الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

الطاقة الإيجابية مفهومها و كيفية اكتسابها

الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

يتميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية بقدرته على احتواء قدرة غير مرئية تسمى الطاقة ،

و قد يختلف نوع هذه الطاقة من إنسان إلى آخر، فهناك من يملك الطاقة الإيجابية و هناك من يملك الطاقة السلبية و هناك بعض الأشخاص الذين يمتلكون الطاقة الإيجابية و السلبية معاً.

فالطاقة الإيجابية هي طاقة تجمع بين التفاؤل و المحبة و التسامح.

أما الطاقة السلبية فهي تعبر عن الحقد و الكراهية و التشاؤم.

لذا فمن الأفضل أن نحيط أنفسنا بالأشخاص الذين يشعون طاقة إيجابية للحصول على المزيد من الأحاسيس و المشاعر الإيجابية في الحياة ،

و الابتعاد عن الأشخاص المتشائمين الذين ما يلبثون ينشرون الكراهية و الحقد و المشاعر السلبية في محيطهم.

كيف نحصل على الطاقة الإيجابية؟

يمكن الحصول على الطاقة الإيجابية بعدة طرق ، و سوف نتطرق في هذه المقالة عن أنسب الطرق للحصول بسهولة على الطاقة الإيجابية .

الاستماع إلى القران الكريم و تلاوته

من الممارسات التي تبعث الطمأنينة في النفس و ترقى بها الى درجة عالية من الراحة ، و تزيد من الطاقة الايجابية و تنظف الروح من كل السلبيات.

لذا فينصح ببدء اليوم بتلاوة ورد يومي و لو كان ذلك لمدة وجيزة ، لإعطاء النفس وقتا للتزود بالطاقة الايجابية قبل البدا في القيام بالمهام اليومية.

الالتزام بالصلاة مهما كانت الديانة المتبعة

يمكن الالتزام بأداء الصلوات اليومية إلى تنقية الروح و التوجه إلى الخالق لمحادثته و طلب المغفرة منه ،

و التقرب إلى الخالق لطلب السكينة و المحبة و الرضا تمنح شعوراً بالراحة و الطمأنينة ،

و القيام المتكرر بأداء الصلاة خلال اليوم يمكن الانسان من التزود المستمر بالطاقة الايجابية خلال اليوم .

إلقاء التحية و تبادل السلام

من الممارسات البسيطة التي قد لا نعيرها اهتماماً كافياً ، غير أنها تلعب دوراً مهماً في تنقية الروح و تزويدها بطاقة إيجابية كافية لتمضية يوم مليء بالإيجابية و السعادة.

فإلقاء التحية ما هو الا دعوة للسلام و المحبة.

الابتسام في وجه الناس

ممارسة بسيطة يمكن القيام بها بسهولة ، فهي تمنح شعوراً بالسعادة للشخص المبتسم و الأشخاص المحيطين به ،

فتملئ الطاقة الإيجابية المكان و تسيطر السعادة على الأشخاص ، والابتسامة يجب أن تكون صادقة من القلب ليتمكن الشخص من الاستمرار بالمشاعر الإيجابية.

مصاحبة الأصدقاء و الزملاء الإيجابيين

من أكثر الاشياء التي تمنح الإحساس بالإيجابية ، و تمكن من التزود بالطاقة الإيجابية باستمرار.

فكلما كان الأصدقاء على خلق طيب و ملتزمين دينياً كانت الصحبة حسنة و الأحاديث المتبادلة إيجابية و مسلية .

بينما يفضل الابتعاد عن الأصدقاء و الأشخاص السلبيين العصبيين لما لهم من تأثير سلبي في نقل الطاقة السلبية و التوتر إلى كل الأشخاص المحيطين بهم.

الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

طرق التخلص من الطاقة السلبية والتحلي بالإيجابية

الابتعاد عن مسببات التوتر و الأرق

مثل مشاهدة الأفلام الدرامية و الأغاني الحزينة أو الأخبار التي لا تتكلم عن شيء سوى الحروب و الكوارث الطبيعية ،

و تعويض ذلك بممارسة هوايات تبعث الطاقة و الحيوية في الجسم و في الفكر.

و من بين أبرز الرياضات التي ينصح بها للتزود بالطاقة الإيجابية هي اليوجا و المشي في المناطق الطبيعية،

والاستماع إلى صوت المياه ، سواء هطول المطر أو صوت الأمواج أو صوت خرير المياه فهي تبعث الهدوء في النفس و تزودها بشحنة كبيرة من الطاقة الإيجابية.

ينصح كذلك بالقيام بجولات أسبوعية في الطبيعة و المناطق الغير مكتظة ، مثل الحدائق و منابع المياه

و الابتعاد عن قضاء أيام العطلة في المجمعات التجارية و المطاعم المكتظة.

