أفضل الطرق للنجاح بمشروع ؟

أفضل الطرق للنجاح بمشروع ؟

أفضل الطرق للنجاح بمشروع ؟

أفضل الطرق للنجاح بمشروع

تحقيق النجاح وربح الأموال الطائلة، هي الغاية التي يرغب الكثير بل ويسعى لتحقيقها، لذلك قد ترى البعض مجتهداً في عمله، والبعض الآخر يسعى لتحقيق مستوى معيشي أفضل لأسرته من خلال إنشاء المشروعات التجارية الصغيرة، قد يبدو الأمر سهلاً من وجهة نظر البعض، إذاً ما الصعوبات التي قد أواجهها في تأسيس المشروع؟

ولكن هناك خطوة تسبق عملية التأسيس بل خطوات عديدة والتي نختصرها في ” أفضل الطرق للنجاح بمشروع”.

حين ترداد فكرة المشاريع التجارية إلى أذهاننا أول ما نفكر به ” هل امتلك خبرة كافية في هذا المجال؟!

هل اذهب لشخص متخصص يمتلك خبرة أكبر داخل المجال؟!

الاستعانة بذوي الخبرة داخل المجالات المتخصصة فكرة جيدة

وتمثل نجاح مشروعك بنسبة 50% على الأقل، ولكن ماذا عن الأرباح؟!

يمكنك الآن القيام بخطة مسبقة منسقة لمشروعك، بداية من دراسة الجدوى وصولاً إلى الأرباح،

وذلك استناداً إلى خطوات النجاح العشر التي يبني عليها أي مشروع.

لذا قمنا بتجميع هذه الخطوات داخل هذه المقالة وسوف نشرحها بالتفصيل.

أفضل الطرق للنجاح بمشروع ؟

أولاً: عمل دراسة شاملة للمشروع قبل تنفيذه

أفضل الطرق للنجاح بمشروع

تعد الدراسة الدقيقة للمشروع واحدة من أهم أسباب نجاحه، فإن 70% من نجاح المشروع يعتمد على التخطيط

والتفصيل الجيد، لذا قم بعمل خطة شاملة لكل أبعاد المشروع الخاص بك.

التخطيط الجيد للمشروع هو نصف النجاح، حيث يساعد المستثمر في معرفة نسبة الأرباح المتوقعة وكذلك

تحديات أو المخاطر التي قد يواجهها في بداية تأسيس عمله الخاص، وكذلك الأموال التي يحتاجها من أجل إكمال كافة مراحل الإنشاء.

طبقاً لنظريات الاقتصاد وكبار المستثمرين، فإن 60% من مراحل إكتمال المشاريع الخاصة تتمثل بالتخطيط الجيد،

فهو بمثابة الخطوة الأهم لكل عمل خاص، لذا إن فشلت في هذه الخطوة سوف تفشل في الخطوات التالية.

ولمعرفة الطريقة الصحيحة للقيام بعملية دراسة الجدوى والتخطيط يمكنك الاقتداء بهذا المثال، قم بحصر كافة

العناصر التي يجب توافرها داخل المشروع الخاص بك، مع تحديد التكلفة لكل عنصر طبقاً لأسعار السوق خلال هذه الفترة.

قم بتحديد مكان الخدمه أو المشروع، وتوقع عدد الأشخاص المستفيدين من هذه الخدمة ” الأرباح”.

قم بطرح قيمة الخدمات أو الصيانة و التلفيات حتي يتم حساب نسبة الأرباح بشكل أدق.

ثانياً: امتلاك الخبرة الكافية

الخبرة الكافية في المجال تغنيك عن ألف خسارة قد تتعرض لها في مشروعك، لذا وقبل الدخول في أي مجال ما،

قم بالتأكد من تواجد قدر من الخبرة حتى تتمكن من تحليل السوق بشكل جيد ودراسة المنافسين وأبناء المجال.

إن لم تمتلك خبرة جيدة في المجال فعليك بالدراسة والاجتهاد، وتأكد جيداً أنك جاهز لتأسيس مشروعك وإدارته بشكل جيد،

وذلك منعاً من الوقوع في الخسائر المالية الفادحة.

يوجد خيار آخر أمامك هو الاستعانة بذوي الخبرة داخل هذا المجال، حيث يمكنك اللجوء إليهم في إجراء بعض الاستشارات

المتخصصة داخل المجال، أو إسناد العمل إليهم والإدارة مقابل نسبة من الأرباح، وهذا ما يتم داخل بعض الشركات.

ثالثاً: الإدارة الجيدة

الإدارة الجيدة لأي مشروع، عامل مهم جداً لنجاحه، خصوصاً في الأعمال الجماعية التي تحتاج الإشراف والرقابة، وتأتي الإداراه الجيدة طبقاً لعاملين: هما الخبرة الكافية في المشروع والخبره الكافية بالأعمال الإدارية.

طبقاً لأبرز الإحصائيات التي نشرت من قبل مركز البحوث، فإن 90% من المشاريع الغير نجاحة سقطت بسبب فشل أو سوء الإدارة والإشراف.

