تعرف عن قرب على أكواخ عجلون الخشبية

تعرف عن قرب على أكواخ عجلون الخشبية

أكواخ عجلون الخشبية

موقع محافظة عجلون

محافظة عجلون هي محافظة تقع في الشمال الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تبعد محافظة عجلون عن العاصمةِ الأردنية عمان حوالي 76 كيلومتراً، وتقع محافظة إربد شمال وغرب محافظة عجلون، وتوجد بالقرب من هذه المحافظة مدينة جرش في الجهة الشرقية، كما تحدها من الجنوب محافظة البلقاء. و تعتبر محافظة عجلون من بين أجمل المناطق الجبلية في الأردن حيث توجد هذه المنطقة ف على سلسلةٍ جبلية مرتفعة، وتسمى هذه السلسلة الجبلية “جبال عوف”، كما أطلق على هذه السلسلة الجبلية قديما ” اسم جلعاد” و معناها المنطقة الصلبة.

مناخ محافظة عجلون

يتميز مناخ محافظة عجلون بالاعتدال في فصل الصيف و يتميز مناخ هذه المحافظة في فصل الشتاء بمناخ بارد، و يتميز مناخ محافظة عجلون بغزارة تساقط الأمطار شتاء وتتساقط الثلوج أحياناً في فصل الشتاء،

و يعتبر مناخ محافظة عجلون من بين الأمور التي تجذب الزوار خلال فصل الصيف،

و ذلك من أجل الاستمتاع بالمناخ المعتدل بينما باقي المناطق في الأردن تعاني من ارتفاع درجة الحرارة.

سكان محافظة عجلون

يعرف عدد السكان محافظة عجلون ارتفاعا ملحوظا في السنوات الأخيرة و يتصف سكان هذه المحافظة بالبساطة و العيش حياة تقليدية،

حيث يعمل معظم سكانها في مجال الزراعة و ذلك لكون تربة المنطقة تتميز بالخصوبة وتوفر مصادر المياه و الأراضي الزراعية الشاسعة،

وتتكون محافظة عجلون من عدد من البلدات الصغيرة من بينها: قرية الوهادنة ، قرية عرجان، قرية جنا، و قرية حلاوة ، و قرية عبلين وغيرها.

سبب تسمية محافظة عجلون بهذا الاسم

يرجع سبب تسمية محافظة عجلون بهذا الاسم، و ذلك نسبةً إلى ملك زار هذه المنطقة قبل الميلاد وكان اسمه عجلون.

يعتمد اقتصاد سكان محافظة عجلون على مجال الزراعة، كما يعمل بعض سكان المنطقة في أعمال إدارية وتربية وتجارة الماشية،

كما يعتمد اقتصاد محافظة عجلون على السياحة حيث يزور المنطقة عدد كبير من الزوار من أجل المواقع الأثرية المتواجدة في المنطقة و من أبرزها :

قلعة عجلون: يعتبر اسم قلعة الربض من الأسماء التي تطلق أيضا على قلعة عجلون؛ كونها تقع على قمة جبلٍ مطل على المناطِق التي تحيط بالقلعة،

وقد تم بناء هذه القلعة على يد القائد عز الدين أسامة حيث أمر القائد صلاح الدين الأيوبي بتشييد هذه القلعة على قمة جبل عوف من أجل الموقع الاستراتيجي للمنطقة، وأمر ببناء هذه القلعة من أجل حماية المنطقة من غزوات الصليبيين،

بُنيت القلعة سنة 580هـ/1184م على أعلى نقطة على جبل عوف، وتطل القلعة على عدة طرق و ممرات من جنوب الأردن و حتى الطرق القادمة من سوريا.

منطقة راجب: خلال جولة استطلاعية لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسن في منطقة راجب تم العثور على أرضيات من الفسيفساء،

و كان ذلك خلال إحدى الجولات التدريب للقوات الأردنية الخاصّة، بعد ذلك استطاعت وزارة السياحة والآثار من التنقيب في المنطقة عن هذه أصل هذه الأرضيات الفسيفسائية،

و تم بعد ذلك اكتشاف أطلال عدة كنائس تعود إلى العصر البيزنطي بنية في القرن السادس الميلادي.

مار إلياس: و هي منطقة لها قيمة تاريخية حيث تعتبر مسقط رأس النبي إلياس، حيث يأتي السياح المسيحيون لزيارة هذه المنطقة سنويا للحج .

المسجد الكبير: ويقع المسجد الكبير في محافظة عجلون ويعد من المساجد التاريخية القديمة.

كما يأتي السياح لزيارة عجلون للاستمتاع بالمناظر الخضراء والأشجار و الطقس المعتدل والحياة البسيطة في ريف عجلون .

محمية غابات عجلون

أكواخ عجلون الخشبية

تتميز محمية غابات عجلون بالموقع المميز في منطقة مرتفعة من محافظة عجلون، وتوجد بهذه المحمية أشجار الصنوبر والفراولة البرية و أشجار الخروب البلوط والفستق البري.

حيث تمتد على مساحة تقارب 13 كيلو متر.

