ألعاب خطيرة و مضرة للأطفال، ألعاب خطيرة ممكن أن تتسبب في وفاة الأطفال
يمكن للأطفال أن يتعرضوا لإصابات خطيرة و ذلك بسبب الألعاب لذا فمن الضروري أن يستفسر
الأباء عن مدى خطورة الألعاب التي يستعملها الأطفال قبل اقتنائها
وقد تم تصنيف الألعاب الخطرة حسب شدة الضرر الجسدي التي من الممكن أن تتسبب فيه
إذا استعملت بالطريقة الخاطئة، و من بين أخطر الألعاب
ألعاب خطيرة
لعبة رمي السهام
تستخدم لعبة رمي السهام في رمي السهام لإصابة أهداف ثابتة، و ينصح استعمالها في الحديقة.
و لقد صنفت من بين أخطر الألعاب المستعملة عند الأطفال لإمكانية الإصابة بجروح خطيرة
على مستوى العينين و الوجه أو الرأس إذا استعملت السهام بالشكل الخاطئ،
وقد مُنع بيع و استخدام الألعاب التي تستعمل السهام ذات الرأس الحاد في الولايات
المتحدة منذ الثمانينيات في القرن الماضي،
وعُوضت بالسهام ذات الرؤوس البلاستيكية غير الحادة التي تعتمد على قوة الشفط لتلتصق بالهدف
البرك العميقة أو حمامات السباحة
حيث تعتبر حمامات السباحة من بين الالعاب التي تحصد العديد من ارواح الاطفال سنويا بسبب حوادث الغرق
حيث ينصح بتغطية حمامات السباحة او ازالتها اذا امكن في الاوقات التي تغيب فيها مراقبة الاشخاص البالغين للأطفال قرب حمامات السباحة
و غالبا ما يقضي الاطفال الرضع حتفهم غرقا بسبب حمامات السباحة في الحديقة و ذلك بسبب غياب المراقبة من طرف الاباء و عدم غلق الابواب المؤدية الى الحديقة
المركبات و العربات المتحركة
وهي أيضاً تُعد من الألعاب الخطرة، و يشكل استخدام العربات ذاتية الدفع للأطفال خطراً كبيراً و يحذر الخبراء من ضرورة مراقبة و مصاحبة الأطفال أثناء استخدام هذا النوع من العربات،
لما قد تتسبب فيه من حوادث سواءً للراكب أو للأطفال المحيطين به جراء الاصطدام أو انقلاب العربات،
فقد يتسبب التعرض لحوادث بهذا النوع من العربات إلى كدمات و كسور و أضرار خطيرة بالجسم كما قد يصل الضرر إلى حد الموت.
ألعاب خطيرة صغيرة الحجم
ينصح الخبراء بعدم اقتناء الألعاب المركبة ذات الأجزاء الصغيرة الحجم خصوصاً في المنازل التي بها أطفال دون سن الخامسة،
وذلك لما قد تسببه لهم من اختناق قد يؤدي إلى الوفاة جراء ابتلاع أحد هذه الأجزاء الصغيرة.
ألعاب الليزر
لقد انتشرت في السنوات الفائتة ألعاب تشع بالليزر و سرعان ما اختفت هذه الألعاب من الأسواق،
وذلك بسبب الإصابات البالغة و الخطيرة على مستوى العينين،
و التي وصلت في بعض الأحيان إلى فقدان البصر الدائم عند الأطفال.
ولقد ظهرت مؤخرا لعبة اثارت الجدل سوآءا بسبب دلالات الوانها او خطورتها على صحة الاطفال و هذه اللعبة هي بوب ات
فهل فلا لعبت بوب ات خطر على صحة الأطفال ؟
انتشرت مؤخراً في الأسواق العربية و العالمية لعبة بوب ات لمحاربة التوتر عند الأطفال،
ولقد لاحظ الاخصائيون النفسيون أن هذه اللعبة قد تشكل خطراً على حياة الأطفال،
فهل فعلاً لعبة بوب ات خطرة على الأطفال لهذه الدرجة ؟
ماهي لعبة بوب ات ؟
بوب ات هي لعبة عبارة عن خانات ملونة مصنوعة من السليكون،، تستعمل كلعبة تعليمية.
و لقد عرفت إقبالاً شديداً في الآونة الاخيرة و تم ابتكار عدة استعمالات لها فهناك من يستعملها لأغراض تعليمية و هناك من يستعملها للتسلية أو لمحاربة التوتر عند الأطفال عن طريق استخدام الفقاعات و الضغط عليها لتفريغ الطاقة السلبية.
تتميز لعبة بوب ات بسعرها الرخيص و ألوانها الزاهية التي تتمثل في تدرج ألوان قوس قزح و خفة وزنها و سهولة إيجادها في أغلب المحلات و المتاجر.
