المدينة الأردنية جرش وأبرز معالمها الأثرية

المدينة الأردنية جرش وأبرز معالمها الأثرية

المدينة الأردنية جرش وأبرز معالمها الأثرية

تعتبر المدينة الأردنية جرش أحد المدن التي تحتوي على عدة آثار رومانية،

فقد اعتبرت من أكثر الأماكن التي حافظت على المواقع التي تضم العمارة الرومانية فيها.

عثر فيها على العديد من الأنقاض التي تشير إلى وجود حياة سابقة في المدينة

ومرور الكثير من الحضارات على حجارتها.

ماهي المدينة الأردنية جرش؟

تعتبر أحد المدن الأردنية الأثرية العريقة وهي عاصمة المحافظة جرش، تحوي العديد

من الحضارات بين جدرانها، مماجعلها مزاراً للكثير من المؤرخين والسياح على مر الزمان.

يتوسطها نهر الذهب الذي تم بناء العديد من الجسور الرومانية فوقه.

يذكر كذلك بأن سكان تلك المدينة كانوا من العرب وغالبيتهم من المسلمين،

كما يتواجد بها نسب قليلة من الشراكس والأكراد، ومن الجدير بالذكر أن مدينة جرش

تحتل المرتبة الثانية بعد البتراء في عدد الزيارات إليها.

أين تقع المدينة الأردنية جرش؟

تعد مدينة جرش مدينة أثرية متكاملة، تقع تلك المدينة في الجزء الشمالي الغربي من المملكة الأردنية الهاشمية،

كما تبعد عن العاصمة عمان ما يقارب 48 كم.

ماهو سبب تسمية المدينة الأردنية جرش بهذا الاسم؟

يقصد ب جراشو قديماً وفق لغة الساميون القدماء المكان الذي يحتوي على الأشجار الكثيفة.

أما اسم جرش فهو معروف لدى العرب القدماء وقد أطلق عليها ذلك الاسم من العرب.

ماهي أبرز المعالم السياحية التي تشتهر بها المدينة الأردنية جرش؟

ثمة العديد من المعالم الموجودة في المدينة والتي تجعلها تحتل المراتب الأولى

من في عدد الزوار من السياح، نذكر من أبرز تلك المعالم مايلي:

المسرح الشمالي:

تم إنشاءه ليكون مناسباً للنظام الصوتي، ولايزال ذلك المسرح يستخدم في إقامة

الكثير من الاحتفالات والمهرجانات، نظراً لما يتميز به نظام الصوت الذي تم تصميمه به.

شارع الأعمدة في جرش:

يضم هذا الشارع عدد كبير من الأعمدة يقترب من ألف عامود، لذا تمت تسميته بشارع الأعمدة،

كما يعتبر ذلك الشارع الشارع الرئيسي في تلك المدينة الأثرية.

بناء سبيل الحوريات:

تم إنشاء ذلك المبنى لحوريات الماء، فهو يضم العديد من نوافير المياه.

يذكر الكثير من السياح الذين قاموا بزيارة ذلك المكان بأن ذلك المبنى يثير الخيال

بشكل كبير لاسيما الحوض الرخامي الموجود فيه الذي يتألف من طابقين،

كما عرف ذلك البناء باسم نمفيوم الذي لا يزال معروفاً حتى الآن به.

معبد أرتميس:

يعتبر هذا المعبد من أفخر تلك المباني التي تم تشييدها في المدينة الأثرية كما يعتبر ذلك المبنى معبد للآلهة التي تحرس المدينة.

البوابة الجنوبية في المدينة الأردنية جرش:

من أشهر معالم جرش حيث يقع في الجزء الجنوبي من المدينة.

تضم تلك البوابة ثلاثة أقواس حيث تم تشييدها احتفاء بزيارة الإمبراطور الروماني هادريان.

المسرح الجنوبي في المدينة:

من أضخم المسارح المشيدة في مدينة جرش، وكالمسرح الشمالي لا يزال هذا المسرح يستخدم في إقامة الكثير من المناسبات والاحتفالات والمهرجانات التي يعد أبرزها مهرجان جرش.

الحمامات الشرقية في مدينة جرش:

تضم المدينة الكثير من الحمامات حيث تم تطويرها في الآونة الأخيرة فقد تم تطوير المكان من حيث الالتفات وغيره، كما تم شمول ذلك بالمشروع الذي سعت الحكومة إلى تنفيذه والذي يهدف لتطوير جرش.

تعتبر تلك الحمامات أحد المزارات التي تجذب السياح نظراً للإبداع الكبير الذي يظهر في تصاميمها.

برك مياه مدينة جرش:

يتواجد أيضاً في هذه المدينة بركتي مياه تعملان على تزويد المنطقة بحاجتها من المياه حيث تتدفق تلك المياه داخل أسوار المدينة الأردنية جرش.