و تعتبر هذا المحمية قيمة طبيعية مهمة بالنسبة للساكنة المحلية حيث تعتبر مصدر أساسي للحطب.

كما توفر مناظر طبيعية خلابة وتوفر موارد علاجية طبيعية و مصدر طعام.

استوطنت مدينة عجلون حضارات قديمة متعددة بفضل المناخ المعتدل للمنطقة والغابات الكثيفة والتربة الخصبة و توفر المياه.

هذا ما يفسر المواقع الأثرية المتعددة المتواجدة في القرى القريبة من عجلون و كذلك في الغابات.

و تعتبر محمية عجلون منطقة تحتوي على حيوانات برية متعددة، و نباتات متنوعة بالإضافة إلى كون المنطقة توفر الهدوء وتمكن الزائر من الاستمتاع بروعة المناظر الطبيعية.

تحتوي محمية عجلون على عدة أصناف من الأشجار.

الأشجار الحرجية المعمّرة في عجلون

الغابات الحرجية الكثيفة هي من مميزات محافظة عجلون ، و كذلك الأشجار المعمرة، ومعظم هذه الأشجار دائمة الخضرة ، ومن بين أشهر أنواع الأشجار المعمرة في المنطقة:

شجرة الملّول

هي شجرة معمّرة توجد في محافظة عجلون، وتنتشر في أماكن متعددة من المحافظة، خاصّة في منطقة كفرنجة الغربيّة،

وتعد” شجرة الملّول” الشجرة الوطنيّة للمملكة الأردنية الهاشمية، وهي صنف من البلوط،

وتوجد في مساحة قليلة من أراضي المملكة الأردنية، وهي شجرة مهددة بالانقراض.

شجرة السنديان

توجد شجرة السنديان في الرتبة الثانية من حيث عدد الأشجار بعد شجرة الزيتون، وتنتشر في محافظة عجلون عموما.

شجرة الصنوبر الحلبي

تعتبر أشهر أصناف الصنوبريّات، وتنتشر شمال “عين جنا” في منطقة خربة محنة،

ويبلغ طول شجرة الصنوبر من 3-9 أمتار، ويحصل سكان المنطقة منها على ثمار “الصنوبر البري ” الذي يطلق عليه اسم ” القريش”.

شجيرة البطم

تتواجد شجرة البطم في مقاطعة عجلون، خصوصا في الأماكن الرطبة، مثل وادي الطواحين حيث تنتشر به هذه الشجيرة بكثرة.

شجرة الكينا

تعتبر شجرة دائمة الخضرة، و يتراوح طول هذه الشجرة حوالي 6-25 متر.

و تقع شجرة الكينا وسط مدينة عجلون حيث تمثل معلمة طبيعية بارزة في مدينة عجلون؛ حيث يزيد عمر هده الشجرة عن 120 سنة.

شجرة الحور

تعد شجرة الحور من فصيلة الصفصافيات، خشب شجر الحور تسهل معالجته، و يستعمل خشبه في صناعة اللوازم الخشبية والأثاث،

وتنتشر زراعة هذه الشجرة من قرب المجاري المائية ، و الينابيع المائيّة مثل: وادي كفرنجة.

شجرة الخروب

تصنف شجرة الخروب من الأشجار القرنية و هي شجرة دائمة الخضرة، طولها قد يصل إلى 15 متر،

وتوجد في المناطق المرتفعة عم سطح البحر حوالي 500-700 متر.

شجرة الزيتون

تعتبر محافظة عجلون أغنى منطقة في الأردن بشجر الزيتون، المزروع منذ العصر الروماني،

حيث توجد شجرة زيتون معمرة في الهاشمية، و كفرنجة، و كذلك قرية حلاوة، و أيضا عجلون.

وتُعد شجرة الزيتون المعمرة المتواجدة في بلدة الوهادنة، من أشجار الزيتون المعمرة في محافظة عجلون،

ويتراوح عمرها عن 2000 عام، وهي من أقدم أشجار الزيتون المعمرة في الأردن.

شجرة السرو

تعتبر شجرة السرو شجرة دائمة الخضرة، كما يصل طولها تقريبا عشرين متراً، وتنتشر في جميع مناطق محافظة عجلون.

شجرة السّمّاق

تصنف من فصيلة البطميات، وتتميز بكونها من الأشجار الصمغية، وتكثر في المناطق المنخفضة.

شجرة القيقب

تنتشر شجرة القيقب في كل مناطق محافظة عجلون، وخصوصا حول مستشفى الإيمان، وفي وادي الطواحين، وتعتبر من الأشجار القليلة التي يتعين الحفاض عليها في منطقة عجلون.

شجرة اللزاب

تعتبر شجرة اللّزاب من الأشجار دائمة الخضرة حيث تتميز بأوراق وبريّة تمكنها من تحمّل المناخ الجاف،

و لها قدرة في الاحتفاظ بكميات من الماء في جذورها و أوراقها، وتتواجد في المناطق الجبلية.

أكواخ عجلون الخشبية

أكواخ عجلون الخشبية

يتواجد في عجلون ثلاثة وعشرون كوخً خشبي مصممة بطريقة إبداعية تمكن الزوار من الاسترخاء في أحضان الطبيعة مع توفير وسائل الراحة و الرفاهية.