إن لم تمتلك خبرة كافية في الإدارة فقم بالاستعانة بشخص متخصص يمتلك خبرة في نفس مجالك، وذلك مقابل نسبة من أرباح المشروع، وبالتالي تمكنت من حفظ مشروعك من الفشل.

لا تقتصر الإدارة فقط على مجرد التوجيهات والتعليمات بل تشمل الأمور المادية أيضاً، وداخل المشاريع الخاصة إن لم تتمكن من الحفاظ على أموالك فسوف تُعرض مستقبلك بالكامل للضياع.

رابعاً: إختيار البيئة الملائمة

البيئة الملائمة وطريقة اختيارها عامل مهم من عوامل نجاح أي مشروع، على فرض أنك تقدم خدمة ما للعملاء

مثل شركة بيع فلاتر المياه، في البداية عليك اختيار المكان الملائم لعرض وبيع هذه الخدمة، مثل المدن والأماكن التي تحتاج لهذه الخدمة.

وعلى هذا المثال قم بتحديد الخدمات التي تقدمها وكذلك أفضل الأماكن الملائمة لها، و احرص جيداً على عدم

تواجد منافسين لك في نفس البيئية وإلا فيجب أن تكون الخدمات بجودة ومستوى أعلى في هذه الحالة.

خامساً: اختيار فريق العمل بعناية

الأيدي العاملة هم سر نجاح المشروع، حيث يمكنك الاعتماد عليهم في تحقيق النمو وتوسيع المشروع أو فشله،

لذا قم باختيار الأشخاص المناسبين ومن لديه من الخبرة الكافية ما يؤهلهم للقيام بمهامهم على أكمل وجه.

وفي المقابل يوفر لهم بيئة عمل جيدة ومناسبة وبمقابل مادي مرتفع، فإن التحفيز عامل مهم لأي موظف.

وقم باعطائهم مساحه للتفكير والإبداع فإن ذلك يساعد المستثمر على تحقيق النمو الاقتصادي ونجاح مشروعه.

سادساً: تحديد نسبة الأرباح

خطوة تحديد الأرباح تكون منذ البداية في دراسة الجدوى، ولكن ما يتم في البداية هو مجرد افتراض بنيت عليه توقعات،

ولتحقيق تلك التوقعات لا بد من تقديم الخدمات بشكل جيد للعملاء، لذلك في بعض الأحيان

قد تجد الأرباح أقل خلال أول عام منذ تأسيس عملك الخاص.

لذا قم بمتابعة تطوير العمل وخلق بيئة عمل صالحة للموظفين تساعدهم على الابتكار والتجديد،

وبالتالي يمكنك تحقيق النجاح في مشروعك وجني الكثير من الأموال في نفس الوقت وتحقيق ربح مادي أعلى.

سابعاً: التعامل الجيد مع الأزمات

من المتوقع أن يتعرض المستثمر لبعض الأزمات في بداية التأسيس والإنشاء، ويرجع ذلك لعدة عوامل منها:

نقص الخبرة في المجال، و يعد ذلك من أقوى أسباب فشل المشاريع الخاصة بالأخص التجارية،

وكذلك التخطيط السيئ للمشروع، وتحديد مستوى توقعات عالية في البداية.

على المستثمر أن يبني توقعاته طبقاً لأدلة وبراهين ولا يكتفي بمجرد التدوين،

وأن يتم حساب نسبة الأرباح في المتوسط، وليس أعلى أو أقل من ذلك.

وذلك حتي لا يتعرض للتعسرات في إدارة مشروعه أو للأزمات المالية.

اختيار الأيدي العاملة أو الموظفين الملائمين واحدة من أسباب نجاح المشروع وإن تم العكس

فقد تعرض مشروعك للفشل و الخسائر المالية الفادحة.

إن التعامل مع الأزمات وإدارتها فن لا يتقنه الكثير، لذا قم باختيار الإدارة الجيدة لمشروعك منعاً

من الوقوع في المشاكل المادية التي تعرضك العقبات.

ثامناً: الحرص على إرضاء العميل

العميل هو أساس المشروع ولبنته، لذا احرص جيداً على إرضاءه وتقديم الخدمات للعملاء بشكل جيد،

وذلك حتى تضمن تقييمات عالية وتوصيات منهم.

ويمكنك إرضاء العميل من خلال عدة طرق أولها:

تقديم الخدمة بشكل جيد، ما نبحث عنه دائماً هو الحصول على خدمات متوافقة مع الأسعار و التكلفة الباهظة التي نقوم بدفعها،

لذا تأكد جيداً من جودة الخدمات التي تقدمها للمستهلك أو العميل.

قد تتغير خططك إن وجدت الشركات المنافسة لنفس مجالك، في هذه الحالة سوف تحرص على جذب العملاء لتجربة

خدماتك بشكل أكبر، إضافةٍ إلى العروض على الخدمات.

تاسعاً: إعداد خطة تسويقية محكمة

أفضل الطرق للنجاح بمشروع

تعتمد معظم المشاريع على التسويق والتعريف الجيد بأي مشروع، لذا كلما كانت خطتك التسويقية جيدة

كلما حققت نجاح أكثر وأعلى بالنسبة لمشروعك.

