الحياة السعيدة مع الله, أهم الطرق والوسائل المفيدة

الحياة السعيدة مع الله, أهم الطرق والوسائل المفيدة

الحياة السعيدة مع الله

الحياة السعيدة مع الله تتطلب منك الكثير، وغالباً ما يضغط المجتمع على الناس لمحاولة “الحصول على كل شيء” من أجل عيش حياة سعيدة.

لكن ليس من الممكن أن يكون لديك كل شيء في هذا العالم الفاني، ومطاردة هذا الحلم لن تؤدي إلا إلى إحباطك بشكل مستمر، مما يجعل السعادة بعيدة المنال.

الحياة السعيدة مع الله

ومع ذلك، فمن غير الممكن أن يعيش الإنسان الحياة السعيدة مع الله من غير أن يفعل الكثير.

حيث يمكنك فعل ذلك من خلال التركيز على هدف أفضل من الحصول على كل شيء: الحصول على ما هو أكثر أهمية.

أهم الطرق والوسائل المفيدة في الحياة السعيدة مع الله:

تطوير الإرادة القوية والثقة بالنفس:

من الطرق المفيدة لتحقيق السعادة والهدوء أن يكون لديك ثقة بالنفس وإرادة قوية.

هذه هي الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة، والتي تساعد في توجيه حياة الفرد نحو النجاح والسعادة، كما أنها مفيدة للتخلص من مصاعب الحياة وتحمل كل الصعاب التي تعيق طريق الإنسان نحو تحقيق هدف الحياة الذي يؤدي في النهاية إلى تحقيق السعادة.

وتجدر الإشارة إلى أن الثقة بالنفس بالنسبة للمسلم لا تعني أنه لا يحتاج إلى عون ربه، ولا يعني أنه لا يحتاج إلى الاستعانة بإخوانه.

لا يستطيع المسلم الاستغناء عن ربه تعالى، الثقة بالنفس هي خاصية مكتسبة.

المسلم يحتاج إلى مساعدة ودعم من ربه. وكلما زاد ثقته في ربه، زادت ثقته بنفسه ووصلت إلى أعلى مستوى.

قراءة القرآن بفهم:

يبقى القرآن أهم غذاء للقلب، تلقى أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم تدريبهم وإلهامهم من القرآن.

لقد كان رفيقهم الدائم ودليلهم ونورهم وقائدهم وهو من أهم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة.

القرآن هو الحكمة والإلهام، أولئك الذين يكرسون وقتهم لقراءته وفهمه، يحصلون على الإلهام والإرشاد لعيش الرضى والحياة السعيدة مع الله.

يقول القرآن أنه عندما يستمع الناس إليه حقاً، يجب أن يزداد إيمانهم.

لماذا اليوم عندما نستمع إلى القرآن أو نقرأه، لا تتأثر قلوبنا ولا تتغير حياتنا؟

من أعظم مظالمنا للقرآن أننا نتعامل معه كما لو كان شيئاً من الماضي وليس له علاقة بالحاضر.

الطريقة المثلى للاستفادة من القرآن هي قراءته بتمعن كما نزل علينا.

يجب أن نشعر أننا في حديث مع خالقنا، والغرض الوحيد من الكتاب هو الهداية لنا.

ومن ثم، فمن الضروري للغاية التأكد من أننا لا نقرأه فقط، بل نعيش بما يدعونا إليه، يجب أن يكون له تأثير على أفعالنا.

إن أحد الأسباب الرئيسية لتفشي القلق والحزن والتعاسة في كل مجتمع هو ترك القرآن وإهمالنا الخطير لحقوق القرآن.

وعلينا أن نتقيد بما يأمر به، ونتجنب ما يحرمه. إذا تأثرنا بالقرآن، وبدأنا بإخلاص في تغيير حياتنا وفقاً لأوامره،

فإن الله سيساعدنا بالتأكيد في إيجاد السلام والهدوء وبالتالي تحقيق الحياة السعيدة في طاعة الله.