جميع الأكواخ مصممة بطريقة تضمن الراحة للزوار ومجهزة بحمام داخلي و تراس للأشخاص الذين يرغبون في الجلوس و الاستمتاع بالطبيعة الخلابة، ومنظر محمية عجلون الجميل.

وتفتح أكواخ عجلون أبوابها للزوار على مدار السنة.

تعتبر تجربة المبيت في أكواخ عجلون الخشبية في حضن الطبيعة، تجربة مميزة ولها طعمها الخاص ، خصوصاً أن هذه الأكواخ تقع وسط أجمل محمية طبيعية مكونة من أشجار، ومناظر طبيعية بعيدة عن المناطق السكانية،

و هذه الأكواخ مصممة بطريقة هندسية مميزة للاستجمام و التمتع بالطقس الرائع للمنطقة  والطبيعة الخلابة للمحمية.

مميزات أكواخ عجلون الخشبية

تتميز منطقة عجلون بمناخ معتدل ومحميتها المميزة والتربة الخصبة، وتقع محمية عجلون في منطقة مرتفعة في محافظة عجلون،

 ويوجد في المحمية أصناف من الأشجار و النباتات والحيوانات البرية النادرة، بالإضافة إلى كون هذه المحمية توجد في منطقة هادئة وسط مناظر طبيعية خلابة.

خلال فصل الربيع تغطي الزهور البرية و النباتات الخضراء منطقة شاسعة من المحمية.

حيث تعتبر أكواخ عجلون الخشبية مكانا مثاليا يوفر للزوار تجربة المبيت وسط الطبيعة و الاسترخاء.

عروض أكواخ عجلون الخشبية

أكواخ عجلون الخشبية

تعتبر تجربة المبيت في أكواخ عجلون تجربة مميزة خصوصاً في فصل الربيع و يصل سعر حجز كوخ خشبي إلى 50 دينار وسط الأسبوع، و في نهاية الأسبوع يصل السعر إلى 60.

و تتميز جميع الأكواخ بإطلالة مميزة على المحمية. بعيدا عن أجواء الضجيج و المدينة.

يمكن استخدام المناقل للشوي أثناء الإقامة في أكواخ عجلون الخشبية حيث تقدم مجاناً.

يمكن الاستفادة أثناء الإقامة في أكواخ عجلون الخشبية من استخدام ال parking cars مجاني بالإضافة إلى حراسة 24ساعة.

كما توجد خدمة تقديم الطعام والمشروبات الباردة و الساخنة والأراجيل في عين المكان.

يمكن تناول فطور تقليدي عجلوني يكفي ل 4 أشخاص فقط ب 10 دنانير.

كما يسمح للزوار بإدخال الأكل والأراجيل الخاصة بهم أثناء الإقامة في أكواخ عجلون الخشبية .

كما يتوفر داخل كل الأكواخ جميع الخدمات مثل: المرحاض، الحمام، المغسلة، ثلاجة خاصة، سخان مياه، تراس صغير للجلسات الخارجية.

بجانب كل كوخ يوجد كراسي و طاولة وموقد للشوي، يمكن استلام الكوخ على الساعة 2 ظهرا إلى ثاني يوم على الساعة 12 ظهراً .

تجربة عيش أجواء الريفية في عجلون

تكمن الطبيعة الرائعة بالإضافة إلى الهندسة المعمارية المميزة من المزج بين الطبيعة و الأماكن السياحية وسط غابات الصنوبر الشاسعة في منطقة عجلون.

وغالبًا ما يتمكن سكان المنطقة الاستفادة من المناظر الطبيعية الخلابة في منطقة عجلون للاستجمام، و الابتعاد من ضجيج المدن والاسترخاء في أحضان الطبيعة.

التجارب والأنشطة:

خلال الإقامة في الاكواخ الخشبية لعجلون يمكن تجربة زراعة شجرة في حديقة محلية منزلية،

حيث يقوم المرشدون بشرح الأمر و يمكن احتساء كوب شاي من الأعشاب المحلية، والخبز التقليدي وتعلم طريقة الحفاظ على الفاكهة غير الناضجة دون استعمال الثلاجة الطبيعية في حفرة تحت الأرض .

يمكن تعلم كيفية صناعة زيت الزيتون والصابون الطبيعي “صابون الغار” بالطرق التقليدية،

وكذلك تجربة تعلم عمل فطائر الزبادي التقليدية في الفرن التقليدي.

و يمكن كذلك تجربة قطف الفواكه الموسمية والخضروات مع المزارعين المحليين،

حيث يمكن التعرف على طريقة عيش المزارعين في منطقة عجلون من خلال مشاركتهم بعض جوانب حياتهم اليومية.

كما يمكن الاستمتاع بتجربة الحياة وسط أجواء ريفية في مزرعة محلية حيث الطبيعة الخلابة تحيط بكل مكان،

و الهواء النقي يمتزج مع التاريخية العريق للمنطقة.

تم النشر بتاريخ الجمعة، 20 مايو 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021