مع التقدم والازدهار العلمي الذي يحيطنا، أصبح من السهل القيام بالخطة التسويقية من أجل التعريف

بالمنتج أو الخدمة التي يقدمها في أي مكان، بداية من الحملات الإعلانية ووصولاً إلى أدوات الإعلان والتسويق الرقمي

المتواجدة على محركات البحث مثل إعلانات جوجل أدسنس.

كما يمكنك الاستعانة بتطبيقات التواصل الإجتماعي من أجل التعريف ونشر المنتج والخدمات التي تقدمها للمستهلكين،

حيث توفر هذه التطبيقات إمكانية إنشاء الحملات الإعلانية بأقل تكلفة ممكنة.

وتمثل نسبة استهداف أعلى للجمهور ويرجع ذلك لكثرة استخدامها وانتشارها بين الجمهور والفئات العمرية المختلفة.

عاشراً: خلق بيئة تحفيزية داخل العمل

بيئة العمل الملائمة وتوفير المكان الجيد هي ركن أو حجر الأساس لنجاح أي مشروع، لذا قم بتوفير هذه البيئة من خلال الإمكانيات المتاحة والمتواجدة أمامك.

احرص دوماً على تطوير الموظفين من خلال السبل المتعددة، فان التطوير ينعكس على مستوى الموظفين أو العاملين بالمشروع، وبالتالي يحقق نمو اقتصادي أعلى للمستثمر أو صاحب العمل.

إعطاء المقابل المادي والمعنوي من التحفيز والتشجيع لكل موظف يساعده على التفكير بشكل جيد بل يعطي مساحة أكبر للإبداع.

ما هي خطوات وضع ميزانية ملائمة للمشروع؟

تحديد الميزانية أو تكلفة المشروع هي أول خطوة من خطوات تأسيس المشروع وذلك مع اختلاف اختصاصه، ولكن تعتمد هذه الخطوة على عدة أمور منها:

  •  تحديد نوع الخدمة أو المنتج الذي سيتم تقديمه للمستهلك
  •  اختيار البيئة الملائمة للقيام بمثل هذه المشاريع، وعلى حسب البيئة تختلف تكلفة المشروع.
  • تحديد عناصر العمل مثل الإدارة أو الأيدي العاملة المناسبة بنفس مجالك.

بعد إجراء الخطوات السابقة قم بحساب التكلفة طبقاً لاختيارك وتحديد التكلفة في المتوسط، ومن المحتمل أن تكون تكلفة المشروع أقل أو أكثر من ذلك.

و لضمان تحقيق النجاح بشكل أكبر قم بالاستعانة بذوي الخبرة داخل مجال مشروعك، واسمع لتوجيهاتهم بشكل جيد، فإن الخبرة عامل أساسي ومطلوب داخل المشروعات التجارية.

ما هي خطوات إعداد خطة تسويقية جيدة للمشروع؟!

يمثل التسويق نسبة لا تقل عن 80% من نجاح أي مشروع، بل بإمكان التسويق الرقمي تحقيق أرقام ومبالغ خيالية بالنسبة للمستثمرين، وتم إنشاء الخطط التسويقية كالاتي:

  • تحديد هدف معين للشركة ضمن نطاق زمني محدد، وليكن مبلغ معين من الأرباح والمبيعات في مدة سنة، وهو ما يطلق عليه” تارجت”.
  • يتم تقسيم التارجت إلى خطط أصغر متفرعة تتلائم مع عناصر الإدارة وذلك حتى يتم إنجاز التارجت خلال المدة الزمنية المحددة.
  •  يتم تقسيم هذه العناصر إلى مهام وظيفية أصغر تتلائم مع الأيدي العاملة داخل المشروع التجاري أو الموظفين داخل الشركة، وبالتالي يكون كل فرد في المؤسسة مسؤول عن القيام بدور معين.
  • تتعدد وسائل التسويق والتعريف لكلاً من المنتجات والخدمات، لذا يمكنك إنشاء حملة إعلانية داخل إحدى المؤسسات من أجل استهداف نسبة أكبر من المستهلكين، أو الاكتفاء بمحركات البحث الرقمية مثل جوجل، أو الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي حيث تمتلك قاعدة جماهيريه ضخمة.
  • تحقق المشاريع التجارية الصغيرة نسبة عالية من اقتصاد الدول قد تصل إلى 60%، حيث تعتمد الدول المتقدمة على المشاريع وتحقيق الدخل الخاص، وذلك بدلاً من اتباع الوظائف الروتينية والتي لا تترك لأصحابها أي قدر من التميز والإبداع.

بإمكانك الآن تنفيذ مشروعك متبعاً الخطوات التي ذكرناها بالأعلى.

بداية من التخطيط الجيد و وصولاً إلى التعريف بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها.

لذا قم باتباع التعليمات بشكل جيد.

تم النشر بتاريخ الاثنين، 11 أبريل 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021