باقة من أهم حكايات و أقوال ومواعظ الحكماء في الحياة
أقوال عن الظالم والمظلوم:
ومصطلح الظلم هو التعدي على حقوق الآخرين وتجاهلها حيث للظلم أنواع عديدة،
فبعض الناس يظلمون أنفسهم والبعض يظلم الناس وغيرها،
والجميع يعتبر الظلم من أسوأ الأمور التي تحدث فالمظلوم ستكون دعوته مستجابة والظالم سيتم عقابه في الزمن المناسب وفي الظلم قالوا:
- الظلم يولّد مشاعر الكره بسرعة
- عندما يأتينا الظلم من قريب يكون مثل السيف على أعناقنا
- البادئ بالظلم يجب أن يتحمّل ردة فعل الظالم
- الإنسان الذي يظلم نفسه سيظلم غيره
- كما يشبهون الظالم بأنه أشد شر من الأفعى
- ضربني وبكى وبعدها سبقني واشتكى
- يا ظالم سيأتيك يوم
- الله يستجيب لدعوات المظلوم بسرعة
أقوال عن الوداع:
فمن منا لا يمر بحالات من وداع الأحبة فمن الممكن أن نودع صديق أو أخ أو حبيب وبعد هذا الوداع نعاني من الحزن والتعاسة على فراق الأحبة وعندما يأتي موعد اللقاء بعد غياب تتولد مشاعر الشوق بسرعة وفي وصف مشاعر الوداع قالوا:
من منا لا يكره الوداع فالأشخاص الذين نحبهم لا يمكننا أن نودعهم فنحن لا يمكن أن نفارقهم،
فهم ساكنين في بالنا وفكرنا ونحن نؤمن بأن الوداع تم إيجاده للأشخاص الغرباء وليس للذين نحبهم.
دائماً ما نلوم الوداع لأن نتيجته حرماننا من رؤية الأحبة الذين يبقون خالدين في ذاكرتنا فهم لا يفارقون تفكيرنا أبداً.
في لحظة الوداع يمر شريط الذكريات في بالنا وتستمر ذاكرتنا بإعادة هذا الشريط حتى بعد مضي سنوات من الوداع.
لا يوجد لقاء جميل أروع من اللقاء بعد الفراق.
مشاعر الشوق للقاء الأحبة بعد الفراق هي مشاعر لا يمكن وصفها فهي مزيج من اللهفة والاشتياق للحبيب.
الأصدقاء الحقيقيون لا يحبون الوداع.
الرحيل دون وداع أفضل حل للأحباء والأصدقاء.
يا قلبي أعني على فراق الأحبة.
الفراق مفيد في بعض الأحيان فهو يحافظ على الذكريات الجميلة ليبقى الأشخاص الذين محبهم في ذاكرتنا جميلين فمن الصعب جداً أن نراهم بصورة سيئة.
عندما ترغب بالرحيل اترك أثراً جميلاً لعلك تترك ذكريات جميلة حتى لو لم تكن كذلك.
عند اللقاء لا يوجد حيز للعتب لذلك حاول أن تتذكر الصفات الجميلة لهذا الحبيب قبل الصفات السيئة.
أقوال عن النجاح والطموح:
فالنجاح يتمثل في وصول الشخص إلى هدف ما كان قد طمح إليه فيما سبق فمن الجميل أن نضع هدفاً في أذهاننا ونحلم بالوصول إليه لكن الحلم لا يكفي فالطموح هو الشغف في العمل الجاد وبذل الجهد من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
فلا يمكن لأي أحد أن يحقق أي إنجاز إذا ما عمل بجد وكد وثابر من أجل الوصول بالإضافة إلى مشاعر الالم الكثيرة التي نشعر بها كلما تقدمنا خطوة باتجاه الهدف وهذا ما كان يعطينا الدافع إلى التقدم والنجاح أكثر وأكثر ولهذا السبب نشاهد مشاعر الفرح العارمة واضحة لكل إنسان وصل إلى هدفه بعد جهد وتعب كبيرين فيمكننا أن نشبه النجاح بالنجوم العالية الموجودة في السماء التي سيكون من الصعب الوصول إليها.
لهذا السبب وصفوا النجاح كثيراً ووصفوا الطريق الصعب من أجل الوصول إلى النجاح فقالوا:
النجاح لن يأتي على الفور ولا يعني ألا تكون فاشل فلن يأتيك النجاح ولن تعرف لذته إلا بعد مرورك بمشاعر الفشل.
والنجاح نجم من نجوم السماء لن تتمكن من الوصول إليه إلا بعد أن تذوق مرارة الطريق وتشعر بالتعب الشديد.