خطورة لعبة بوب ات بابل
تنحصر خطورة لعبة بوب ات في كون بعض الأطفال يستعملون البلية للعب بهذه اللعبة فيقومون بإخفاء بلية أو أكثر تحت فقاعات لعبة بوب ات،
و يتنافس لاعبان أو اكثر بالضغط بالتناوب على فقاعات اللعبة السيليكون و الفائز هو من يضغط على الفقاعة التي بداخلها بلية.
و تكمن الخطورة في استعمال هذه البلية عند الأطفال التي لا تتجاوز أعمارهم الخمس سنوات،
فمن المعروف أن الأطفال تحت سن الخمس سنوات يقومون باكتشاف الأشياء بالمرتبة الأولى بالفم و اللسان
و يكمن الخطر في إمكانية ابتلاع الطفل لأحد هذه البلية و الاختناق.
هل فعلاً ألوان لعبة بوب ات تشير الى علم المثليين
تتميز لعبة بوب ات بتدرج في الألوان على شكل قوس قزح،
و قد أحدث جدلاً واسعاً في المجتمع العربي بوصفها لعبة تشير إلى علم المثلية الجنسية و نشر ثقافة المثليين في مجتمعاتنا المسلمة.
ولقد اختلفت الآراء بشان ما ترمز له ألوان هذه اللعبة،
غير أن الخبراء النفسيين أشادوا باستعمال هذه الألوان لما ترمز له من ألوان زاهية تبعث على الراحة النفسية عند الطفل و تمكنه من التركيز و عدم التشتت الفكري بسبب ألوانها اللافتة للحس و البصر
كما ان الخبراء النفسيين صنفوا لعبة بوب ات ضمن الألعاب التي تساعد في تطوير الحس و الإدراك عند الطفل،
وذلك يساعد كثيراً في الرفع من مستوى التركيز عند الأطفال
و تتمثل خطورة الألعاب على عدة مستويات من أهمها:
عدم مطابقة المواصفات الصحية و عدم مطابقة شهادة الايزو
تنتشر في الأسواق أعداد كثيرة من الألعاب ذات مصادر مجهولة تفتقر لأدنى مواصفات الصحة و غير مطابقة المواد التي تدخل في صناعتها لأي مواصفات ايزو.
و لقد أثبتت الأبحاث أن استعمال الأطفال لألعاب تحتوي المواد المكونة لها على معادن ثقيلة أو مواد غير صحية كالبلاستيك الناتج عن إعادة التدوير أو السوائل المجهولة المصدر،
قد تسبب في إصابة الأطفال بالسرطان لعدم مطابقتها للمواصفات الصحية،
و أثناء اللعب بها يقوم الأطفال في سن مبكر بلمسها بالفم أو لمسها باليد ووضع اليد بعد ذلك في الفم،
مما يسبب في ابتلاع نسب من المواد الضارة في كل مرة،
و يسبب تراكم هذه المعادن و المواد الضارة في الجسم و الأعضاء الداخلية إلى الإصابة بالسرطان أو التهابات خطيرة.
و هناك أيضاً بعض الألعاب التي تحتوي على ألوان تتحلل بمجرد لمسها من طرف الأطفال و تعتبر من أخطر الألعاب،
حيث يمكن تسرب مكونات هذه الألوان إلى الجسم بسهولة عبر الأعين و الأمعاء.
لذا فمن الضروري اقتناء الألعاب ذات الجودة العالية و التي تحتوي على بطاقة تعريفية تحتوي على وصف اللعبة و السن المناسب لاستعمالها و كذلك البلد المصنع لها
تبقى هذه الألعاب مرتفعة الثمن بالمقارنة مع الألعاب المتوفرة بكثرة في الأسواق،
لكن إذا تم تعويض مجموعة من الألعاب المجهولة المصدر أو ألعاب خطيرة بلعبة واحدة مصنعة بمواد غير ضارة و لا تسبب جروح أو إصابات،
فسوف يكون هذا حل مناسب لتجنب مجموعة من الاصابات و الامراض الخطيرة التي قد تصيب الأطفال
ويشكل الأهل الدور الأساسي في حماية الأطفال من أخطار الألعاب الغير آمنة،
و ذلك بلعب دور مهم في مراقبة الأبناء و تعليمهم و توجيههم أثناء اقتناء الألعاب و عدم الاستسلام لرغبة الأطفال في اقتناء أي لعبة تظهر في الأسواق
كما يجب التركيز على عدم انتقاء ألعاب خطيرة بل انتقاء ألعاب مناسبة خصوصاً للأطفال دون سن الخامسة،
وذلك لعدم قدرتهم على التمييز بين الأشياء التي قد تشكل خطراً على صحتهم.