تقليل الارتباط بالممتلكات المادية:

من الطبيعي تماماً أن يرغب الإنسان في امتلاك أكبر قدر ممكن. ومع ذلك، فإن الفرد المستنير والموجه والمشحون روحياً لا يرتبط بعمق بالشؤون الدنيوية حتى يحافظ على حياته.

بسبب الاحتلال في القلوب، يتمسك الناس بهذه الحياة الدنيوية، فالرغبة القوية في هذه الحياة تقوض غاية خلقنا، وتقلل من الرغبة الحقيقية في الآخرة.

فكلما كنا أكثر ثباتاً في هذا العالم المادي، كلما انفصلنا عن الآخرة.

يؤدي هذا حتما إلى زيادة عدم اليقين والاستياء لدى الناس.

الرغبة في اكتساب المزيد والخوف من الخسارة هما السببان الحقيقيان للشعور بالتعاسة وعدم السيطرة.

لذلك فإن علاج هذا النقص هو معرفة أن الله سبحانه وتعالى قد خصص لنا رزقنا.

ما دام المرء يجتهد ينال ما كتب له، قال النبي ﷺ بما معناه: اعلم أنه حتى لو اجتمع العالم كله لينفعك بشيء ما، لن ينفعك بشيء إلا من عند الله.

وأنهم إذا اجتمعوا ليؤذوك بشيء فلن يقدروا على إيذائك بشيء إلا ما سجله الله عليك.

والمؤمن الحقيقي يعلم أن كل ما يحدث بإذن الله تعالى.

لذلك يجد الإنسان الذكي قلبه مرتبطاً بالهدف الأسمى (الآخرة) الذي يحتمل أن يزيل كل الآلام والندم.

والمؤمن لا يستعين إلا بالله، وتصبح الرغبة في بلوغ الجنة أشمل هدف للمسلم.

لذلك من الأهمية بالنسبة للمؤمن أن يتأكد من عدم ارتباطه بالشؤون الدنيوية إلى الحد الذي يبدأ فيه بالسيطرة على حياته وإلهائه عن الهدف الحقيقي للآخرة.

لا يضع الشخص الذكي المال على رأس قائمة أولوياته، وهي الأسباب الرئيسية للاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات.

وهكذا إذا قصد الإنسان تحقيق القناعة فعليه أن يرد جشع الحاجة إلى المزيد.

تمتع بالأمور الدنيوية ولكن عش الحياة السعيدة مع الله:

سيكون من الخطأ افتراض أننا لا ينبغي أن نتمتع بالأشياء الجيدة في هذا العالم.

بدلاً من ذلك، نشجع على السعي لتحقيق أهدافنا المهنية واكتساب الممتلكات التي ستكسبنا ملذات هذا العالم شريطة أن نظل واعين لإلهنا.

يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه لا يوجد التمتع الحقيقي بخير هذا العالم إذا لم نناضل من أجل العالم التالي.

بالنسبة للمؤمن الصادق، فإن الحب الذي يجب أن يرغب فيه هو حب الآخرة:

ولكي يتحقق ذلك، يجب أن تكون محبة الله ورسوله أعز إليك من أي شيء آخر فمن المؤكد أن يكسبنا هذا ملذات هذا العالم والعالم الذي يليه.

ومن ثم، لكي يصل الشخص إلى حالة السعادة الحقيقية، من الضروري جداً أن يحرر المرء نفسه من قيود الرؤى والاتجاهات والممارسات المادية للعالم،

ويتحول إلى العالم الروحي بوجهات نظر ومعتقدات وتقاليد مختلفة تمامًا.

العيش بين الصبر والامتنان:

من أبرز الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة وبلوغ الطمأنينة هو أن تحيا بين الصبر والامتنان.

