السياحة في الأردن – منطقة إربد
الأردن – منطقة إربد: تُعَد مدينة إربد من أهم محافظات الشمال الأردني، ولقبها عروس الشمال، تتميز بنمط يشبه إلى حدّ كبير النمط الريفي، ويقصدها الناس للرحلات والنّزهات في الرّبيع، تبعد عن العاصمة عمّان 71 كيلومتر شمالاً، تتمتّع بالتّربة الخصبة والمساحات الواسعة الخضراء.
تعود مدينة إربد إلى العصر الحديدي والبرونزي، وتحوي آثار تثبت ذلك، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين المدن الأردنية،
وتضمّ منطقة إربد الكثير من الجامعات والمعاهد التعليمية، مثل جامعتي (التكنولوجيا والعلوم – اليرموك )، كما يوجد فيها مشافي هامّة تعتبر مقصداً علاجياً لكثير من المرضى مثل مشفى الملك المؤسس.
المناطق السياحية في مدينة اربد في الأردن
أجمل الوجهات السياحية في الأردن موجودة في مدينة إربد، ويوجد متاحف كثيرة
أجمل المناطق السياحية في اربد :
لواء الكورة
واحد من الألوية التسعة في إربد، وتعتبر أكثر الأماكن السياحية جمالاً في مدينة إربد من حيث جمال الطبيعة،
يوجد فيه منطقة تسمى أم النّمل بالقرب من غابة برقش، والتي تمتاز بمساحاتها الخضراء الواسعة، ويوجد فيه وادي يدعى وادي الرّيّان.
معناه باللغة العربية ( المقاطعة ) وأصل التسمية يونانية، يقع جنوب غرب مدينة إربد وتتبع له إثنان وعشرون قرية، يمتد على مساحة تبلغ 210 كيلومتر مربّع.
يمتاز بغاباته التي تحوي أشجار حراجية معمّرة وبخصوبة سهولة مثل ( غابة برقش) ويمتاز بالهواء النقي والمناخ المعتدل.
وادي الريان
يقع قرب منطقة جديتا يمتد على مساحة خضراء واسعة 600 دونم، إنّ أكثر ما يتميز به الوادي أربع طواحين أثرية موجودة ضمن المياه الجارية،
وينتشر في وادي الريان عدد كبير من المطاعم والمنتزهات الشعبية، إلا أن المنطقة تحتاج لإهتمام أكبر من وزارة السياحة الأردنية.
لواء بني كنانة
منطقة سياحية جميلة موجودة شمال مدينة إربد و يطلق عليها اسم ( سما الروسان )،
ويتبع لها عدد من القرى مثل ( حرثا – سمر – حريما – عقربا – حبراص).
قرية سمر
تبعد عن مدينة اربد 18 كم و تمتاز بأنها تطل على نهر اليرموك وهضبة الجولان
وتضم منطقة حراجية تسمى جلجلا التي تعتبر مقصداً للكثير من الزوار للتمتع بالمناظر الطبيعية وتضم عين ماء.
بركة العرايس
هي بحيرة صغيرة توجد في قرية تسمى ملكا في الجهة المقابلة لهضبة الجولان،
تتميز بتواجد العديد من الحيوانات البرية مثل البط والسلاحف المائية و الطيور المهاجرة.
أهمّ المتاحف في الأردن – منطقة إربد
متحف دار السرايا
وهو متحف أثري يشبه نمط القلاع، تأسس في القرن التاسع عشر خلال الإحتلال العثماني، يضم فسحة مفتوحة وتحيط بهذه الفسحة سبع قاعات، تعود تسميته بهذا الإسم نظراً لكونه مكان إقامة الحاكم العثماني، تحول إلى متحف أثري سنة 1914 .
متحف بيت عرار
يتواجد على تل مدينة إربد على السفح الجنوبي منه، وهو بالأساس بيت شخصي لشاعر أردني ملقب ب”عرار”، تأسس في عام 1888، يتكون من فسحتين وقد تمّ توسيعه سنة 1905.
يعتبر ملتقى للشعراء والأدباء العرب والأردنيين ويتم إقامة الندوات الثقافية والتعريفية لحياة الشاعر “عرار” وإقامة أمسيات للشّعر.
متحف التاريخ الطبيعي الأردني
يعتبر من أهم المتاحف في تاريخ طبيعة الأردن، يضم أنواع عديدة من الطيور والحيوانات، كما ويضم الهياكل العظمية للكائنات الحية التي تعاقبت على مر العصور، ويوجد في المتحف معرض لأنواع الصخور والتربة المتواجدة في كل الأراضي الأردنية.
ويعتبر مقصداً لطلاب الجامعات الذين يدرسون فروع جامعية ذات صلة.
بلدة أم قيس
تقع في شمال الأردن، تسميتها القديمة (جدار ) أي المنطقة المحصّنة وتبعد 28 كيلومتر شمال إربد، بدأ البحث فيها سنة 1930، وهي أحد أهم مدن رومانيا قديماً .