النجاح الحقيقي هو النجاح الذي يأتيك بعد تعب وكد وجهد مضاعف أما النجاح الذي يأتي من دون تعب فهو لن يدوم طويلاً.
إن النجاح لن يكون مع جمهور شاطر في التصفيق ومهتم كثيراً بالشخص إنما النجاح يعلم به الله وحده فه يعرف مقدار التعب والجهد الذي بلته للوصول.
من أسوأ المشاعر أن ينكر نجاحك وتفوقك الأشخاص الذين يعرفون مدى أهمية هذا النجاح وذلك فقط بسبب غيرتهم ومحاولة منهم لتشويه صورتك.
لن يعرف اليأس طريقه إليك إذا ما ثابرت من أجل هدفك وتعبت تعباً شديداً من أجل الوصول إليه وتحقيق النجاح.
وقالوا في وصف الطموح:
لا بأس بأن تبدأ وأنت صغير فبمجرد أنك بدأت فلن تنتهي إلا وأنت كبير.
الرضا بالموجود ونسيان ما هو مفقود هذا سر من أهم أسرار الطموح.
يمكننا تعريف الطموح على أنه البحث عن المفقود دون نسيان حمد الله على الموجود.
الذي يقوم لك بأن طموحك وأحلامك أكبر من قدراتك قل له أن كاذب لأنك تملك الكثير من القدرات التي لا يعرفها الناس وسيمر عليك ايام أنت لم تكن تدركها أيضاً.
فقط الشخص المميز يملك الهدف والطموح أما الناس العاديون فيكتفون بالأحلام التي هي بالأساس وهم وسراب يختفي بعض لحظات.
لا توجد قيود على أفكارنا فنحن نستطيع أن نحلم ومن ثم نحول الحلم إلى طموح،
هذا الطموح الذي يحتاج إلى الجهد والتعب والكد،
ومن ثم نستطيع أن نغير القوانين ونعيش ضمن مملكتنا وقوانيننا الخاصة،
وفي النهاية بالتأكيد سنصل إلى هدفنا الذي كان حلماً صغيراً في البداية.
في أثناء مسيرك نحو الهدف لا تستخف بشيء وحاول ألا تتسلل مشاعر التعب إليك،
فمن الجميل أن تخلق الظروف التي تجعلك تستلذ بتعبك وتستمتع به فلا تكن نمطياً تقليدياً.
أقوال تحفيزية:
لأنك شخص مميز قادر على أن يبتكر يمكنك خلق مساحتك الخاصة جوك الخاص،
يمكنك أن تشعر بطمأنينتك الخاصة بك أنت،
لأنك لست إنساناً عادياً أنت إنساناً طموح وهذا الفخر يكفيك فالطموح في بلادنا يبذل جهداً مضاعفاً.
لأنه يتعب عندما يكسر أصفاد العادات والتقاليد التي تم تقييدها على عنقه منذ أن حصل على أول شهيق كما أنه يتعب عندما يواجه هذا المجتمع البالي الذي نشأ فيه هذا المجتمع .
الذي ينبذ الشخص الناجح ويمجد الشخص الفاشل هذا المجتمع الذي يحكم على حياتنا بالإعدام،
حتى قبل أن نخرج من بطون أمهاتنا يفرض علينا بعض الخطوات التي يكون من المفترض أن ننفذها كل يوم.
دون أن نفكر دون أن يكون لعقلنا أي دور لكن الإنسان الذي يتمرد على هذه الخطوات المفروضة التي يسترونها بستر العادات والتقاليد التي وجدنا عليها آباءنا فلماذا لا نسأل نحن هذا السؤال:
من وضع هذه العادات والتقاليد؟
أليس إنساناً مثلنا لا يملك أكثر منا شيئاً، حيث قام بوضع هذه العادات والتقاليد في زمن آخر وضمن ظروف معينة،
لماذا نحن الذي نعيش زمناً آخر وظروف مختلفة لماذا يجعلوننا نرث هذه الأفكار البالية؟
لكن لا فحرية فكرنا أهم من كل شيء طموحنا وأحلامنا ملكنا نحن وليست ملكاً لأحد ونحن قادرين على الإنجاز لأننا نملك الكثير من الطاقات الكامنة لذلك سنستمر وسوف نبذل الكثير من أجل الوصول.
كما قالو عن الأشخاص الذين يملون من إعطاء النجاح فرصة:
النجاح يطالبكم بالكثير فالأمر الذي فشلت به اليوم يمكنك أن تحاول مرة أخرى من أجله وبالتأكيد سوف تنجح لأن دروس الفشل لا مثيل لها فحالات النجاح بعد الفشل من أروع الحالات وهي من أصدقها بالخبرة التي تأتينا من الفشل لا مثيل لها لأنها تعلمنا الكثير والكثير.