ومن ثم، فإن الشغل الشاغل للمؤمن المطلق يبقى التمسك بالله وتنمية الارتباط الوثيق به.

ولا يزال ممتناً وشاكراً لله على ما أنعم به من خيرات عظيمة بما في ذلك ثروته وصحته ومكانته وقدراته الفكرية وحياته.

إنه يدرك أن وجوده ذاته وقوته اللامتناهية لا يعتمدان إلا على الله.

لذلك فالمؤمن دائماً ما يكون ممتناً لله على كل ما ناله من نعمة وصبر على ما يصيبه من ضيقات أو محنة، ونتيجة لذلك يجد راحة البال ويصل إلى الحياة السعيدة مع الله.

كل شخص يعاني من كلتا الحالتين. ومن ثم، فلا حالة من البلاء ولا حالة الرخاء تعني أننا ناجحون في نهاية المطاف، أو محكوم عليهم بالفشل في نهاية المطاف.

الصبر في طاعة الله ورسوله:

السعادة الحقيقية لا تتحقق إلا بعبء المحن والضيقات. ويجب على كل مسلم أن يمارسها لإجبار نفسه على طاعة الله.

إذا لم يتم فهم هذا المبدأ بشكل صحيح، فسيؤدي ذلك إلى الإحباط وخيبة الأمل.

مؤمن راضٍ يقبل قضاء الله عليه ويعيش حياة سعيدة خالية من اليأس التام أو الألم الذي لا يطاق.

يشعر بآلام وتجارب هذه الحياة، لكنه لا يشتكي منها.

الانشغال بالمعرفة المفيدة:

السعي وراء المعرفة المفيدة يجلب السعادة.

ترفرف الملائكة أجنحتها وتحتفظ بسجلات لمن يطلبون المعرفة؛ مجرد التفكير في هذا يجلب ابتسامة السعادة على وجه المؤمن.

إن الانشغال بالعلم النافع من أسباب إبعاد الهموم، وإزالة ما يشتت القلب عن السكينة والطمأنينة.

ومع ذلك، فإن ما لا يتجزأ في طلب السعادة بالعلم هو حسن النية في فعلها بإخلاص وطلب رضا الله.

والعلم والإيمان خير اقتناء للقلوب والنفوس يرفع المؤمن إلى مكانة مرموقة في الدنيا والآخرة.

يؤكد الإسلام على اكتساب علم الله وصفاته، ينال المؤمن متعة حقيقية حسب درجة المعرفة والحب والسلوك الحسن الذي يكتسبه.

وعليه فإن الألم والندم سيكونان حسب الدرجة التي أخطأ بها في تحقيق هذه الأهداف العظيمة.

العارف يخاف الله أكثر. لذلك، كلما زادت معرفة العبد، أصبح أكثر تواضعاً ورحمة، أكثر صحة، وأكثر سخاء.

لكن هذا ليس هو الحال مع غير المؤمن. مع زيادة المعرفة يصبح أكثر غطرسة وتفاخراً وجشعاً، والأكثر ثراءً وبخلًا.

والله تعالى يمتحن أهل العلم، والمؤمن الصادق هو الذي يجتازه امتحاناً ويسعى للنجاح فيه ويصل للسعادة،

بينما الكافر يفشل في الاختبار ويصبح بائساً.

الثراء الحقيقي:

كونك غنياً فالأمر يتعلق بالروح والعقل. يكون الإنسان غنياً إذا شعر بذلك، والآخر يكون فقيراً إذا لم يشعر بذلك،

وبناءً عليه أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم ذات مرة أن من جعل هذا العالم، وليس الآخرة، أهم أمره، فإن الله يربك شؤونه ويجعل الفقر يظهر أمام عينيه،

فأينما أراد أن ينظر ومهما أراد أن يراه لا يرى إلا الفقر.

سيصبح الفقر أكبر مخاوفه والحالة الفعلية لعقله وروحه.