التأمل و الاسترخاء

من بين التمارين التي ينصح بها للتخلص من الطاقة السلبية و تعويضها بشحنة من الطاقة الإيجابية ،

و ينصح بالقيام بالتأمل بالطريقة الصحيحة مثل تمارين التأمل في اليوجا و تعلم التنفس بعمق ،

لما له من فوائد ليس فقط على اكتساب طاقة إيجابية بل أيضاً في ضبط التنفس و دقات القلب و الضغط الدموي.

الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

ارتداء الألوان الزاهية والعناية بالنظافة

ارتداء الألوان الزاهية و الملابس المريحة يساعد أيضاً على طرد الطاقة السلبية ،

فالاهتمام بالمظهر و انتقاء الملابس الأنيقة و التأنق اليومي رغم صعوبة ظروف الحياة يلعب دوراً مهماً في طرد الطاقة السلبية ،

التي تظل مرتبطة بالمظهر الرث للثياب و الشكل الغير منتظم في ارتداؤها.

هناك أيضاً مفاهيم في الديانة البوذية تؤكد أن النظافة مرتبطة كثيراً في جلب الطاقة السلبية للجسم و المكان،

لذا ينصح بالالتزام اليومي بالنظافة الشخصية و تنظيف المنزل و مكان العمل ،

وذلك لما له من تأثير مباشر في جلب السعادة واكتساب الطاقة الإيجابية.

التخطيط للمستقبل بطريقة إيجابية

و التخلي عن العبثية في أخذ القرارات المتعلقة بالمستقبل ، يمكن من توضيح منحى الحياة و التزود بدفعة قوية من الطاقة الايجابية ،

للتمكن من المضي قدما في الحياة و التقدم في انجاز المهام اليومية.

التعامل مع الناس بطريقة حسنة

و الالتزام بالأخلاق الطيبة يخلق نوعا من التوازن في المحيط العام ، و يبعد كل اسباب التوتر و يطرد الطاقة السلبية.

تجديد و تنظيم الروتين اليومي

و إضافة لمسات مرحة على العادات اليومية ، يمكن من قضاء يوم مرتب و مرح و بالاستمتاع بما نقوم به ،

مما يعطي الجسم طاقة ايجابية تجعل الانسان مقبلا اكثر فاكثر على الحياة.

ممارسة التمارين الرياضية

و التي تطرد الطاقة السلبية في حالة التوتر من أهم الخطوات التي يجب القيام بها إذا أحس الشخص بطاقة سلبية تسيطر على أفكاره ،

وهناك العديد من الرياضات التي تمكن من ذلك مثل الكاراتيه و الكونفو و الملاكمة ،

و يمكن أن يمارس الجنسين هذه الرياضة فلقد أصبحت متوفرة في كل الصالات الرياضية تقريباً ،

و هي رياضات لا تتطلب مهارات خاصة بل مجرد خطوات بسيطة يمكن تعلمها خلال أول حصة.

دور الطاقة الإيجابية في حياتنا

تلعب الطاقة الإيجابية دوراً مهماً في تحسين حياة الأفراد مهما كانت مستوياتهم الفكرية و الاجتماعية و العمرية.

فإذا كان الإنسان مفعماً بالطاقة الإيجابية ، فإن نظرته تكون مختلفة للحياة و المواقف اليومية التي يعيشها و كذلك المشاكل التي نواجهها.

الطاقة الإيجابية و كيفية اكتسابها

فمثلاً إذا تعرض شخص سلبي لموقف بسيط في طريقه للعمل صباحاً ،

فإنه يخلق مشكلاً كبيراً له لا يقدر أن يتخطاه رغم مرور ساعات على إنقضاء المشكل ،

و يستمر في التحدث عن المشكل التافه بعصبية طوال اليوم حيث ينقل طاقته السلبية لكل زملائه في العمل.

أما إذا تعرض شخص إيجابي لنفس الموقف البسيط في طريقه للعمل فسرعان ما يتدارك الموقف،

و يمكن أن يحل المشكل بابتسامة أو إعتذار بسيط ، و يمضي الشخص في طريقه كان شيئاً لم يكن و يمضي اليوم و هو مستمتع بكل دقيقة.

التفاؤل

لذا فمن الأفضل التركيز على الأمور الإيجابية في حياتنا مهما كانت بسيطة ، فيمكن أن تمنحنا الشعور بالسعادة و الرضا ،

و الابتعاد عن إعطاء الامور السيئة أكثر من حجمها لأنها سوف تمنحنا شعوراً بالغضب و التوتر و تملئ حياتنا طاقة سلبية.

فمهما كان الأمر أو الموقف الذي نتعرض له فبفكرة إيجابية فقط يمكن أن نتخطاه بسهولة ،

و ذلك ضروري جداً للتمكن من المضي قدما في حياتنا اليومية.

تم النشر بتاريخ الخميس، 2 ديسمبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021