قام الرومان القدماء ببناء تلك البرك وفق نظام هندسي دقيق بهدف تزويد قلب المدينة بالمياه، حيث تشتمل تلك البرك على أنابيب فخارية وعدة قنوات حجرية كما يحيط بتلك البركتين مدرج تم بنائه باستخدام الأحجار.

ملعب الهيبودورم:

يقع ذلك الملعب في المنطقة الأثرية من المدينة يشكل حرف U، يتم استخدامه في الوقت الحالي لإجراء سباقات الخيول والعربات ذات الحصانين أو الأربعة أحصنة.

يتألف ذلك الملعب من مدرجات من ثلاثة جهات ومن جدارين كذلك.

ساحة الندوة:

تتواجد تلك الساحة في وسط المدينة الأردنية جرش وهي ساحة مفتوحة لم يتم إغلاقها، تأخذ شكل بيضاوي كما أنها محاطة بعدد كبير من الأعمدة اليونانية.

كما تتواجد أيضاً العديد من المعالم الأثرية الأخرى في المدينة غير أن الحديث عنها يطول، حيث تزود تلك المعالم المدينة بمنظر مهيب وتجعلها محطة سياحية للكثير من الزوار والسائحين القادمين من مختلف أنحاء الأرض.

ماهي أبرز الأسباب التي تجعل المدينة الأردنية جرش وجهة السياح المفضلة؟

تتمتع تلك المدينة بعدد كبير من المزايا التي تجعل منها قبلة لأعداد كبيرة من الزائرين للمملكة الأردنية الهاشمية، حيث سيتم ذكر أبرز مزاياها في مايلي:

  • تتمتع المدينة بموقع جغرافي مثالي، ممايدفع الأفراد لزيارتها نظراً لسهولة الوصول إليها.
  • المدينة تضم العديد من الآثار ذات الأشكال الملفتة والتي توضح للأفراد كيفية تطور العيش فيها.
  • تمكن الأشخاص الزائرين من الاطلاع عن كثب على تلك الحضارات المتعاقبة في المدينة.
  • مشاهدة الإبداع في البناء العمراني القديم، من خلال مشاهدة المواد التي تم بناء الآثار منها والكيفية التي تم بها ذلك إضافة لتلك النتيجة المبهرة لذلك العمل.
  • الجو الجميل في تلك المدينة يدفع الأشخاص لزيارتها والاستمتاع به.
  • تتيح الفرصة للسياح لخوض الكثير من التجارب الممتعة.
  • مهرجان جرش الذي يقام في كل سنة في شهر تموز والذي يجعل الأفراد يقدمون إلى المدينة من كافة الأماكن حول العالم للاستمتاع بتلك الأجواء اللطيفة التي تسود المدينة ومشاهدة الحضارة مجسدة على أرض الواقع في ذلك المهرجان.
  • يمكن للمؤرخين الاطلاع على تاريخ الأمم التي عاشت سابقاً في المدينة.
  • تتيح المدينة الفرصة للزائرين بالتجول بين تلك الهياكل والمسارح والحمامات بحرية.

مهرجان جرش

يقام في تلك المدينة مهرجان يحتوي على الكثير من المتعة والرقص والعروض الفولكلورية، التي تجعل من تلك المدينة شعلة نابضة بالحياة.

كما يتم عقد الكثير من الأمسيات الموسيقية والشعرية المختلفة في ذلك المهرجان، مما يجذب الزوار إلى تلك المدينة بشكل مضاعف، ويجعلها المدينة الثانية بعد البتراء من حيث عدد الزوار ومن كونها أفضل الأماكن المحببة لهم في المملكة الأردنية الهاشمية.

نبذة عن تاريخ المدينة الأردنية جرش:

كانت المدينة مهجورة لفترة طويلة من الزمن غير أنها ظهرت مجدداً في العهد العثماني.

تشير النتائج التي توصل إليها المؤرخون بأن تلك المدينة استوطنت قبيل العهد العثماني فقد وجدت العديد من المباني والفخاريات التي تعود للعهد الإسلامي المتوسط.

بعد ذلك كتب الرحالة جاسبر عن كل تلك الآثار العريقة التي شاهدها في جرش بعد وصوله إليها مما جعلها محط أنظار للكثير من الأفراد المهتمين بحضارات الشعوب حول العالم.

في نهاية هذا المقال الذي تناول الحديث عن المدينة الأردنية جرش من خلال توضيح أبرز المعالم السياحية فيها، وذكر المزايا التي تتمتع بها تلك المدينة، نأمل أن يكون هذا المقال قد استطاع رسم صورة واضحة في مخيلتك عن مدينة جرش الأثرية.

تم النشر بتاريخ الخميس، 23 يونيو 2022
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021