وأما من جعل الآخرة أهم أمر له، فإن الله يحسمه ويرضيه في قلبه.

التذمر المستمر في القلب من أجل المزيد هو ما يجعل الناس غير سعداء.

نرى بيننا كثيرين يمتلكون خيرات العالم المادية ولكنهم غير سعداء، بل هم غالباً أناس غير سعداء.

لذلك نجد أن أولئك الذين لديهم القليل ولكنهم لا يشعرون بالحاجة إلى المزيد لا يشعرون بهذا الإزعاج في قلوبهم.

من المؤكد أن أغنى شخص ليس من يملك أكثر، بل هو الشخص الذي يرضى بما لديه.

إليك خواطر عن الحياة السعيدة من خلال التركيز على الوسائل المفيدة في الحياة السعيدة وعلى بعض الأشياء البسيطة التي لها قيمة أبدية:

خذ الله معك في كل مكان: عندما تذكر نفسك بالتركيز على حقيقة وجود الله معك في كل موقف، يمكنك تجربة السلام الذي سيجعلك سعيدًا.

دع الناس يعرفون أنك تهتم، ولكن بعناية: لا تهمل الاهتمام بالأشخاص الذين تشعر أن الله يناديك لمساعدتهم، ولكن تأكد من الاهتمام باحتياجاتك الخاصة في هذه العملية.

يمكنك أن تستمد السعادة من رؤية كيف تساعد جهودك الأشخاص المحتاجين، ومن التأكد من تلبية احتياجاتك الخاصة.

تعلم كيفية تنظيم الأشياء الخاصة بك: من المفيد بذل الجهد للتنظيم والبقاء منظماً،

لأن الحياة المنظمة تقضي على التوتر غير الضروري، وتساعدك على الاسترخاء والشعور بالسعادة.

حافظ على كلمتك في كل مرة: عندما تعيش بنزاهة كاملة بقول ما تعنيه دائماً بفعل ما تقوله، ستستمتع بطبيعة الحال بعلاقات سعيدة مع الآخرين.

اقرأ القرآن كل يوم: عندما تمنح نفسك جرعة يومية من كلمات الحياة التي يحتويها القرآن الكريم، يمكنك أن تختبر كل النعم -بما في ذلك السعادة -التي تأتي من استيعاب نفسك لتلك الكلمات.

تقبل الأحداث فور حدوثها: لا تدع أحداث الحياة غير المتوقعة تسرق سعادتك. بدلاً من ذلك،

أقبلها فور حدوثها، واثقاً من أن الله يفعل ما هو أفضل من خلالها ويساعدك الله مهما حدث.

عندما تفعل ذلك، ستختبر سعادة رؤية الله وهو يحقق الأشياء الصالحة من أي موقف.

كن مهتماً في صحتك:

جسدك هو من خلق الله وتكوينه. لديك مسؤولية كبيرة للعناية الجيدة به.

إذا كنت تفعل كل ما في وسعك لتكون بصحة جيدة، فستتمكن من الاستمتاع بالحياة على أكمل وجه.

ركز على ما هو مهم الآن: يمكنك أن تشعر بـ الحياة السعيدة مع الله عندما تكون منخرطاً تماماً فيما يريدك الله أن تركز عليه خلال كل لحظة معينة من الوقت.

عش بوعي -متيقظًا إلى حضور الله معك وإرشادك -حتى لا تفوت تجربة كل لحظة يعطيك الله إياها.

اسمح لنفسك أن تكون حزيناً: في سعيك لأن تكون سعيداً، لا تخطئ في التفكير في أنك يجب أن تشعر دائماً بالسعادة.

إنه لأمر صحي أن تشعر بالحزن في الأوقات المناسبة، لأن الله يمكن أن يستخدم الحزن ليقربك إليه ويلهمك بشكل خلاق.

