجعه على تنميتها واستثمارها .

التعبير اللفظي:

قد لا يبرع الكثير منا في التعبير عن المشاعر التي تكمن في قلوبهم ، لكن رغم ذلك يبقى التعبير اللفظي عن الحب شيء مهم . فاذا فشلت في التعبير عن مكامن نفسك وعن مشاعرك التي تملأ قلبك يمكنك الاستعانه بالشعراء الذين قدموا كثيرا من النماذج عن مشاعر تنتابهم .

كما يمكنك إهداء محبوبك بعض الأغاني الرومانسيه التي تعبر عن حالتك العاطفية . ويبقى من الأفضل أن تجرب التعبير عن المشاعر المميزه الصادقه التي تنتابك وذلك بالتدرب على قولها أمام المرآه قبل موعد لقائك أو محادثاتك للمحبوب.

الهدايا:

تقديم الهدايا والتذكارات كتعبير عن الحب عادة شائعة لدى البشر منذ قديم الزمان . وليس من الضروري أن ترتبط الهدية بقيمتها المادية بل بمعناها الصادق وبأن تحمل تفاصيل عن المحبوب واهتماماته وأفكاره . أو تكون دافع له لتحقيق إنجاز أو نجاح معين ..

كيف أحافظ على الحب الحقيقي؟

الحب الحقيقي نادر وصعب الحصول عليه كما قلنا سابقاً ..

فإذا كنت محظوظاً وقد وجدت شخص يحبك وتحبه حب حقيقي ، فمن الأفضل ان أن تحاول الحفاظ على هذه العلاقة وذلك بإداره الخلافات بشكل واعي وعدم السماح لغضبك وكلماتك المؤذية بجرح مشاعر الحبيب ، ووضع كل ما يحدث على طاولة الحوار .

كما أن الحفاظ على مساحة كافية من الإحترام بين الطرفين شيء مساعد على تقليل الخلافات أو حلها بطريقة ودية .

عليك أن لا تنسى في خضم الخلاف أن هذا الشخص هو حبيبك وليس ند أو عدو لك ، وذلك سيساعدك في إيجاد مخرج لهذه المشكلة من دون خسارة الطرف الثاني أو الاستهانة بمشاعره ..

من المفيد أيضاً وضع قائمة أسبوعية أو شهرية مثلاً ، تكتب فيها كل التصرفات التي أزعجتك من حبيبك وبالمقابل تكتب أيضاً كل التصرفات الإيجابية التي أسعدتك ، وتحاول دائماً بمساعدة شريكك أن تغلب القائمة الإيجابية على قائمة الأفعال السلبية .

كما يمكنك كتابة قائمة ثانية تشمل صفات تحبها في الشخص الذي تقيم علاقة معه، وصفات تتمنى لو أنها تتغير .. مع الإشاره إلى أنك تجد تغيير هذه الصفات السلبية سيساعدك ويساعد شريكك في الحصول على علاقة أفضل وأكثر ثبات واستمرارية وراحة لكما ..

إن القيام بنشاطات مشتركة مثل الذهاب إلى النادي الرياضي سوياً ، أو الإشتراك في الحلقات التي تنمي المواهب إذا كنتما تملكان مواهب مشتركة .

كل هذا سيكون مفيداً للحصول على علاقة صحية أكثر والحفاظ على الحب الحقيقي بينكما .

يمكنكما أيضاً القيام برحلات مع أصدقاء مشتركين .

أنت من أكثر الأشخاص المحظوظين إذا استطعت في زمننا هذا العثور على حب حقيقي وحبيب يحرص على مشاعرك ويهتم بك ويعتبرك من أولوياته ، لذلك فإذا حصلت على كل هذا قم بالحفاظ عليه ومحاوله إنجاح العلاقة بمساعدة شريكك ..

حاول أن لا تخسر علاقة حب صادقة مليئة بالتفاهم والود والإحترام . الحب يمنحك السعادة والثقة ، ويدفعك للنجاح ولتكون شخص أفضل في المستقبل.

تم النشر بتاريخ السبت، 20 نوفمبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021