فقد كانت أحد الممرات التجارية بين دولتي فلسطين وسورية، وتعتبر مقصد رئيسي للسياح في الأردن.
لها موقع متميز جغرافياً، ومن أهم آثارها:
الكنيسة البيزنطية
المسرح الغربي.
الحمامات الأثرية الرومانية .
السياحة العلاجية في الأردن – منطقة إربد
مدينة إربد مؤهلة كي تصبح المكان الأكثر أهمية للسياحة العلاجية، إلا أنها لم تحظَ بالإهتمام الكافي وهي بحاجة للتطوير في الخدمات من خلال إنشاء المجمعات والفنادق التي تناسب طبقات المواطنين المتفاوتة .
تتوزع في عدة مناطق من مدينة اربد العديد من مواقع المياه الكبريتية والمعدنية والتي يمكن الإستفادة من خواصها الفيزيائية والكيميائية والآثار الإستجمامية و الاستشفائية و من أهمها موقع الحمة الاردنية التي تتميز بأنّ المنطقة المحيطة بها مغطاة بالصخور البازلتية،
وهي صخور زيتية تحولت بفعل الإشتعال الذاتي والمياه تخرج من الطبقات الطباشيرية وهذا يضفي على المياه خواص فريدة.
ويحوي الموقع العديد من المرافق التي توفر الإستمتاع بجمال الطبيعية من الأشجار المثمرة والحراجية والحمضيات و الموز ،
والتشكيلات التضريسية من أودية ومرتفعات ومسطحات أرضية حيث أنها مطلة على نهر اليرموك وبحيرة طبريا وهضبة الجولان .
تتكون المرافق من برك المياه الساخنة المشيدة فوق النبع و حرارة المياه 55 درجة مئوية والعمق يتراوح بين ( 1-20 ) متراً، و اضيف إلى الموقع خدمات الطعام والمنامة حيث تتكون من شاليهات مطعم مصنف بنجمتين وغرف فندقية.
أهم المواقع العلاجية الطبيعية في الأردن
البحر الميت :
هو المكان الأكثر شهرة في الأردن، ذات مناخ دافئ وجاف، وتحوي المياه على نسب عالية جدّاً من المعادن والأملاح حيث يُعتبر أدنى منطقة في الكرة الأرضية،
يستطيع الشخص الذي يسبح فيه أن يطفو بسبب تلك الملوحة، ويمكن الإستفادة أيضاً من الخصائص العلاجية للمياه والطين الغني بالمعادن والأملاح.
حمامات ماعين :
تقع في منطقة مادبا، جنوب الأردن و تبعد 60 كيلومتر عن مدينة عمان، يمكنك زيارته خلال يوم واحد،
تضم مرفق سياحي متطور من خلال الخدمات التي تقدمها العيادات العلاجية الطبيعية، ويتم العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية.
الحمة الأردنية :
قرية صغيرة تابعة لمدينة إربد، تتميّز بالطّقس الجميل والطبيعة الخضراء،
تقوم فوق مجري المياه العلاجية المعدنية الغنية بالأملاح المعدنية والتي تتميز بسخونتها عند خروجها،
تمّ استثمارها من قبل الجهات المعنية الأردنيّة، وأصبحت القرية منتجعاً علاجياً وسياحياً.
الفنادق في الأردن – منطقة إربد
المفضّل تحوي مدينة إربد الكثير من الفنادق المخدمة والمجهزة لإستقبال السياح المحليين والعرب والأجانب،
وتناسب الأشخاص ذوي الدخل المحدود نظراً لتنوع أسعارها مع المحافظة على جودة الخدمات.
فندق الجود في اربد
يعد الفندق الأشهر في إربد والمفضّل من قبل السّائحين نظراً لأنه يوفّر حماية أمنيّة للنّزلاء،
بالإضافة إلى أنّ أسعاره مناسبة جدّاً، مصنّف ضمن فنادق ذات الثلاث نجوم.
فندق سيفن دايز في اربد
يقصده الكثير من أساتذة وطلاب الجامعات نظراً لقربه من جامعة اليرموك،
إضافةً لتوفير إنترنت مجاني في كافة أقسامه، يوجد فيه مركز لممارسة الرياضة ومسبح، ومصنّف ضمن فنادق ذات الأربع نجوم.
فندق غصن الزيتون
يعتبر فندق شعبي إلى حدّ ما، بالرغم من الإطلالة على المحمية الطبيعية “دبين” الساحرة،
و يوفر حمام سباحة خارجي مع فسحة كبيرة، إلا أنّه أقلّ شهرة من باقي الفنادق،
هذا ويعتبر بعيد نسبياً عن مدينة إربد، ومصنّف ضمن فنادق ذات النجمتين فقط.