اعترف بحاجتك للمساعدة: إن تلقي المساعدة عندما تحتاجها من الآخرين الذين يهتمون بك سيجعلك أكثر سعادة من عدم تلبية الاحتياجات المهمة لأنك أهملت أن تسأل للحصول على المساعدة عندما تكون في حاجة إليها حقاً.

تذكر أن تلاحظ الأشياء اليوم: يضع الله دائماً البركات في حياتك التي يمكن لها أن تجعلك سعيداً -ولكن فقط عندما تنتبه وتلاحظها.

تجاهل ما هو ليس من شأنك:

تحدث الدراما في كل مكان حولنا في هذا العالم الفاني.

ستكون أسعد عندما لا تنشغل بلا داعٍ بما يحدث في حياة الآخرين والتركيز على التعامل مع مشاكلك الخاصة.

فكر قبل أن تقول أي شيء: تجنب الندم الناتج عن التحدث بإهمال سيجعلك سعيداً.

ضع في اعتبارك أن الكلمات تحتوي على قوة عظيمة لإحداث الخير أو الشر. لذا فكر جيداً في كلماتك قبل أن تتحدث.

ضع قائمة بأفكارك وأحلامك: نظراً لأن السعادة تأتي غالباً من السعي وراء أحلام الله من أجلك،

فكر في أفكارك وأحلامك واكتبها حتى تدعوا في صلاتك بكل ما تريد أن يحققه الله لك ثم انظر ماذا يفعل الله لتشكيل أحلامك لتتماشى مع إرادته وتحققها.

اكتساب مهارة جديدة تماماً: يمكنك الحصول على الحياة السعيدة مع الله من تعلم كيفية القيام بشيء ما تهتم به، وكل يوم جديد يمنحك فيه الله فرصة جديدة للتعلم، لذا استفد منها.

اطبخ شيئاً مميزاً لنفسك: إن الاستمتاع بما تأكله كل يوم يمكن أن يجلب لك الكثير من السعادة لأنه يذكرك بإبداع الله ورعايته لك.

لا تتردد في طهي وجبات لذيذة وصحية -حتى لو كنت تطبخ لنفسك فقط -لأن الجهد المبذول يستحق العناء.

استمع بكل قلبك: عندما تستمع جيداً لأشخاص آخرين، يمكنكما تفهم بعضكما البعض جيداً والاستمتاع بأوقات سعيدة معاً.

سامح الآخرين مراراً وتكراراً: غالباً ما تأتي السعادة من الاستمتاع بعلاقات صحية، ويمكنك فعل ذلك عندما تطيع أمر الله بمسامحة الأشخاص الذين أساءوا إليك والاعتذار للأشخاص الذين جرحتهم. كن دائما على استعداد للتسامح بعون الله.

امنح وقتك وطاقتك وأموالك: امنح مواردك بانتظام للأشخاص المحتاجين الذين يدعوك الله لمساعدتهم.

بينما تقدم المساعدة العملية للآخرين، فإن الله سيمنحك السعادة.

عِش دائماً في الشكر والامتنان: درب نفسك لتلاحظ النعم العديدة التي ينصبها الله باستمرار في حياتك. ثم اعتد أن تشكر الله على النعم التي أعطاك إياها. في كل مرة تفعل ذلك، ستصبح أكثر سعادة.

الخلاصة:

إن الحياة السعيدة مع الله لا تتعلق باكتساب الثروة والشهرة والهيبة والمكانة وإشباع الرغبات.

بل إنها تتحقق بتراكم ملذات الجسد والقلب والروح.

الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤكد على ضرورة إثراء القيم المادية والروحية في آن واحد.

كل وصايا الله تعالى في جميع مناحي الحياة والعبادة والاقتصاد والمجتمع تهدف إلى تحقيق الحياة السعيدة مع الله.

تم النشر بتاريخ الأربعاء، 6 أكتوبر 2021
من نحن
سياسة الخصوصية
اتصل بنا
اتفاقية الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة © كتابي 2021